أنا عندي 19 وأنا طفلة كنت متعلقة بأمي جدا بس كانت عيلة بابا بتأذيها كتير وللأسف انا كنت بتأثر جدا بالمشاكل دي وكبرت وهيا معايا وعاملة لي أزمة وكأت أنا الي اتوجهلي الأذي والاضطهاد ده ختي بعد ما بعدنا عنهم لنهارده لسة فيه مشاكل هيا مش زي الأول بس لسة بتأثر علي جدا وبتخليني ارجع لورا وأنهار فجاة لعند ما وصلت لثانوية عامة كان حلمي كلية معينة وبذلت مجهود كبير جدا وكان فيه مشاكل كتير أوي في البيت تعبتني نفسيا لدرجة بقيت بعيط بالساعات بسبب و من غير سبب وأحيانا كان بيجيلي حاجة زي نوبات وأقعد أصرخ وأمسك دماغي عشان بقيت حاسة اني مش قادرة علي دماغي خلصت السنة وللأسف اتخذلت ودخلت كلية تانية انا مش كارهاها بس بقي عندك ثقة ان مهما عملت مش كفاية ومش هاخد النتيجة بقيت بتأثر من أقل كلمة وحاسة اني مش كفاية معنديش طاقة اقعد مع حد ومحدش مستحملني وبقيت كارهة نفسي وحياتي وبهرب من حياتي كلها مش عايزة اشوف أهلي ومش عايزة أشوف حد لأني كنت بشوف إن هما مع أقرب مشكلة أنا أول حاجة بيتخلوا عنها قصاد أي حد حتي وهما بيحبوني بقيت حاسة إني دايما معرضة إني اتساب في نص الطريق رحت لدكتورة نفسية كانت بتحكم علي وعلي مشاعري السلبية وبتلومني علي كل حاجة سلبية بحس بيها وان المشكلة في شخصيتي وبعد ما شخصتني بإكتئاب رجعت في كلامها إن المشكلة في شخصيتي عشان تراضي ماما او تقولها الي هيا عايزة تسمعه بطلت أروح لها بس بقيت حاسة اني مش قادرة لا أعيش ولا أكمل وقاعدة في السكن مش قادرة أشوف أهلي عايزة أقعد لوحدي عشان مرة كمان حد من أهلي قالي إنه مستني إن بقيت إخواتي يكبروا عشان يسيبنا ويمشي ويبقي بالنسبة ليه إنه عمل الي عليه
في جمله سمعتها قبل كده و هي ان الوقت الي كل حاجه فيه بتكون متدمرة و منهارة هو نفس الوقت الي بيكون فيه شعلة بسيطة من الامل كفيلة انها تغير حياتنا للافضل للدرجة الي بتكوني فيها مش مصدقة ان دي بقت حياتك و ان دي انتي بعد كل الي حصلك ربنا بيختبرك و ده قدر ربنا و حكمته فإستعيني بالصبر و التقرب من الله اكتر و مش معنى ان خبرتك السابقة مع الطبيبة دي كانت وحشة يبقى كل الاطباء كده يعني المقصد ان بإمكانك تروحي لطبيبة تانية و مش لازم تقولي لأهلك طالما هيأثروا عليكي و مش معنى انك تعرضتي لخذلان كتير من اقرب الناس ليكي و من كلية احلامك يبقى ده معناه ان خلاص حياتك انتهت او انتي وحشة و مش كفاية او ان خلاص بقى نوقف محاولة في اي حاجه طالما النتيجة مش مرضية لينا لان صدقيني ده قدر ربنا و ظه الي ربنا كتبهولك و ده مش معنى ان انتي شايفة ده حاجة وحشة يبقى هو فعلا حاجة وحشة لان في المستقبل ان شاء الله هتعرفي قد ايه ده كان من احسن الاشياء الي اختبرتيها في حياتك مش معنى ان انتي دخلتي كلية مش عاوزاها و كلية احلامك ضاعت رغم تعبك عشان توصليلها يبقى خلاص حياتك انتهت لان دي بتكون البداية و بتكون اعظم بداية و تغير للافضل في حياتك انتي مش عارفة الخير فين لكن ربنا عارف كويس جدا و ربنا دايما بيحب الخير لينا فكل حاجه بتحصلك دلوقتي هي خير ليكي و ممكن انتي ما تقتنعيش بكلامي او تصدقيني حتى بس و الله انك بعد فترة ايا كانت مدتها ايه هتقولي ان فعلا كان كل شيء ربنا كتبه ليا كان خير و اعظم خير في الوقت الي بتشوفي فيه انك خلاص هتقفي لحد كده و مش هتحاولي تاني هو الوقت الي لازم تقومي فيه و ما تستسلميش و علاقتك مع عيلتك ما تحددش انتي انسانة محبوبة او لا او وحشة او لا ما تستسلميش لان الفرج هييجي قر
تم النشر الأربعاء، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
كان الله في عونك ربنا ايسرلك الخير انا لو اني محلك بعمل لنفسي تحدي أني اخرج من وضعي الحالي و بقرر اني اكون كويسة و شاطرة في جوانب حياتي كلها بس حبة حبة عشان ما تزعليش بعدين انك مش عارفة تنجزي حاجة يعني تبني عادات تتعلمي ازاي (كتاب قوة العادة أو العادات الذرية) أو شوفي فيديو على اليوتيوب و اقرا قران بتمعن و بطريقة هادئة و اسمعيه و ادعي ربنا والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل : روى البخاري وغيره، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وهو في صحيح البخاري بلفظ: قال أنس : فكنت أسمعه يكثر أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال. في الصباح و المساء و المداومة على كل هذا الكلام
تم النشر الثلاثاء، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا