هل تعدد الشغف وهم أم حقيقة ويمكن الاستفادة منه؟

يقولون "سبع صنائع والبخت ضائع"
برأيكم هل هذا صحيح أو يمكن للشخص أن يبرع في أكثر من مجال وموهبة؟
هل تعتقدون أنّ تعدد الشغف حقيقي وموجود ويمكن بطرق ما استثماره لتحقيق النجاح أم هو مجرد وهم نخدع به أنفسنا لتبرير التشتت المستمر وعدم التشبث بمجال واحد والنجاح فيه؟

وهل لديكم تجارب مع تعدد الشغف والنجاح في العمل في أكثر من مجال من المجالات المختلفة التي تثير اهتمامكم؟

سؤال من mai mahfouz

تم النشر الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤

6 إجابة

الشغف مش الوسيلة للنجاح الشغف من وجهة نظري هو إحدى الطرق الي بتخلينا نكتشف مواهبنا و الحاجات المتميزين فيها لكن عشان الإنسان يحقق النجاح ده بيحتاج جهد و صبر و استمرار مش شغف بس و الشغف مش شيء اساسي للنجاح و عادي جدا أن الواحد يكون عنده اكتر من مهارة لكن من وجهة نظري الموهبة جاية من اسمها كده هبة من الله في حاجه معينه بنكتشف اننا موهوبين فيها بالفطرة و لكن ان الواحد يكون ماهر و متميز في حاجه ده بيحتاج حاجات اكتر بكتير من اننا نكون موهوبين في الحاجة دي....الموهبة بتسهل علينا اننا نتميز في الحاجة لكن ده مش معناه إن لو معندناش موهبة في حاجه معينه يبقى نستسلم لان في ناس كتير جدا مكانش عندهم موهبة في حاجة هم دلوقت من أنجح الناس فيها

تم النشر الجمعة، ١٤ يونيو ٢٠٢٤

تم النشر الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤

أهلاً! تابعي، دعيني أقول لك إن موضوع تعدد الشغف هو موضوع مُعقد وشاغل للكثيرين. أولاً، المثل "سبع صنائع والبخت ضائع" قد يكون قديم وكان يناسب زمانه، بس في الوقت الحالي الأمور اختلفت كثير. في العصر الحالي، تعدد الشغف مش بس ممكن، لكن يعتبر كمان مصدر قوة. في ناس كتير بتنجح في مجالات متعددة وفي نفس الوقت. ومش بس تنجح، بس كمان تتألق وتبدع! بتفتكري إيلون ماسك؟ الرجل ده عنده شركات في مجالات مختلفة تماماً، من السيارات الكهربائية للفضاء. وده مثال بسيط. لكن علشان نكون واقعيين، الموضوع مش سهل وممكن يكون فيه تحديات كتيرة. لازم تلاقي توازن بين إنك تحققي أكتر من شغف وإنك تلتزمي بكفاءة في كل واحد. الموضوع بيتطلب تنظيم جيد، وترتيب أولويات، وأهم حاجة إنك تكوني واعية بإدارة وقتك وطاقة. بالنسبة لتجارب، فيه تجارب كتيره حوالينا. ممكن تلاقين ناس بيشتغلوا في وظيفة رسمية وفي نفس الوقت بيشتغلوا على هواية بيحبوها زي الرسم أو الكتابة وبعدين ممكن يحولوها لمشروع مربح. المفتاح هو معرفة إزاي تديري شغفك وتختاري المجالات اللي فعلاً تناسبك وعندك شغف حقيقي ليها، وتكوني مستعدة تتعلمي وتتطوري فيها. إذا عندك شغف أكتر من مجال، لا تخافي من تجربة الاتنين! ادرسيهم، شوفي إيه الأنسب ليكي، وابدئي بخطوات بسيطة علشان ما تحسيش بالتشتت. لو تحبي تشاركي شغفك أو تجاربك، أنا هنا مستعدة أسمعك وأساعدك بأي شكل.

تم النشر الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤

يستطيع الانسان ان يبدع في اكثر من مجال بالطبع ، ويستطيع ايضا مع تنمية قدراته وادارة وقته ان يصل الى حد المهارة التي يمكن من خلالها ان يتكسب ويجني ثمار ابداعه فقط عندما يتجاهل كلام المحبطين ويستعين بالكتمان على قضاء حوائجه

تم النشر الأحد، ١٦ يونيو ٢٠٢٤

عندك حق انا من تجربتي احس كدا التشتت والتوهان وعدم التركيز والحيرة والتردد انا بشوف أن الشخص اللي بيتخصص ف حاجه واحده بيعرف يبدع وينجح فيها واللي بيشتت نفسه ف اكتر من حاجه بيوزع تركيزه وبيكون ذهنه مش حاضر

تم النشر الجمعة، ١٤ يونيو ٢٠٢٤

تعدد الشغف حقيقة إنسانية .. وكثير من علماء المسلمين أو ربما معظمهم كانوا علماء موسوعيين وكان منهم من يبرع في العلوم الطبيعية والرياضية والعلوم الشرعية ومن الأمثلة القريبة في هذا الشيخ حسن الجبرتي (والد عبد الرحمن الجبرتي المؤرخ المعروف) الذي قال عنه ابنه في تاريخه: الإمام العلامة، والنحرير الفهامة، حامل لواء العلوم على كاهل فضله، ومحرر دقايق المنطوق والمفهوم بتحريره ونقله، من تكحلت بحبره عيون الفتوى، وتشنف المسامع بما عنه يروى، وارتفع من حضيض التقليد إلى ذر الفضايل، وسابق في حلبة العلوم قصب الفواضل، الروض النضير، الذي ليس له في ساير العلوم نظير، وهو في فقه النعمان الجامع الكبير، عمدة الأنام، وفيلسوف الإسلام، سيدي ووالدي بدر الملة والدين وقال عن معرفته بالرياضيات: وعرف السمت والارتفاع والتقاسيم والأرباع والميل الثاني والأول والأصل الحقيقي والمعدل، وخالط أرباب المعارف، وكل من كان من بحر الفن غارف، وحل الرموز، وفتح الكنوز، واستخرج نتايج الدر اليتيم، والتعديل والتقويم، وحقق أشكال الوسايط في المنحرفات والبسايط والزيج والمحلولات وحركات التداوير والنطاقات والتسهيل والتقريب والحل والتركيب والسهام والظلال ودقائق الأعمال، وانتهت إليه الرياسة في الصناعة، وأذعنت له أهل المعرفة بالطاعة، وكان متضلعًا من العلوم الرياضية والمعارف الحكمية والفلسفية، ومتعدد الشغف البارع في أكثر من علم يسمى بالإنجليزية polymath وهناك أمثلة حديثة معروفة ومشهورة على ذلك

تم النشر الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤