شوف يا صديقي هي ليست أوهام للأسف، وجانب كبير منها مش بسبب الاعتداء عليك، ولكن بسبب الفتنة اللي حوالينا وانفتاحنا على ثقافات بتجبرنا على التعايش مع أفكارها وده مش هتقدر تقاومه وانت لوحدك، وكمان جزء أكبر بسبب شخصيتك وسوء علاقتك بالوالد وانطواءك ونقص الصورة اللاوعية عندك تجاه الجنس الذكوري اللي بيتمثل للأسف في الكام ذكر اللي تعاملوا مع طفولتك. مش عايز اكرر كلام اللي قبلي فعندي حاجة عايز اضيفهالك: انا مقدر شعورك جدا زيك زي واحد مدمن على النساء وغارق في حب الزنا مثلا، ولكن!! ربنا لما وضع الشهوة في الإنسان أيا كانت هي إيه حط ليه تقويم وأمره إنه يختار يا إما شهوته المؤقتة الزائلة اللي مش هتزيده غير جوع ونهم وهتطلع الحيوان البهيمي اللي جواه، وتعود عليه بكل الأضرار النفسية اللي ممكن تتخيلها، يا إما يقاوم شهوته ويختاره هو ويستعين في كدا بالصبر والصلاة (واستعينوا بالصبر والصلاة) يعني تستعين على طاعة ربنا وعلى انك تمسك نفسك عن معصيته مهما حبيت الرغبة وتملكتك بالصلاة والصبر لحد ما تلقاه، مش عشان بقى هي من الفطرة أو مش من الفطرة... انا بتكلم عن أي إنسان بيشتهي أي شهوة. وبالتالي انت لازم أولا تقبل الطفل المجروح اللي جواك، زي ما ربنا قابلك بعيوبك وفرحان بجهادك لنفسك ومجاهدتك للوصل لطريقه، ولازم تفهم ان انت زي اي انسان مسلم ربنا جعلك فتنة يختبر قوة اتباعك ليه من اتباعك لهوى نفسك والشيطان. فانت المطلوب منك تقبل ده من ربنا وتكون صابر وربنا مش بيحسبك على الخيال ولا حديث النفس مطلقا لذلك أحد المشايخ الأفاضل تكلم في هذا الأمر وقال شعور المثلي ابتلاء لم يختره وليس عليه عقوبة من الله ولا ذنب، ولكن المعصية والذنب هما في سلوكه الذي يختار أن يسلكه، فاثبت زي مانت كدا ومتقعش في معصية هتدمر حياتك كلها وهتحس انك مسخ لا انت محصل ده ولا ده، وهتخسر دنيا واخرة، خليك بافكارلك وحديث نفسك انسان على الاقل تحاول ان تصبح سويًّا بدل ما تخسر حتى هذه الفرصة في المحاولة. أما بالنسبة للنظرات والتعاملات والمشاعر فسامحني في الكلمة لو انت اعتبرت نفسك من جوا أنثى فربنا أمر الإناث (وقُل للمُؤمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أبصارهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فروجهُنَّ) يعني اشتهاءك للرجال مش معناه انك ملكش روشتة علاجية لشهوتك في القرآن، غض بصرك ومتتماداش مع الافكار اللي كدا كدا مش هتسيبك مهما حاولت لان ربنا خلق الشهوة وخلق الهوى وخلق الشيطان عشان يفتنك ويختبرك وأيا كانت الشهوة دي فهي هتفضل مزاولة ليك لحد ما تموت وحتى لو وقعت ارجع ما تتماداش، ولو اتفرجت على افلام اثارت فيه الشهوة دي الجأ لربنا فورا ومتسيبش مساحة وقتية (ساعة الغفلة) للشيطان انه يدخل منها وتوب وربنا جنبك (واصْبِرْ لِحُكْمِ ربكَ فإنك بِأعْيُنِنَا) انت في عين ربنا بالرعاية والعناية وكمان بعلمه بكل حرصك عليه واطمن لوعده ليك (والذين جاهدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلنا وإن الله لمع المحسنين) ربنا وعدك انك طول مانت بتحاول توصله هيهديك وهيراضيك بس تصبر. وكل ما تحس انك بعدت تُحسِن بالعمل الصالح. يبقى قربك من ربنا مش علاج للشهوة دي ولا غيرها ولا هيشيل من دماغك الافكار ولا هيخليك ترغب في البنات ولا هيخلي المجنون بالنساء يبطل حب ليهم ومعاشرتهم ولكن!! هيُقَوِّم الشهوة وهيخلي ليك ضهر تطمن انه عمره ما هيسيبك تقع ضحية للشيطان، لأنك ببساطة لو سيبت نفسك لنفسك ووقعت الشيطان هيلعب بيك الكورة. يا صديقي انا أيضا شاب وأستشعر فيك النقاء وبنصحك تتواصل معايا ومتفضلش لوحدك، لأن الشيطان يقدر على الواحد ولا يقدر على الجماعة، وربنا أمرنا باتخاذ الرفقة الصالحة والتزام طريق الناصح الأمين (واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الذين يدعون ربهم بالغَدَاةِ والعَشِيِّ يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عينهم) وجود شخص ترجعله ووجود رقيب على تصرفاتك بالرحمة واللين والتقبل والحب شيء ضروري جدا انا بعتبره أهم سبب في ان هذه الافكار تقل او تتلاشى لأن تعلقك النفسي والعاطفي ده نابع من فقدانك المؤلم للاهتمام وبحثك اللاواعي عن الاحتضان والأمان والثقة في شخص غالبا من نفس جنسك يُمثل دور حنية وحب واحتضان الأخ اللي مش موجود بسبب انك وحيد زي ما فهمت، وأُنس وجدعنة وقُرب الصاحب اللي مش عندك بسبب الانطواء والخجل، وحرص ونصايح وسند الأب اللي مع الأسف علاقتك سيئة بيه. وده الدور اللي المفروض يمثله كل داعية (حَرِيصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيم) ولا الزجر ولا الرفض ولا التهميش. وعارف ان فيه لسة ٩٠٪ من مشكلتك ومن اللي جواك انت مذكرتوش ومش هتعرف تذكره على الملأ لذلك لو أحببت التواصل انا موجود وهسعد بيك وداعم ليك، ولو عايز رقمي أو الواتساب بتاعي بردو اطلبه مني ولا تخجل ولا تخف من مسألة الهوية (من تتبَّعَ عورة أخيه تتبَّع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في رَحِم أمه) المؤمن للمؤمن كالبُنيان يا صديقي يشُدُّ بعضه بعضا. أستودعك الله
تم النشر الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
شوف يا بني .. حلك في كلمة واحدة هي الدين! الدين يخبرك أن ما أصابك في صغرك هو قدر الله وأقدار الله كالمصائب التي تحدث للإنسان وغير ذلك لم تنزل لتقتل في الإنسان إنسانيته ولكن لترتقي بها عندما يروض نفسه على عبادة الصبر والرضا بالقضاء .. وما حدث لك في صغرك مصيبة عليك أن تحتسبها عند الله واعلم أن الله ليس بظلام للعبيد ولا ينسى مظالم الناس بعضهم لبعض .. وفي نفس الوقت عليك أن توقن أنه طالما أن هذا القدر لم يكن لك دخل فيه وأن الله قد حرم عليك في نفس الوقت المثلية الجنسية فيستحيل أن تكون هذه المصيبة تجعلك خاضع لميول جنسية بصورة لاإرادية أو ليس لها علاج لأن الله لا يكلّف بالأمر المستحيل ..وأن هذه التخيلات المثلية ما ينفخ فيها هو الشيطان وليس البيولوجيا التي في داخلك وعلاجها يكون بتجاهلها تماما والانشغال بما ينفعك وأنت الآن في سن تبدأ فيه حياتك العملية والحياة ما زالت تتفتح أمامك وهناك آلاف الأشياء التي يمكنك عملها في هذا السن وتعود عليك بالفائدة .. ولازم علاقتك بربنا ارجع أفضل من الأول وتلتزم بالصلاة في المسجد وباب ربنا مفتوح دوما وكلمة أخيرة .. كثير من هذه الخيالات تتولد كذلك من مشاهدة الأفلام التي تعرض المثلية الجنسية فإذا كنت ممن يشاهدون هذه الأفلام فعلاجك أيضا أن تتوقف عنها تماما .. والله يحفظك ويرعاك
تم النشر السبت، ٣ ديسمبر ٢٠٢٢
اى انحرافات فى الافكار هو طبعا بقى ليه مسمى دلوقتى وبقى اسمه ميول لكن هو فى الاساس حيود عن الفطرة الطبيعية ...من اكتر المسببات للى انت فيه ده ان يكون اتنشئة كلها مكانش فيها مساحة حرية او مساحة للتجربة والخطأ فتيجى الافكار المتطرفة دى تاخد كل المكان دلوقتى محاولة لتعويض اللى فات من فترة الطفولة . طيب هنعمل ايه ...هنرجع الفطرة السليمة ازاى ؟ اولا طالما هى فكرة وانت شخصيا بتنفر منها ومن تخيلها ( فانت لسه على الفطرة السليمة اللى بتكرة الخطأ ) نبدأ بقى نستعيد طفولتنا فى اى حاجة ( العاب او خروجات ) ..لازم نراضى الطفل اللى جوه اولا اللى حس انه مخدش فرصته ثانيا عاوزين نقرأ كتير عن ادم وحواء ولماذا خلق الله حواء لتعيش مع ادم والعظة والتذكرة ناخذها من قصة قوم لوط كل ده هنعمل بيه ريستارت للنفس اامارة بالسوء ( ايوه نفوسنا بتتسلط علينا بافكارنا ) بس احنا طول الوقت عندنا فرصة اننا نرفض الافكار دى ونبعدها عن حيز التنفيذ عشان ساعتها مش سهل نرجع. كل ده هيعمل زى الريستارت وان شاء الله تتابع معانا لحد ما تتحسن .
تم النشر الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠٢٢
شوف يابني العزيز الابتلاءات مقدرة وبتيجي تفلتر البشر ، وطالما مقتنع أنه شئ مقزز وحرام فأكيد هتجاهد نفسك عليه انت قبل ده كله محتاج تتابع مع طبيب نفسي علشان هيقدر يفتح سكك ليك للعلاج وادعي ربنا كتير وحصن نفسك بالصلاه والعبادات ومتى من النوافل ومتيأسشي المهم تبعد عن أي حاجة تفاح عليك الباب ده وابعد عن أي صديق سوء وربنا يأمن خطواتك ويحفظك من كل سوء
تم النشر الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠٢٢
انا مش هقدر أفيدك بحل بس اقدر ادعيلك اسال الله العظيم أن يرفع عنك هذا البلاء وينجيك من الفتن حاول تبعد عن أي حاجه بتفكر بالموضوع دا اشغل نفسك جدا بدرجه كبيره لغايه ما تنام من التعب اقراء الاذكار وصدقني مفعوله احسن من مفعول السحر والله انا كنت في موقف بيني وبين نفسي الاماره بالسوء وكنت بعيط بالدموع ومنجنيش غير قول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا فالسماء وهو السميع العليم بجد قولتها في موقف كان شديد عليا اوووي وكنت مؤيقنه بأن الله معي صدقني مفتتش لحظات أقل من الدقيقه الا ولقيت الحل والاجابه الحمد لله داوم علي الاذكار واشغل نفسك واسال الله العظيم ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما واااه بمناسبه الشخص اللي بيذيك وجهه هو بياخد قوته من ضعفك بس متعملش كده الا وانتا قدها الله يعينك ويقويك ع نفسك وع الشيطان
تم النشر الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠٢٢
مع احترامي الشديد لأي حد وصلك أن حل مشكلتك الالتزام والتقرب من ربنا .. بس ده مش كفاية اطلاقا .. المثلية الجنسية مشكلة مهمه وانواعها كتير جدا ومختلفه عن بعضها .. تابع مع أخصائي نفسي راجل قريب من منطقتك والتزم معاه ببرنامج علاجي مناسب ليك عشان تلاقي حل لمشكلتك بإذن الله.
تم النشر الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠٢٢
وهناك أمر سيكون مفيدا جدا لك إن شاء الله وهو المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد لأن هذا سيجعلك تختلط بالرجال في مكان طاهر وأنت تسمع كلام ربك وتستحي نفسك أن تتمادى مع هذه الأفكار وأنت واقف بين يدي ربك فتتعود على الاختلاط الطبيعي بالرجال من غير الوساوس التي تشكو منها
تم النشر السبت، ٣ ديسمبر ٢٠٢٢
مقدرش احكيها لحد بشكل شخصي بس فعلا انا كنت بكتب اللي يجي في دماغي بشكل تلقائي مش لم تفاعل ولا حاجه وكان نفسي فعلا اتكلم مع اي حد والحمد لله لاقيت ناس كتير بتقولي كلام حلو ومشجع بطريقة كبيره ودا اثر فيا
تم النشر الأربعاء، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢
ياسيدى بسيطه
تم النشر الأربعاء، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢
كمان فى حاجه انت كاتب عنوان المشكلة بشكل ملفت جدا رغم ذلك بدأت بقول انك.لاتريد ان تعلم أحد بها
تم النشر الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
ريح نفسك ياعم .التخيلات والمشاعر المثليه بالاضافة الى كونها جزء من الاعتداء عليك الا انها نتاج عن وحدة وعزلة وانطواء مستمر هديك حل سهل جرب تنزل تتطوع فى اى منظمه اى حاجه وصدقنى دا هيختفى اسهل من نزلة برد
تم النشر الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢
انت عندك كام سنه؟
تم النشر الأربعاء، ١ فبراير ٢٠٢٣
حبيبى متيأسش وخير بإذن الله
تم النشر الأحد، ٢٩ يناير ٢٠٢٣
صلى واستغفر وتقرب الى الله بالعمل الصالح واجتناب العمل السيئ وتذكر دائما ان الله غفور رحيم و ما فات قد فات وان الله يغفر الذنوب جميعا ويقبل التوبة وثق بعفو ربك وكلما شعرت بانك ستقع فى الذنب جاهد نفسك بالصلاة او قراة القران. وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56 هذا والله اعلى واعلم وفى النهاية نسال الله العفو والعافية والثبات والمغفرة
تم النشر الأحد، ٨ يناير ٢٠٢٣
انت لازم تروح لدكتور نفسي يساعدك ولازم تكون عندك نية ومستعد تتغلب على شهواتك و تحب تكون صح وتقرب من ربنا ، تكون من جواك حابب تكون احسن
تم النشر الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠٢٢
تقوى الله عز وجل والنظر إلى هذا الأمر الشنيع القبيح بعين الإستعظام وعدم الإسترسال في الأفكار وترك الصحبه الفاسده وترك كل ما يعين ويزين هذه المنكرات القبيحه.. والعزم على ترك المواقع الشاذه واغلاقها تماما.. وأول ذلك كله هو الإستعانة بالله
تم النشر الثلاثاء، ٦ ديسمبر ٢٠٢٢
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا