مساء الخير
ايه الحاجه اللي ممكن تخليكي تفسخي الخطوبه حتى لو الشخص محترم
انا مش مبسوطه خالص ومش مرتاحه ولا عارفه احبه ولا اتبسط معاه كنت بحاول اقنع نفسي في الأول انه كله تمام وان مقتنعه بيه بس عشان انسان كويس ومحترم بس مش قادرة وبصلي استخارة وحاسه بضيق دايما
هل لو فسخت الخطوبه هيكون في ظلم ليه او ربنا يغضب عليا
ممكن لو حد عنده تفسير ديني يرشدني اعمل ايه
مع العلم ان حصل بينا خلافات كتير بسبب انه عنيد جدا ومسيطر وانا بشتغل وعندي حياه وتمرين وصحاب وهو معندوش اي اهتمامات تانيه بحس ان تفكيرنا بعيد عن بعض في كل حاجه عايزني ابقي شبه وشبه اهله في الطباع عشان هو اتعود علي كده بحس طول الوقت ان مع طفل مش حاسه برحولته ولا حاسه بأنوثتي بحاول اقنع نفسي اكمل بس خايفه المشكلة دي تكبر بعد الجواز
السلام عليكم، الخطبة فترة للاختبار ومعرفة إذا كان هناك قبول بين الطرفين وإذا كانا قادرين على إنشاء بيت وأسرة سليمين. لماذا سيغضب الله عليكِ إن كنتِ غير مرتاحة ولا تشعرين أنه الزوج الذين تريدين إكمال حياتك معه؟ من الطبيعي شعوركِ بالذنب تجاه خطيبك عندما تفكرين في إنهاء الخطبة لكن هذا ليس كافيا للاستمرار فيها لأن شعورك بعد الزواج ربما يكون أصعب ويتحول إلى كراهية له ولنفسك ولمشاكل أكبر. هل كان هناك قبول في البداية أم أنكِ كنتِ مترددة من البداية بشأنه؟ اختلاف الطباع والعيوب التي لا تعجبك فيه، هل تشعرين بصعوبة بالغة في تقبلها ولا تتخيلين التعايش معها؟ لأن الطباع لا تتغير... هناك من تستطيع التعايش والتأقلم مع الشخص العصبي والعنيد وهناك من لا تحتمل... الأمر يرجع لك. أنتِ تقولين هو شخص محترم.. ماذا تعنين؟ كلمة محترم هذه في مجتمعنا قد تعني أشياء كثيرة غالبها ظاهري... كيف هو على المستوى الديني والأخلاقي والتعاملات مع الأهل والناس؟ كيف تعامله معك؟ ** لا أعرف كم مر على خطبتكما لكن... اعطي نفسك مهلة أخرى وحاولي التعرف عليه أكثر واستمري في صلاة الاستخارة. شعور الضيق لا علاقة له، ربما هو راجع لمشاعرك السلبية تجاهه... صلاة الاستخارة قبولها يعني حدوث تيسيير في الأمر إن كان فيه خير. إذا استمر شعورك بعدم وجود توافق بينكما وانعدام التواصل والقلق تجاه تخيلك له زوجًا فلا مشكلة من إنهاء الخطبة... استمرارك مع شخص لا تتقبلينه يعني ظلمك وظلمه في النهاية. صلي استخارة واستشيري الأشخاص الذين تثقين بحكمتهم فيمن حولك وإن شاء الله يكتب الله لك الخير ويرضيك به. بالتوفيق.
تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥
مساء النور، عزيزتي. أشعر بقلقك واهتمامك، وأود أن أقول إن مشاعرك مهمة جدًا ولا يمكن تجاهلها. من الطبيعي أن تمر العلاقات بفترات صعبة، ولكن عندما تشعرين بعدم الارتياح أو الضغط الشديد، فمن المهم التفكير في ما هو مناسب لك. إذا لم تشعري بالراحة مع الشخص الذي ارتبطت به، ووجدتِ أن هناك اختلافات جذرية في القيم والاهتمامات، فقد يكون فسخ الخطوبة هو الخيار الأنسب. العلاقة الزوجية تتطلب التفاهم والتوافق على مستوى عميق، وإذا كنت تفتقرين إلى هذه العناصر، فقد يصبح الوضع أكثر تعقيدًا في المستقبل. في الإسلام، يُعتبر فسخ الخطوبة أمرًا مشروعًا، خاصةً إذا كان لديك أسباب قوية وجدية مثل القلق وضيق النفس. لا يعد ظلمًا للشخص الآخر إذا كنتِ قد قررتِ بناءً على مشاعرك الداخلية وحاجتك للسعادة. استخارة الله خطوة مهمة، ولكن عليك أيضًا الانتباه إلى ما يمليه عليك قلبك وعقلك. إذا كنت تعانين من ضغوط أو مشاعر سلبية، فإن النظر إلى مستقبلك وراحتك النفسية هو أمر مهم. عودي إلى نفسك وفكري في ما يجعلك سعيدة. تحدثي إلى أفراد عائلتك أو الأصدقاء المقربين للحصول على دعمهم. القضية تحتاج إلى تفكير عميق، وتأكدي من أخذ قرار ينطلق من رغباتك الحقيقية واحتياجاتك. وفقك الله ورزقك السعادة والراحة في اختياراتك.
تم النشر الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا