السلام عليكم، الخطبة فترة للاختبار ومعرفة إذا كان هناك قبول بين الطرفين وإذا كانا قادرين على إنشاء بيت وأسرة سليمين. لماذا سيغضب الله عليكِ إن كنتِ غير مرتاحة ولا تشعرين أنه الزوج الذين تريدين إكمال حياتك معه؟ من الطبيعي شعوركِ بالذنب تجاه خطيبك عندما تفكرين في إنهاء الخطبة لكن هذا ليس كافيا للاستمرار فيها لأن شعورك بعد الزواج ربما يكون أصعب ويتحول إلى كراهية له ولنفسك ولمشاكل أكبر. هل كان هناك قبول في البداية أم أنكِ كنتِ مترددة من البداية بشأنه؟ اختلاف الطباع والعيوب التي لا تعجبك فيه، هل تشعرين بصعوبة بالغة في تقبلها ولا تتخيلين التعايش معها؟ لأن الطباع لا تتغير... هناك من تستطيع التعايش والتأقلم مع الشخص العصبي والعنيد وهناك من لا تحتمل... الأمر يرجع لك. أنتِ تقولين هو شخص محترم.. ماذا تعنين؟ كلمة محترم هذه في مجتمعنا قد تعني أشياء كثيرة غالبها ظاهري... كيف هو على المستوى الديني والأخلاقي والتعاملات مع الأهل والناس؟ كيف تعامله معك؟ ** لا أعرف كم مر على خطبتكما لكن... اعطي نفسك مهلة أخرى وحاولي التعرف عليه أكثر واستمري في صلاة الاستخارة. شعور الضيق لا علاقة له، ربما هو راجع لمشاعرك السلبية تجاهه... صلاة الاستخارة قبولها يعني حدوث تيسيير في الأمر إن كان فيه خير. إذا استمر شعورك بعدم وجود توافق بينكما وانعدام التواصل والقلق تجاه تخيلك له زوجًا فلا مشكلة من إنهاء الخطبة... استمرارك مع شخص لا تتقبلينه يعني ظلمك وظلمه في النهاية. صلي استخارة واستشيري الأشخاص الذين تثقين بحكمتهم فيمن حولك وإن شاء الله يكتب الله لك الخير ويرضيك به. بالتوفيق.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا