ما أنتي فيه هو عرض لمشكلة أكبر هي من تسبب لك هذا الشعور بالاختناق والعصبية المفرطة، فالنقطة الأولى المهمة هو أن تتعرفي على السبب الذي يجعلك تشعرين بهذه المشاعر السلبية. النقطة الثانية والتي لا تقل أهمية عن الأولى هو تعلم كيفية تفريغ مشاعرك السلبية في مكانها الصحيح وبشكل سليم بحيث لا تؤثر بالسلب على حياتك وعلى أبنائك. وهناك طرق عديدة لتفريغ الغضب، يمكنك فعلها جميعًا أو اختيار ما هو مناسب منها لكِ وممارسته: الكتابة: وهي من الوسائل الممتازة لتفريغ المشاعر السلبية، وخصوصا إن كانت كتابة حرة تمامًا بلا قيود على ما يكتب، حتى وإن كان ما تكتبيه به ألفاظ مشينة وكم هائل من الغضب لا ضير، اكتبي حتى تشعرين أنك انهيت كل ما يعتلي صدرك من ضيق، ويمكنك التخلص فيما بعد من الأوراق بتقطيعها إن لم ترغبي في اطلاع أحدهم عليها أو الاحتفاظ بها من الأساس. ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة البدنية يساعد كذلك على تفريغ المشاعر السلبية، وليس شرطًا أن تكون رياضة في صالة رياضية أو رياضية عنيفة أو برتم معين، مجرد المشي لمدة نصف ساعة يوميًا في الشارع جيد جدًا، أو صعود السلم وهبوطه لعدة مرات، المهم أن تفرغي طاقتك في حركة منتظمة لوقت من الزمن ثابت يوميًا. الطعام الصحي: كثيرون لا يدركون العلاقة بين ما نتناوله من طعام وما نشعر به من مشاعر، ولكن للأسف الطعام له تأثير ضخم على المزاج العام لنا، وبالتالي فنحن في حاجة لمراقبة طعامنا والابتعاد عن كل ما هو غير صحي تمامًا من زيوت ومقليات ومواد حافظة وسكر ودقيق .. الخ من الأطعمة التي تدخل بطوننا كل يوم. الماء: شرب الماء أيضًا له تأثير جم على صحتنا الجسدية والنفسية، والإنسان الطبيعي في حاجة لشرب ما يعادل 2 لتر ماء يوميًا فما أكثر، وفي حال عدم حصول الجسد على القدر الكافي له من الماء يوميًا فإنه يتضرر سواء على هيئة أمراض جسدية، أو مشاعر سلبية. العبادات الروحية: الصلاة وقراءة القرآن والتفكر في خلق الله والتأمل والتدبر وتدارس التفاسير القرآنية وغيرها من العبادات الروحية والتي شحت في حياتنا اليومية لها تأثير عظيم على نفوسنا إن التزمنا بالقدر اليسير منها يوميًا أسأل الله العظيم أن يريح بالك ويرزقك السكينة والراحة والهدوء
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا