السلام عليكم ورحمة الله
بعاني من مشكلة في تقبل مستوى ذكائي العام اللي بيبلغ التوسط او اقل وبيراودني افكار مقاومة بمعني لو مفهمتش حاجة او مستوعبتهاش تلقائي بيتجه تفكيري للتبرير؛ وبعلق آمالي علي إنكار الحقيقة زي (كل دا سببه العادات غير الصحية وضررها علي الذاكرة والتركيز) وشايف أن المكانة المرموقة والاجتماعية لا تصلح إلا لذوي الذكاء بيبنما الأعمال الروتينية والبدنية هيا لما غير ذلك. بل ولا يصلح التعليم للجميع سوي تلك الفئة المعنية فالمدرسة هيئة تأهيلية بينما الاستجابة والنجاح يعتمد علي مدي مرونة تعلمك وذكائك. وفي النهاية ظننت ان تلك المشكلة هروب وخوف من واقع العمل بضغوطه ومشاق الدوام ووجهة نوعية العمل كوجهة اجتماعية وآمال الأهل فحصل حدث وانفصلت عن التعليم وها أناا اعيش الواقع المرير الذي برهنت وجود تلك الأعراض بسببه ولا زالت المشكلة موجودة؟
فما تفسير ذلك وشكرا؟
السلام عليكم ورحمة الله، بداية، أحييك على طريقة عرضك للمشكلة، أسلوبك هذا لا يدل على وجود مشكلة بالتفكير أو الذكاء. لكن عامة، هناك من يرى أن الذكاء العاطفي أهم بكثير من الذكاء العقلي. ولا أرى أساسًا أن مقياس الذكاء العقلي دليل على مقياس النجاح في الحياة عمومًا. الناس متفاوتون في مستويات الذكاء العقلي والاجتماعي والعاطفي... هناك من مستواه مرتفع للغاية في الذكاء العقلي لكنه على مستوى الذكاء العاطفي يمتلك نسبة قليلة لا تمكنه من إحسان التعامل مع الأمور كما يجب. هل يمكن أن أسألك من أين عرفت مستوى ذكائك؟ هل قمت بأحد تلك الاختبارات على الإنترنت؟ هذه الاختبارات لا أظنها تكون دقيقة. **** ربما النظام الدراسي عندنا يعتمد على القدرة على الاستحفاظ واستيعاب المعلومات لكن هل ترى مستوانا التعليمي رائع؟ الطلاب يذاكرون ويلتهمون الكتب ثم يفرغون ما حفظوا في ورقة الامتحان ثم ينسون وما فهموه يُنسى هو الآخر بعد فترة ومع دخولهم لكلية معينة يعيدون الكرة ويحفظون معلوماتها ثم يُنسى كل شيء وما يتبقى فقط المعلومات التي نستخدمها ونطبقها. لذا، لا تجعل مشكلتك بسبب التعليم في مجتمعنا وعلاقته بالذكاء والتفوق وهذه الأشياء. ليس الكل في مجتمعنا يعمل بشهادته عامة، وفي عصر الإنترنت صار بإمكانك تعلم ما تريد واكتساب المهارات والنجاح. لا تجعل هذه المشكلة عائقًا نفسيًا لك وركز على تنمية ذكائك على كل الأصعدة، عقلي واجتماعي وعاطفي. بالتوفيق.
تم النشر الثلاثاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
اولا من طريقة كلامك فواضح انك شخص مش غبي ابداا و الحقيقة ان فعلا نستوى ذكائنا مختلف و لكن ده مش معناه ان في ناس مقدر ليهم انهم يتعلمو و يعيشو مستوى اكبر من الاقل منهم ذكاء بالعكس في عامل مهم جدا انت ناسيه و هو بذل المجهود ،، ال بينجح مش الاكثر ذكاء ال بينجح هو الاكثر عملا بقدر و لو قليل من الذكاء !! فتوكل ع الله و اسعى و ربنا هيكرمك ان شاء الله و ارجوك متسبش التعليم خالص و لو الظروف مانعة انك تكمل تعليمك يبقى عالاقل اتعلم حاجة اونلاين تنفعك و تعرف تشتغل بيها فيوم او خد كورسات فاي حاحة ان حاببها مستعد تبذل فيها مجهود سواء بقى برمجة او ماكتينج او لغة او حتى علوم دينية و تدي دروس او تحفظ قرآن او حاجة يدوية
تم النشر الثلاثاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أخي العزيز، أولاً أود أن أهنئك على صراحتك في التعبير عن مشاعرك وأفكارك، فهذا يعد خطوة مهمة نحو الفهم والتغيير. يبدو أنك تواجه صراعات داخلية تتعلق بتقدير ذاتك ورؤيتك لنفسك من حيث مستوى الذكاء والقدرات. لنبدأ بتفسير مشاعرك: من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحيرة والقلق تجاه مستواه الذكائي، خاصةً في مجتمع يقدّر الذكاء والتفوق الأكاديمي. ولكن يجب أن ندرك أن الذكاء لا يحدد قيمة الشخص أو قدرته على النجاح في الحياة. هناك أنواع متعددة من الذكاء، منها العاطفي والاجتماعي، وقد تُظهر مهارات أخرى لا نفسرها من خلال الإنجازات الأكاديمية. أما بالنسبة للتبريرات التي تأتيك في حالة الفشل أو عدم الاستيعاب، فهي طريقة للدفاع عن النفس أمام الواقع. لكن يجب أن نتذكر أن كل إنسان يواجه تحديات في التعلم، وما يهم هو كيفية التعامل مع هذه التحديات بدلاً من الهروب منها. بخصوص الأفكار حول المكانة الاجتماعية والتعلم، من المهم أن نتقبل أن التعليم ليس مقتصراً على فئة معينة، بل هو عملية متاحة للجميع، ويمكن أن تحدث في بيئات مختلفة. تفكيرك في أن العمل الروتيني والمتطلبات الاجتماعية تمثل تحدياً يمكن أن يكون سببًا في عدم رغبتك في استكمال التعليم، ولكن يجب أن ندرك أن التكيّف مع هذه المتطلبات يمكن أن يفتح أبواب جديدة. أنصحك بأخذ خطوات عملية لتحسين وضعك: حاول تحديد نقاط قوتك ومهاراتك، وركز عليها بدلاً من الهواجس المتعلقة بالذكاء. فكر في تطوير مهارات جديدة، مثل التواصل أو المهارات الفنية، التي قد تمنحك الثقة وتجعل لديك فرصاً في العمل. قد يكون من المفيد أيضاً استشارة مختص نفسي ليساعدك على التعامل مع مشاعرك وتحقيق أهدافك بطريقة صحية. اختر أن تكون شجاعًا في مواجهة التحديات وعدم الاستسلام للأفكار السلبية. فكل إنسان لديه قيمة فريدة، وأنت أيضاً لديك القدرة على بناء مستقبل مشرق. أتمنى لك التوفيق والنجاح في مسيرتك القادمة.
تم النشر الثلاثاء، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا