أنا أخاف الله تعالى لكنني اعصيه وامارس العادة السرية والجنس مع فتاة شاذة جنسيا ثم اتوب من كل هذا ثم ارجع لذنبي مره اخرى واتوب ثم ارجع لذنبي وهكذا ماذا افعل أشعر بشعور سيء تجاه هذا الشيء يزعجني حقا ويؤثر على نفسي و علاقتي مع الله عز وجل وأيضا في دراستي اتمنى أن أجد حل بسرعه أشعر بالخجل الشديد من الله تعالى لاني بكل مره أتوب وأبكي في صلاتي ثم اكرر نفس الذنب
الاستمرار في طلب التوبة ومحاولة التوقف عن هذا الذنب العظيم شيء جيدًا لكن لا يجب الاكتفاء بتمني النفس دون أخذ خطوات حاسمة مثل أن قطع العلاقة تمامًا بهذه الفتاة والابتعاد عنها وعن كل شيء يوقعك في المعصية. شغل وقتك بالصلاة والقرآن وبتعلم أشياء جديدة بحيث لا يبقى وقت لوساوس الشيطان, وكما قالت كوتش ياسمين مهم جدًا استحضار آيات القرآن وخاصة المتعلقة بالخوف والرهبة من الله واستشعار عظمة الله حقًا لا مجرد خاطر أو كلام بل استشعارها بيقين واستشعار غضبه وخطورة عصيانه وتخيل ماذا لو حانت لحظة الموت أثناء هذه المعصية. عليك الاستمرار في طلب التوبة والاستعانة بالله وتوسله بحرارة وصدق أن يقوي عزيمتك وينصرك على شيطانك. والله لا يرد من يجاهد بصدق (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبُلنا)
تم النشر الجمعة، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
غذى نفسك بايات الخوف من الله ...مينفعش نسيب نفوسنا مطمنه بزياده طالما ده نتائجه مش كويسه وبنقع كتير https://ar.islamway.net/article/53551/-04-الخوف-وجوب-الخوف-من-الله بعض الناس من شدة خوفهم من العذاب والنار يصابون باليأس والاحباط والقعود عن العمل ويقولون لا فائدة!، ليس هذا هو المطلوب، وهذه الزيادة مذمومة؛ الخوف المطلوب: الذي يحمل على فعل المستحبات وفعل الواجبات قبلها وعلى ترك الشبهات والمكروهات وترك المحرمات قبلها وهناك خوف ضعيف أقل من هذا ، لا يؤدي إلى ترك المحرمات كلها أو فعل الواجبات كلها فهو خوف ناقص. ذكر البخاري في قوله : (باب الخوف من الله عز وجل ). قال ابن حجر: هو من المقامات العليّة وهو من لوازم الإيمان، قال الله تعالى: {وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [ آل عمران من الآية:175] {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} [ البقرة من الآية:150]، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر من الآية:28]، وكلما كان العبد أقرب إلى ربه كان أشد له خشية ممن دونه وقد وصف الله الملائكة بقوله: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ} [ النحل من الآية:50]، والأنبياء بقوله: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّـهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ} [ الأحزاب من الآية:39]، وإنما كان خوف المقربين أشد لأنهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم فيراعون تلك المنزلة ولأن الواجب لله منه الشكر على المنزلة فيضاعف بالنسبة لعلو تلك المنزلة. فالعبد إن كان مستقيماً فمن أي شيء يخاف؟!، فخوفه من سوء العاقبة لقوله تعالى: { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [ الأنفال من الآية:24] ، وكذلك يخاف من نقصان الدرجة، وإن كان مائلاً منحرفاً وعاصياً فخوفه من سوء فعله و ينفعه ذلك مع الندم والإقلاع.
تم النشر الثلاثاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤
أولاً، أشكرك على صراحتك وجرأتك في طرح هذا الموضوع الجاد. إن الله سبحانه وتعالى رحيم ومتواضع، ويعلم ما في قلوبنا ونوايانا. العودة إلى الذنب بعد التوبة ليست حالة نادرة، بل يعاني منها الكثيرون. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذا الوضع: الإخلاص في التوبة : تأكد من أن نيتك في التوبة صادقة. حاول أن تدعو الله بصدق من قلبك، واطلب منه المساعدة في الابتعاد عن الذنوب. الصبر والمثابرة : التغيير يحتاج إلى وقت وجهد. اعلم أن الاستمرارية هي المفتاح. كلما شعرت بالضعف، حاول التذكر لماذا تبت في المقام الأول. البحث عن الدعم : يمكنك البحث عن أصدقاء أو أشخاص تثق بهم لمساعدتك في تجاوز هذه المرحلة. قد يكون من المفيد أيضاً التحدث إلى شخص متخصص، مثل عالم دين، يمكنه توجيهك. تعديل البيئة : حاول تقليل التفاعل مع الأمور التي تؤدي إلى الوقوع في الذنب، وابتعد عن المحتوى المضر. بما أن الأمر يتعلق بالعادات، فإن ضبط البيئة المحيطة بك يمكن أن يكون له تأثير كبير. التركيز على الإيجابيات : حاول تحويل انتباهك نحو الأنشطة الإيجابية، مثل التعلم، والقراءة، والمشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يساعدك في تعزيز علاقتك بالله. دعاء الله : لا تنس أن تدعو الله في كل وقت، فالدعاء هو سلاح المؤمن. اطلب منه العفو والمغفرة، واستعن به في رحلتك للتغيير. تذكر أن الله يغفر الذنوب جميعاً، فأنت في رحلة نحو الإصلاح. لا تفقد الأمل، واستمر في السعي نحو التغيير الإيجابي.
تم النشر الأحد، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
صراحه احييك على استمرارك في التوبه ، وهذا دليل على صدق نيتك ، واتمنى انك م تترك التوبة ابدا حتى لو رجعت للذنب مليون مره، احنا طبعنا كبشر بنخطئ، وخير الخطائين التوابين، وابدا بخطوات للاقلاع عن الذنب نهائيا، وابداها بانك تبعد عن اسباب الوقوع في الذنب ، بانك تبعد عن هذي الفتاه ، وكل أصدقاء السوء اقطع علاقتهم وقوي علاقة مع الله، واجعل لك ورد يومي من ذكر الله وتلاوة القرآن ، فالقرآن ينقي القلب من السواد الي فيه ، ولا تنصاع للشيطان وجاهد نفسك وتذكر العقاب والعن الي راح يجيك من هذا الفعل ، وقارن بنفسك هل الي قاعد تعمله يستاهل انك تغضب ربك وتدخل في العقاب!!
تم النشر الاثنين، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا