بالنسبة إلي، ومن وجهة نظري انا ارى أن النصيحة التي يمكنني تقديمها لمن على أعتاب تلك المرحلة التي لربما يراها البعض ويكأنها "مصيرية"، ويعطون الأمور أكبر من حجمها، أرى أنه عليهم الأخذ بالأسباب، وفهم كل جزئية وحفظها، ومن يرى أن نظام الأسئلة لا يتضمن الحفظ فهو مخطئ، اذاةلم تكن حافظاً واعيا، فجمعك للكتب لا ينفع، سواء كنت طالب ثانوية أزهرية أو عامة كما أن على اولائك الطلبة اللي هما الدفعة الجديدة، أن يحافظوا على ورد القرآن وقيام الليل، تلك الأعمال تطرح في اليوم من البركات ما الله به عليم ، عليهم ألاةيعلقوا قلوبهم بكلية معينة، وأن يدعوا ويقولوا اللهم اكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به، كانت تلك أهم نصيحة لطلبة الدفعة الجديدة، أما من هم أنهوا تلك المرحلة أو في العام الثاني بعد القسمة مثلي، سواء لك تجربة جيدة وسعيدة بعد النتيجة أو لم يحالفك الحظ، أحب أن أقول إن قدر الله نافذ لا محالة، وأن الله لا يعجزه شيء أنت احببته، فهو العالم والمحدد لامورنا ومصيرنا لا نحن، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وتذكر أن الغصن لا يحمل سوى قدر سعته من الثمار، وأن الله قد وضع كل شيء موضعه الصحيح، أعلم أن تلك التجربة ربما تكون صعبة على البعض أنني عشتها أيضاً ، لكنني ولله الحمد استطعت أن أقف على قدماي مجدداً ، وإنني الان في العام الثاني بعد قسمته، الثالث الأزهري العلمي، وموقنة أن الله سيقدر لي الخير، لا أعلم أذا كانت كلية التمريض خيراً لي، لكن الخيرة لله وحده، أتمنى أن يكون مقالي مفيداً ♥️
تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤
0 تعليق
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا
عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك