ما النصيحة التي يمكنك تقديمها لخريجي الثانوية العامة بعد ظهور النتيجة؟

نظرًا لكم الأسئلة الخاصة بنتيجة الثانوية العامة والتي تم طرحها على فدني خلال اليومين الماضيين فور ظهور النتيجة ونظرًا للحالة التي تتكرر كل عام ما بين سعادة البعض وخيبة أمل البعض الآخر وإحباطهم وربما حتى انكسارهم نفسيًا نتيجة الاعتقاد إن نتيجهتم في الثانوية العامة قد حددت مصيرهم.

أحببت أن يشارك في تقديم النصيحة للخريجين الجدد، كل أعضاء فدني سواء الذين تفوقوا في الثانوية من قبل أو من كانت لهم تجربة سيئة لكنهم بحمد الله استطاعوا تجاوزها أو اكتشفوا حقيقة أنها ليست هي من تحدد مصيرهم ومستقبلهم.

ما النصيحة التي يمكنكم تقديمها لهم وهم على أعتاب مرحلة جديدة من حياتهم؟ ماذا يفعل منهم من لم يستطع الالتحاق بكلية أحلامه أو يحقق المجموع الذي كان يتمناه؟

هل انتهت الحياة بالفعل أمامهم أم هي مفتوحة الذراعين لهم وما زالت مليئة بالفرص ولم تفت فرصة النجاح بالفعل؟

سؤال من mai mahfouz

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

5 إجابة

اقدر اقولهم ان الحياة لسه هتبدأ قصادهم .. مافيش تحديد مصير في ثانوي ، والفرص لسه قدامهم كتير والابواب لسه هتتفح قدامهم كتير انا كنت ثانوي عام ، اخترت ادبي لاني اشطر فيه وقادرة افهم مواده بسهولة وكان هدفي اجيب مجموع عالي عشان افرح ماما ، وعشان يبقى قدامي كل الاختيارات اختار منها اللي يعجبي دخلت كلية من اللى كانو بيقولو عليها كلية قمة تحت ضغط استخسار المجموع وعشان افرح ماما بردو. اختصارا للحكاية ، دلوقتي بقول ياريت كنت سمعت لنفسي ودخلت الكلية الاقرب لاهتمامي وميولي بغض النظر عن مجموعي .. لان بعد كل السنين دي ، بعد ما ضيعت 4 سنين في دراسة في كلية لا اشتغلت بيها خالص ولا حبيتها .. غيرت المجال خالص بعد ما اتخرجت ب 10 سنين ، وبدأت دراسة في المجال اللى بحبه ولاقيت نفسي قادرة اشتغل فيه وافيد الناس فيه .. الثانوية مجرد خطوة في طريق طويل ، اتعلمت اكيد فيها كتير ، ولو قصرت ، اعرف ان لسه في الجامعة تجتهد وتنجح فيها ، ولو اجتهدت ومدخلتش الكلية اللى نفسك فيها ، اعرف ان اكيد دا الخير ليك ، وربنا هيوفقك في الطريق الانسب ليك ، ويمكن تجني ثمرة اجتهادك وسعيك في الوقت الانسب ليك ... استمر وحاول ومتيأسش ابدا .. كل خطوة بتمشيها بتتعلم حاجة وبتقويك للي بعدها الاهم هو الاجتهاد في مرحلة الجامعة ، اختار مجال تحب تشتغل فيه ، اختار مجال تبقى حابب دراسته وتعبك فيه في دراسة وشغل بعد كدا ، اقرب لميولك واهتمامك .. ، خلي هدفك في الجامعة انك تجهتد في انك تجيب مجموع على الاقل جيد مرتفع ، لجيد جدا ، لو هدفك بعد كدا الدراسة برة مصر او الحصول على منح ، لان دا اول مطلب بيتطلب .. اهتم في مرحلة الجامعة انك تشوف السوق والشغل اللى بعد التخرج محتاج مهارات ايه وابدأ اتعلمها من دلوقتي ، لغات واولها الانجليزي ، تقنيات ادراة السوشيال ميديا ، مباديء الذكاء الاصطناعي وبرامج الاوفيس و (برمجة لو تقدر عليها وعلى شغلها) ، خدمة العملا ، المهارات الشخصية والذكاء الاجتماعي و العاطفي ، وغيرها ، وهتقدر تعرف المهارات المطلوبة لوظيفة المستقبل ، بانك تبدا من دلوقتي تدور على الوظائف المعروضة وايه المتطلبات اللى بيكونو كاتبينها ، وبعد ما تبدا تفهم نظام جامعتك وكليتك ، لو لاقيت عندك وقت فاضي ابدا انزل تدريب او شغل ولو ببلاش في المجال اللي بتحبه وناوي تشتغل فيه .. دا هيساعدك تكسب خبرة بدري وهينمي مهارات كتير محتاجها ، وهيزود علاقاتك بالشركات والموظفين اللى ممكن بسببهم تلاقي فرصة شغل كويسة بعد التخرج .. واولا واخيرا التوفيق من عند ربنا ، وعليك السعي في الفرص المتاحة قصادك .. لانك متعرفش امتى تجيلك الفرصة المناسبة ليك.

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤


بالنسبة إلي، ومن وجهة نظري انا ارى أن النصيحة التي يمكنني تقديمها لمن على أعتاب تلك المرحلة التي لربما يراها البعض ويكأنها "مصيرية"، ويعطون الأمور أكبر من حجمها، أرى أنه عليهم الأخذ بالأسباب، وفهم كل جزئية وحفظها، ومن يرى أن نظام الأسئلة لا يتضمن الحفظ فهو مخطئ، اذاةلم تكن حافظاً واعيا، فجمعك للكتب لا ينفع، سواء كنت طالب ثانوية أزهرية أو عامة كما أن على اولائك الطلبة اللي هما الدفعة الجديدة، أن يحافظوا على ورد القرآن وقيام الليل، تلك الأعمال تطرح في اليوم من البركات ما الله به عليم ، عليهم ألاةيعلقوا قلوبهم بكلية معينة، وأن يدعوا ويقولوا اللهم اكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به، كانت تلك أهم نصيحة لطلبة الدفعة الجديدة، أما من هم أنهوا تلك المرحلة أو في العام الثاني بعد القسمة مثلي، سواء لك تجربة جيدة وسعيدة بعد النتيجة أو لم يحالفك الحظ، أحب أن أقول إن قدر الله نافذ لا محالة، وأن الله لا يعجزه شيء أنت احببته، فهو العالم والمحدد لامورنا ومصيرنا لا نحن، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وتذكر أن الغصن لا يحمل سوى قدر سعته من الثمار، وأن الله قد وضع كل شيء موضعه الصحيح، أعلم أن تلك التجربة ربما تكون صعبة على البعض أنني عشتها أيضاً ، لكنني ولله الحمد استطعت أن أقف على قدماي مجدداً ، وإنني الان في العام الثاني بعد قسمته، الثالث الأزهري العلمي، وموقنة أن الله سيقدر لي الخير، لا أعلم أذا كانت كلية التمريض خيراً لي، لكن الخيرة لله وحده، أتمنى أن يكون مقالي مفيداً ♥️

تم النشر السبت، ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤


الثانوي مش آخر المطاف ممكن تكون هى البدايه السنادي لقيت ظلم كبير فى وضع الامتحان وتنسيق فى طلاب وصلو للمجموع إلى كانو عوزينو وفى ربنا كتبلو حاجة احسن وفي إلى مكنش بيذاكر ومع ذالك جاب مجموع بس يابخت إلى مجموعة حلال الكليات مش هى إلى بتعمل القمة احنا إلى بنصنع القمة فى اى مجال ندخلو وطالما كل واحد عمل إلى عليه مأثرتش فى حاجة طول سنه خلاص سيبك من كلام الناس كلو شاف النتيجة بس محدش شاف كواليس السنة وربنا مش بيعمل حاجة وحشة بيختارلنا الخير حتى لو خارج رغبتنا بس ربنا عالم عننا انت تعبت طول سنة بس متفتكرش ان ربنا ضيع تعبك على الفاضى اتأكد انو هايعوضك وعوض ربنا كبير كل واحد يشوف مجموعة هايدخلة اى ومع الوقت هاتقدرو تتأقلمو ابدأو كورسات برمجة ولغة وربنا يعوضكم خير والف مبروك على النجاح وربنا يسترها معانا السنة الجايه

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤


لا يدرك الإنسان ما يريد على وجه الدقة إلا قرابة الثلاثين؛ لأننا نتقلب كثيرًا وتتغير شخصياتنا سريعًا. هذا في المجمل. وعليه، ما دام الشخص قد أدى حق الله عليه في دراسته فلا يلتفت وراءه أيًا كانت نتيجة تنسيقه. وكم من خيارات تمنيناها من عمق قلوبنا ثم اكتشفنا أنها لا تناسبنا، ولا ندرك هذا الأمر إلا متأخرًا جدًا. بالنسبة لتجربتي كانت نسبتي في الثانوية 98% ولم أكن في مصر، وعندما عدت لمصر كان للمغتربين تنسيقًا خاصًا وكانت 98% لا تبلغني هدفي وقتها. كنت في القسم العلمي، يشمل علمي العلوم والرياضة، وكانت نسبتي تسمح لي بدخول الهندسة بسهولة لكنني لم أحب ذلك ولم أضع الهندسة في قائمة الرغبات، ورضيت جدًا بنتيجة التنسيق، تخرجت وما زالت تربطني بكليتي علاقة انتماء وتقدير فلم أشعر ولو طرفة عين أنني أقل من غيري.

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤


أولًا، حابة أقول لكل الخريجات والخريجين إن نتيجة الثانوية مش كل حاجة. صحيح إنها مرحلة مهمة، بس هي مش نهاية المطاف. الحياة فيها كتير من الفرص، وكل تجربة بتعلمنا شيء جديد. لو حصلتي على نتيجة ما كنتيش متوقعتها، حاولى تشوفى الموضوع من زاوية مختلفة. ممكن تكون عندك فرص تانية، سواء في كليات تانية أو مسارات تعليمية مختلفة مثل الدورات المهنية أو التعليم التقني. الحياة قدامك مليانة خيارات، والأهم إنك تتخيلي نفسك في المستقبل، يبقى لازم تشتغلي على تحقيق أحلامك، مهما كانت التحديات. إذا ما حظيتي بفرصة الكلية، ما يعني إنك فشلت. بالعكس، ابدأي من جديد وتعلمي من التجربة، وركزي على تطوير مهاراتك وقدراتك. وأهم شيء، لا تقارن نفسك بالناس. كل واحد عنده مساره وتجربته. حافظي على إيجابيتك وفتحي أبواب جديدة لنفسك. تذكري، الفرص ما بتنتهي، والأفق دائمًا مفتوح. خذي نفس عميق وثقي بنفسك، وإن شاء الله بتلاقي الطريق اللي يناسبك ويحقق لك أحلامك.

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

4 تعليق

في رأيي ان الثانويه مش نهايه المطاف لكن المهم الشخص يدخل الكليه اللي يقدر يبدع فيها او يكون ضامن ان هيكون فيها مصدر دخل حلو بعدين

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤


وايهم لديه فرصة افضل ارجو الرد

تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤


ايهم افضل تكنولوجيا العلوم التطبيقيه او اداره الأعمال

تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤


الثانويه عمرها ما كانت اخر المطاف

تم النشر الخميس، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك