التقدير العام التراكمي GPA كما ذكرت ياسمين، GPA هو التقدير العام التراكمي لدرجاتك طوال سنوات الدراسة، وتم استبدال التقديرات اللفظية القديمة مثل امتياز وجيد ومقبول، بأرقام عددية أكثر دقة؛ ذلك أن امتياز كانت تعني على سبيل المثال نطاقا واسعا يتراوح بين 90٪ و100٪ حسب بعض اللوائح الداخلية لبعض الكليات وبعض الجامعات، فيتساوى كل من حقق تقدير امتياز في التقييم النهائي رغم تفاوتهم النسبي في الانجاز الأكاديمي وتحصيلهم الدراسي. معدل GPA ليس إلا مقياس أكثر دقة للتقدير التراكمي العام، والذي بدأ العمل به في مصر مع انتشار المؤسسات الأكاديمية الخاصة ونظم التعليم الأجنبية المُعتمِدة على نظام الساعات المكتسبة Credit Hours. لاحظ أن بعض المؤسسات تستخدم مقياس GPA من 4 نقاط فقط، وأخرى تستخدم مقياس من 5 نقاط. راجع اللائحة التنظيمية لكليتك أو جامعتك لتعرفه. كلما كان تقييمك أفضل، كلما زادت فرصك في التعيين في السلك الأكاديمي، وأَهْلَك للدراسات العُليا - الماجستير الدكتوراه - على نفقة الدولة إذا ما تم تعيينك مُعيدا، لتصبح مدرسا مساعدا، فمدرسا، فأستاذا مساعدا، فأستاذا خلال عدة سنوات. هذا يتطلب منك أن تكون من أوائل زملائك في الدُفعة، وما إذا احتاجت الكلية زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس، ورغبت أنت في هذا الاتجاه. خارج هذا الإطار الأكاديمي، فلا يزال هناك تقليد قديم يتضاءل بمرور الوقت يتمثل في أن تطلب جهات العمل المهنية خريجين حاصلين على تقدير معين وما يفوقه، وبالتالي فإن التقدير الأفضل يزيد دائما من فرصك ولا يقللها، وهذا ببساطة لأن تقديرك العام يعكس مدى اجتهادك والتزامك الدراسي وبالتالي يفترض أن يعكس كيف سيكون مستقبلك لاحقا في هذه الجهة التي ستعمل بها. لاحقا، ستتضاءل أهمية التقدير العام في مقابل خبرتك العملية وستكون خبرتك هي المقياس الأساسي في تقييمك إذا رغبت في العمل لدى جهة أخرى جديدة. اللغة وIELTS مهاراتك في أي لغة مفيدة وتفتح آفاقا جديدة أمامك. اللغة الإنجليزية مفيدة بشكل خاص بما أنها اللغة الأكثر تداولا عالميا، ستفيدك بإذن الله في دراستك وعملك. شهادة الآيلتس مفيدة جدا في سياقات معينة، مثل العمل خارج البلاد والهجرة، أو العمل في مؤسسات أجنبية أو دولية. معظم شركات القطاع الخاص الصغيرة المتوسطة، وكذا المؤسسات الحكومية تستخدم العربية واحتياجها لمهارة موظفيها في لغة أجنبية محدود جدا - على الأقل في رأيي وفيما شهدته بنفسي من مؤسسات. باختصار، ستحتاج الإنجليزية لتطوير نفسك وعِلمك لتحسن من فرصك في العثور على وظائف أفضل، وكلما كانت وظيفتك أفضل كلما زاد احتياجك للمهارة في اللغة لأنك ستكون مؤهلا أكثر للعمل في شركات مؤسسات أكبر. وعليه، اسعى لشهادة الآيلتس وفقا لأهدافك مخططاتك للمستقبل. يمكنك أن تبدأ من الآن في التحضير لهذه الشهادة. اختبار الآيلتس يمتحن مهاراتك في القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث، ثم يضع متوسط النتيجة الكُلية على مقياس من 10 درجات. إذا حققت 6.0 نقاط على الأقل فأنت جيد بما يكفي لتعيش في مجتمع يتحدث الإنجليزية دون مشكلات في التواصل. لا تحتاج لدورات تدريبية معينة للخضوع لاختبار آيلتس. إذا كنت واثقا من قدراتك، يمكنك التسجيل للاختبار مباشرة. لا تنخدع بإعلانات الدورات المؤهلة لاختبار الآيلتس من خارج مراكز الاختبار المعتمدة. يمكنك أن تجد قائمة مراكز الاختبار في مصر عبر الموقع الرسمي في هذا الرابط https://ielts.org/test-centres?country=egy&city=all أخيرا، أغلب المؤسسات التي تطلب شهادة الآيلتس تفرض مدة صلاحية قدرها سنتين للشهادة، فإذا حصلت عليها الآن ستنتهي صلاحيتها قبل حتى أن تتخرج، وستضطر للخضوع للامتحان مجددا وتحمل تكاليفه مرة أخرى. لذا، قد يكون من الأمثل تأخير الحصول عليها إلى ما بعد التخرج الانتهاء من الخدمة الإلزامية.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا