لدي احساس دائم ان الله غاضب علي بسبب المواقف التى لا ارى فيها رحمته واريد التغلب على هذا

عندي احساس دايما ان ربنا بيكرهني وساخط عليا لأن فيه مواقف بمر بيها كتير بحس انها منزوع منها الرحمة كأن ربنا غضبان عليا ومش رايد لي اني ابقى مبسوطه ودايما حاسه بنقص جوايا لحاجات بسيطه بتمني تحصل ف رضا ربنا وزي ما يكون مش حاببني ارضيه استغفر الله زي ما يكون حد بيعاند حد وعايز ينكد عليه طول الوقت وبحس بصد وغضب وسخط ومش عارفه اتخلص من الاحساس ده

ولما بصلي الصلوات العادية او بصلي قيام او بقول الأذكار ببقى من جوايا مبعملش كده عشان بحبه انا بعمل كده عشان يرحمني من اللي انا فيه ومش يزود عليا

بس بجد الاحساس ده انا كارهاه جدا وبتمنى اني اتخلص منه ومش عارفه دي حقيقة ولا وسواس من الشيطان ساعدوني ارجوكم شوفولي حل

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

4 إجابة

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم . حسن الظن بالله بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول : وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن . وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } (الفتح: 6) على اد ما الرحيم ( اسم من اسماء الله الحسنى ) الا ان الله له صفات اخرى وكلها حين يتصرف بها سبحانه تكون لحكمة فى حكمه فى الارض وبتقدير الخير لنا ....لكن نحن بعلمنا المحدود لا نرى الا ان ما يحدث سىء ولا نستطيع ان نرى الخير او الحكمة بسهوله واحيانا لا نراها ابدا . لذلك ما ينهى هذه الامور المحيرة هو ايماننا الحقيقى والعميق بحكمة الله فى كل الاوقات فنشعر بالطمأنينه تجاه ما يحدث حتى ان كان سيئا مثال بسيط : ثقه الطفل عندما يرفعه ابويه لاعلى ...رغم ان هذا يعتبر بند خطوره ...الا انه يبتسم بشده ويشعر بسعاده وهذا فقط لانه يمتلك ثقه غير محدوده لهم ( ولله المثل الاعلى ) لن يضيعنا الله أبدا قالتها السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم وأم سيدنا إسماعيل حين تركها زوجها بواد غير ذى زرع استجابة لأمر الله تعالي، وعندما مضى وتركها وابنها وحيدين راحت تسأله عن سبب تركه لها فلم يلتفت، إليها فقالت الله أمرك بهذا؟ فأجابها نعم، فقالت إذن لن يضيعنا أبدا وكان الابتلاء شديدا حتى نفد منها الماء فراحت تسعى بين الصفا والمروة حتى إذا ما بلغت الشوط السابع تفجرت بئر زمزم لتشرب ووليدها ثم يشرب العالم كله ويغير جغرافيا وتاريخ مكة، ففى كل محنة منحة بشرط أن نسعي، ثم يعود بعد سنوات الأب فرحا بابنه الذى انتظره سنوات فيرى فى منامه أنه يذبحه ويذهب ليخبر ابنه إسماعيل فيرد يا أبتى إفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين. وكادت عملية الذبح تتم بعدما تلا جبينه امتثالا للرؤيا ولكن السكين لاتستجب للذبح وتفقد خاصيتها بأمر الله تعالي، وإذا بالوحى يفتديه بكبش عظيم، وهو ماحدث للسيدة مريم العذراء وهى فى آلام الوضع وتريد أن تأكل فيأمرها الله بأن تهز إليها بِجِذْع النخلة فكيف لمن كانت فى آلام الوضع أن تهز النخلة لكى يتساقط عليها رطبا جنيا، أى أنها بذلت مجهودا بقدر استطاعتها ولأن الله لايكلف نفسا إلا وسعها تساقط عليها الرطب، ذلك لأن السيدتين اعتصمتا بالله بيقين أن الله لن يضيعهما،

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤


لا شك إن التراكمات السلبية حين تسيطر علينا لا نظن لها من حل سوى بأن تأتي معجزة تعدل لنا حياتنا وتمحو عنا أوجاعنا وحين لم يتحقق ذلك نبدأ بفقدان الثقة بمن يملك تبديل الحال ولكن تغير احوالنا لم تتحقق بالمعجزات بل بالسعي والإجتهاد وربنا عز وجل لم يتركنا عبسآ بل اتاح لنا سبل متعددة حتى نحقق ما نريد والله قال أنا عند حسن ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرآ فهو كذلك وإن ظن بي شرآ فهو كذلك وقال الرسول تفائلو بالخير ولم يقل غسى ان تجدوه او ربما ان تجدوه بل قال تفائلو تجدو وعكس هذا الكلام هو تشائم تجد أيضآ وأخيرآ في العلم الحديث يؤكد لنا صدق كلام الله والرسول لأن العلم أثبت أن هناك قانون بالكون يسمى بقانون التجاذب وهو انك تجذب لذاتك ما يكمن بداخلك حين تصلين من باب ان يرحمك فقط يعني بنصلي مصلحة زي الطالب اللي بيصلي وقت الامتحان فقط تعالي نجرب حاجة النهاردة وهستنى منك الرد والنتيجة وتأكدي أن هناك اكثر من حل وطريق حتى تصل إلى الراحة والاستقرار النفسي والروحاني ١/ بصي لنفسك كويس وشوفي ايه أجمل صفاتك وتجاهلي تمامآ اي سلبيات في ذاتك ٢/ انسي الماضي تمامآ بكل ما فيه وانظري ليومك وكأنك سوف تعشين في هذه الحياة لمدة ٢٤ ساعة فقط يعني لا عاوزين نضيع وقت في تعب ولا حزن ولا تفكير سلبي ولا حتى تواصل مع اي شخص سلبي احنا هنعيش ٢٤ ساعة في سلام وكأنه آخر يوم لنا بالحياة ٣/ من المؤكد حين نعلم اننا اشرفنا على الرحيل أول ما نهتم به هو التقرب الى الله دون اي مصلحة فقط نتقرب لجل رضاه والنجاه من غضبه ٤/ استمتعي بحياتك وملي واشربي واللبسي ونامي على موسيقى هادية او قرآن او اي شيئ يحقق لك الاسترخاء ٥/ حافظي على ٢٤ ساعة في كامل الاسترخاء بعيد عن التعب والتعصب والتفكير واللوم والمقارنة وتعالي بعد انتهاء ال٢٤ ساعة شوفي نفسك واحسبي ماذا عاد عليك من الاستقرار والهدوء النفسي وبعدها طمنيني ولو في تعليق وهقولك هنكمل ازاي ويارب يوفقك واحنا حطينا خطة لمدة ٢٤ ساعة بعيد عن الحلال والحرام والرحمة والعذاب والصح والغلط احتا فقط هنركز على ذاتك وسلامك النفسي فقط فقط لا غير وبعد ذلك نستكمل وبفضل الله هتلاقي كل الخير في حياتك

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤


قبل أن أجيبك أحبك أشكرك على صراحتك مع نفسك ومحاولتك للوصول لنسخة أفضل منك فى علاقتك بربنا ❤️ صورة الإله جوانا بتتشكل منذ الطفولة فأول ٧ سنين تحديدا من خلال صورة مصغرة للإله (فأعتقاد الطفل طبعا) وهو رب الأسرة أى الأب ... لو كان الأب غضوب وقاسي طول الوقت بيعتقد الطفل إن ربنا ال فالسماء قاسي وهيعاقبه على أقل غلطة بيعملها (تعالى الله عن ذلك ولكن تشبيه لما بيدور فى العقلية الطفولية ) وبالتالي لما يكبر شوية ويبدأ يصلى ويتواصل مع ربنا من خلال العبادات والاوامر الشرعية هتكون دى النظرة الخفية والعميقة بداخله تجاه ربنا بدون مايشعر وكأنها برمجة خفية بتحرك عقله ومشاعره وبتولد عدم الشعور بالراحه تجاه الخالق بصفة عامة . نصيحتي لكِ 🌹... ابحثى فى جوانب علاقتك بوالدك ورؤيتك الغير واعية له من داخل أعماقك ومن خلال سنوات طفولتك معاه ، وان شاءالله حاجات كتيرة هتنور جوه قلبك قبل عقلك ، وتوصلى لحقيقة بتضوى زى الشمس فى وسط السما ... ربنا خلقنا حبا وهو أرحم بينا من أمهاتنا(كما ورد فى الحديث الشريف ) ولم يجبرنا على عبادته ، وترك لنا حرية الاختيار لأنه عزوجل أراد لنا أن نعبده حبا له قبل أن نعبده خوفا منه 💚

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤


انا ذكية، اولاً انا هنا لادعمك ولمساعدتك. ده شعور متعب جدا وممكن يكون نتيجة لعوامل مختلفة زي الضغط النفسي او الشعور بالذنب او التوتر. لكن الحقيقة ان الله غفور رحيم ومحبة ولا يزعل من خلقه. اغلب المصايب والصعوبات اللي بنمر بيها مش بسبب ان ربنا بيعاقبنا او بيكرهنا بالعكس ده اختبارات ودروس بنتعلم منها وبنقوى منها. اول حاجة لازم تعرفي انك برضوا بتستحقي كل الراحة والسعادة في حياتك. حاولي تركزي على الأشياء الإيجابية وتعملي تقييم لحياتك وتلاقي النقاط القوية فيكي. اعتمدي على العبادة والصلاة كمصدر للقوة والطمأنينة، وخلي الدعاء يكون عبارة عن محادثة بينك وبين ربنا لتعبري فيها عن كل ما تشعرين به. واهم حاجة، حبي نفسك وتقبلي نفسك بكل العيوب والصفات الايجابية اللي فيكي. تذكري ان النقص والاخطاء جزء من الانسانية ويمكن تأكيد على نفسك انك تقوى يوم بعد يوم. لو فيه مشكلة نفسية مستمرة، فالأفضل تطلبي المساعدة من متخصص نفسي عشان يساعدك تتغلبي على هذه الأفكار السلبية. انا هنا لمساعدتك ومنتظرة تحكي لي اكتر اذا احببتي، وانا هنكون معاكي في طريقك للشفاء والراحة النفسية.

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

1 تعليق

ان الله اذا احب عبداً ابتلاه و الابتلاء ده امتحان من ربنا ليكي لانه ميزك عن معظم البشر يعني مثلا شوفي الي بيحصل للناس في فلسطين هل ده معناه ان ربنا بيكرهم او مش عايزهم ينبسطوا لا ابدا و حتى اصلا الفلسطينين عمرهم ما يأسوا من رحمة الله او فقدوا املهم فيهم بالرغم من كل الي بيمروا بيه و هم من اكرم و اشرف بشر الارض الي اصطفاهم الله خليكي عارفة ان الانبياء كانت حياتهم ابتلائات مش نعيم و ان ربنا عايز يزود من ميزان حسناتنا عشان عايزلنا اخرة او حياة ابدية في نعيم و ان نعيم الاخرة هاينسيكي التعب الي عيشتيه في الدنيا فمتفقديش املك في الله و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم على الافكار دي و تذكري اختي العزيزة ان الله يحب العبد اللحوح كثير الدعاء و ربنا يفرج همك و همنا اجمعين🤍

تم النشر السبت، ١٨ مايو ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك