من الواضح أن فى تعقيدات نفسية ومخاوف متراكمة أثرت عليها.. الموضوع اللي حصل في طفولتها كان خارج عن إدراكها وفهمها وقتها، لكن فكرة إن شخص كبير (زي عمها) يحاول يستغلها بأي شكل خلى عندها شعور داخلي بعدم الأمان وكره لأي فكرة لها علاقة بالجواز.. وطبيعي اللي حصل يسيب أثر نفسي عميق ويخليها تكبر وهي خايفة ومتوترة من فكرة العلاقة. الزوجية، لأنها مش متصالحة مع نفسها ولا مع ذكرياتها.. اعتقد إنها شخصية قوية وطموحة، لكن العقدة النفسية دي عاملة لها حاجز يمنعها من تقبل الزواج أو التفكير في علاقة طبيعية.. لازم تتكلم مع معالج نفسي متخصص في الصدمات أو العلاج السلوكي. ده هيكون أفضل خطوة تساعدها تفهم مشاعرها، وتشتغل على تخطيها.. الزواج مش هيكون الحل دلوقتي، لازم الأول تكون مرتاحة مع نفسها وتفهم مشاعرها قبل ما تدخل في علاقة ممكن تزود توترها.. الدور عليكى كبير صديقة مقربة أو شخص تثق فيه، يقدر يكون دعم ليها لحد ما تاخد قرار العلاج مهم إنها ما تحسش إنها لوحدها...عاوزين نشتغل على انها بدل ما ترفض الزواج تماما، ممكن تبدأ تواجه مخاوفها خطوة بخطوة بمساعدة العلاج، لحد ما تستعيد شعورها بالأمان... قوليلها دايما إن مشكلتها مش عيب. ولا ضعف، وإنها قوية لأنها بتواجه حاجة أثرت عليها من سنين.. الدعم النفسى مهم جدا.. لو في ناس حواليها بيضغطوا عليها لفكرة الزواج، حاولوا توصلوا لهم إن الموضوع مش مجرد قرار، وإنها محتاجة وقت وتوازن نفسي.. ولو صعب عليها تروح لمعالج نفسي على طول، ممكن تبدأ تتكلم مع شخص مقرب من أهلها أو أصدقائها.. الشخص ده لازم يكون مستمع كويس، ما يحكمش عليها، ويشجعها تاخد خطوات إيجابية بدون ضغط.. مهم جدا تبدأ تشتغل على نفسها من ناحية الثقة.. تشارك في أنشطة بتحبها، تطور مهاراتها، وتحقق أهداف شخصية تعزز إحساسها بالقوة والسيطرة على حياتها...مهم تقوليلها إنها تستحق تكون في علاقة مع شخص بيحترمها ويحبها بدون خوف، لما تتخطى اللي حصل، هتشوف الحياة بمنظور إيجابي ولازم تعرضو عليها نماذج ايجابية عن الزواج والامومة دا هيشجعها اكتر انها تعدى صدمتها.. واهم حاجة سواء قبول الزواج أو رفضه، لازم تاخد وقتها تماما بدون أي استعجال أو ضغط.. وربنا يرزقها الخير
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا