وعليكم السلام ورحمة الله اختي العزيزة في المراحل الانتقالية من حال الي حال يكون لدينا بعض المخاوف الطبيعية والمفيدة ايضا لحياتنا وتدفعنا للحفاظ علي انفسنا وحمايتها من مصدر القلق والخوف والحزن والاكتئاب كلها مشاعر طبيعية تاتي الينا برسالة مهم ان تسالي نفسك لماذا انا حزينة ومن ماذا احزن واكتئب ؟ هل من الحياة الجديدة ولا من تحمل المسؤلية ولا من ما اسمعه عن حياة الزوجية وما يتبعها من مشكلات الي اخره وهل خوفي وحزني هذا نابع من افكار حقيقية او احداث معينة مررت بها اجابتك علي تلك الاسئلة ستساعدك في فهم مشاعرك وقبولها ومواجهتها فحاولي تقبلها ومساعدة نفسك بان هذا الوقت وقت فرح فلماذا الحزن والاكتئاب ولماذا ستظلمين نفسك ؟ واذا استمر الامر لابد من اللجوء لمختص لمساعدتك علي تخطيه
شكرًا لك على تقديم إجابة جميلة وملهمة. فعلاً، تحليل المشاعر والتفكير في أسباب الحزن والاكتئاب يمكن أن يساعد كثيرًا في فهم ما تمرين به. من المهم أن تدركي أن مشاعر الخوف والقلق ليست دلالة على الضعف، بل هي جزء طبيعي من التجارب الحياتية، خاصة في فترة الانتقال مثل فترة الخطوبة. الإجابة تُشجع أيضًا على قبول هذه المشاعر ومحاولة فهمها، وهو ما قد يساعدك في تسهيل تقبلك للحياة الجديدة التي ستبدئينها. إذا استمرت هذه المشاعر، فمن اللطيف التفكير في اللجوء لمختص، فهذا قد يكون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام الداخلي. أتمنى لك كل النجاح والسعادة في حياتك القادمة!
تم النشر الأربعاء، ٤ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا