(سؤال للنقاش)
في أحد الكورسات التي أدرسها حاليًا قال المحاضر في بدايته أن علينا من الآن فصاعدًا أن نبدأ في النظر للتفاصيل بطريقة مختلفة، من زوايا أخرى، أن نحاول فهم ماذا كان يقصد صانع هذا التصميم أو كاتب هذا الإعلان أو غيرها من الأعمال الإبداعية.
كيف نفعل هذا إن كنا لا نمتلك الأدوات؟
يُقال أن العين لا ترى إلا ما يراه العقل... كيف سأرى شيئًا لا يتعرفه عقلي؟
لنفرض أن شخصًا لم يدرس التصميم الجرافيكي ولا يعرف نظرية الألوان ولا معاني كل لون ولا استخدامات الخطوط المختلفة ... كيف سيحلل التصميم الذي يراه أو ينتبه لما يريد المصمم قوله أو إيصاله؟
كذلك شخص لا يعرف شيئًا عن مدراس الرسم سيقف عاجزًا عن فهم الخطوط والتفاصيل ولن يرى إلا مجرد شخبطات جنونية غير مفهومة.
وهكذا...
هذا يعني أننا لا نستطيع التحليل ولا النظر بطريقة مختلفة إلى الشيء إلا إذا امتلكنا الأدوات لذلك، صحيح؟
أم هناك طريقة أخرى تمكنك من التفكير خارج الصندوق وامتلاك القدرة للنظر من الزوايا المختلفة دون أن تضطر لتعلم كل شيء حولك؟
هل نحتاج لتنمية التفكير الإبداعي أولًا؟
السلام عليكم. خليني اقول لك هو ليه اصلا المحاضر في الكورس اداكم النصيحه دي علشان نوصل ان احنا نعرف حتى هو ازاي انا ممكن اعرف الدماغ اللي عمل التصميم ده من غير ما اكون درست نفس دراسته وانا نفسي ادواته وهو انا باخد الموضوع بالعكس يعني من الناحيه الثانيه. في طريقه انه انا بدرس وبعدين بطبق وفي طريقه ثانيه ان انا ممكن اطبق وبعدين اروح اشوف اللي انا طبقته ده في الدراسه النظريه اسمه ايه هو ده اللي بيتعمل بقى ان انا دلوقتي والله هبص وهشوف انا نظرتي انا بادواتي انا استنتجت ايه او طلعت ايه فانا بصيت على تصميم وقلت على قدر الادوات بتاعتي قلت هو اكيد الموضوع جه معاه بالحظ او ان هو شاف تصميم ثاني وقلده. تمام ده كده كل ادواتي انا حاليا طيب محتاج بقى اعرف فعلا هل اللي انا استنتجته ده هل هو اللي كان في دماغ مصمم التصميم ولا لا ابدا اروح بقى فعلا اللي عمل التصميم حقيقي واشوف هو ممكن يكون جاب التصميم ده منين اخذ التصميم ده واعمل عليه سيرش مثلا واشوف هل في تصميمات ثانيه مشابهه دي لو لقيت تصميمات ثانيه مشابهه واقدم منه فممكن تبقى نظرتي صح ان هو فعلا يعني الموضوع جه معاه ان هو اخذه كوبي من من تصميم ثاني فمش شرط تكون ادواتي. مش هتجيبي النظره الحقيقيه طيب لا الموضوع ما طلعش كوبي ولا حاجه والراجل كان عنده فكره انا ابدا احاول اعمل عصف ذهني مع نفسي ايه ممكن تكون الافكار اللي جت في دماغ الراجل ده علشان يوصل للتصميم ده والله الراجل ممكن ما يكونش فكر كذا فكره ممكن يكون جات له فكره واحده ونفذها عادي جدا لكن انا عايزه اجيب كم كبير من الافكار فده اللي هينمي بقى عندي الفكر الابداعي بتاعي هو ده بقى اللي احنا بنتكلم فيه وهي النصيحه متعلقه بالموضوع ده انا ما عنديش لسه ادوات بس تفكيري ومحاوله وصولي لفك افكار الاخرين هيبدا يوصلني انا لادوات ثانيه فابقى كده نميت الحصيله بتاعتي انا الشخصيه فابداعي يكون افضل وادواتي تبدا تتطور من غير ما اخد بالي.
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤
تحياتي لك أستاذه مي على هذا التحليل نعم معك حق في كلامك، لكن ممكن التفكير خارج الصندوق في قضايا عامه او تاريخيه وليست احترافيه مطالب دراستها كالفن او الهندسه او العماره... فقط يمكننا التفكير بشكل مختلف اذا لاحظنا ضرر من ناحيتهم فنسأل ونبحث كذالك القضايا العامه او الفكريه او التاريخيه يمكن ان يدس السموم فيها لذا اذا وقعنا بضرر فكري يجب ان نفكر بطريقه اخرى لنعرف الغرض الاساسي من الناشر فهذا هو التفكير بشكل احترافي ويتطلب ايضا ان تكون مطلع جيد،،، او تدرس الافكار التي تلاحقك وتراها مختلفه لكي تصل إلى المعرفه والحق
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤
صحيح، أنا معاك في كل اللي قلته. أعتقد إن النظر للتفاصيل يحتاج شوية تمرين وتفتح ذهني. حتى لو ما عندناش الأدوات التقليدية، في شوية طرق نقدر نتبعها عشان نوسع أفقنا. استمع للناس: حاول تسمع لآراء مختلفة عن التصميم أو العمل اللي عم تفكر فيه. كل واحد له نظرة مختلفة ممكن تساعدك تفهم أكثر. استخدم الخيال: تخيل نفسك مكان المصمم أو الكاتب. لماذا اختار الألوان أو الخطوط دي؟ ماذا كان يحاول يوصل؟ الخيال هنا مهم علشان يفتحلك أبواب جديدة للتفكير. ابحث عن السياق: ادرس عن الخلفية الثقافية أو الاجتماعية للعمل. أحيانًا التفاصيل تظهر بشكل أوضح عندما نفهم الإطار العام. مارس التأمل: خصص شوية وقت بس تنظر للعمل بدون أحكام مسبقة. تأمل في الأشكال والألوان وحاول تحس بالمشاعر اللي ينقلها لك العمل. جرّب أشياء جديدة: حتى لو ما كنتش مصمم، جرب تلعب بأدوات بسيطة عشان تفهم كيف تشتغل. مثلًا، باستخدام الألوان أو الرسم أو حتى الكتابة بأشكال مختلفة. بالنسبة للتفكير الإبداعي، أكيد تنميته تساعدنا نكون أكثر تقبلًا للتفاصيل. مع الوقت، هتبدأ تكتشف حاجات جديدة وتفكر من زوايا مختلفة. عيشي اللحظة وكوني فضولية!
تم النشر الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤
ربما علينا التأمل ومحاولة تمرين العقل على التعمق في التفكير في الشيء.
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤
هذا ممكن في الكلام المكتوب والمنطوق وأعتقد أن محاولة فهم المقصود من وراء الكلام واستشفاف نوايا القائل من الإشارات والكلمات والعبارات هي مهارة نقوم بها من غير وعي في جميع الأوقات وأما بالنسبة لعمل نفس الشيء في الصور فليس لي معرفة بذلك
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤
أتفق مع حضرتك في هذه النقطة أستاذ جاد، شكرًا لإضافتك.
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا