أشعر بعدم توفيق كلما ارتكبت هذه المعصية وأحاول ألا أغضب الله لكن نفسي تغلبني، ماذا أفعل؟

انا مسلم والحمد لله بحاول وأسعى اني اكون ملتزم بصلي الحمد لله وبحفظ قران وبحاول اكون احسن

مشكلتي تكمن فالعادة السرية ان انا مثلا مش ادمان بحت لكن كل فترة مثلا اسبوع او ٥ ايام بلاقي نفسي غلبتني وعملت كدا

بعدها على طول بتحصلي دايما عدم توفيق رهيب ولو كان في حاجه كويسة جيالي مش بتيجي وبتحصل دايما مفاجات صعبه رغم اني بحاول استغفر كتير واتوب لكن برضو حتي بعد توبتي وببقي متاكد اني هقع فمشكلة وبتورث معايا عدم التوفيق الرهيب ده

ف ده اي علاجه وازاي اوقف انا مش عاوز غضب ربنا عليا اكيد بس نفسي بتغلبني

اسال الله لي ولكم الهداية

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٩ سبتمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

إضافة صغيرة على إجابة مي، وهي أن حدوث المشاكل أو عدم التوفيق بعد المعصية هو عين التوفيق. يعني قارن بين حالك وبين حال شاب آخر يقع في نفس الذنب لكن الدنيا ميسرة معه ولا يجد في نفسه حرجًا من ذنبه. أي الموقفين هو التوفيق؟ هذه إشارة من الله لتتوب، وأكثر من الصيام.

تم النشر الاثنين، ٩ سبتمبر ٢٠٢٤


ما دمت ربطت بين عدم التوفيق وهذه المعصية فلما لا تجعل هذا دافعًا لتتوقف عن هذا الفعل؟ كلما وسوس لك الشيطان بهذا تذكر أنك ستخسر أكثر. أنت الحمد لله ملتزم وتصلي وتحفظ القرآن... حاول ألا تكتفي بالصلاة بل بقدر الإمكان تعلم الخشوع فيها وأن تستحضر وقوفك بين يديّ الله. ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) أقم الصلاة لا تعني مجرد الأداء بل القيام بها بأركانها وبخشوع القلب والجوارح وعندما نقوم بالصلاة يزداد القلب خشوعًا واستحضارًا لله وخشية منه، وقتها كلما وسوس له الشيطان بمعصية سيجد القوة ليقاوم وليمنع نفسه من الوقوع في المعصية. أنت تقاوم وهذا جيد، ويعني أن قلبك حي... اجعل قلبك حاضرًا في الدعاء أن يعطيك الله القوة لتغلب شيطانك ونفسك. (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) إن تبت وأتيت التوبة بشروطها فأيقن بقبول الله وغفرانه ولا تفكر في أمر التوفيق في العمل بل فكر في كيف تعقد العزم على المقاومة لمدة أطول من السابق... قاومت 5 أيام أو أسبوع؟ جيد... تحدى نفسك أن تقاوم المرة القادمة أطول وهكذا حتى تتخلى عن هذه العادة تمامًا. التخلي عن العادات السيئة وبناء عادات معاكسة إيجابية يحتاج الوقت حتى تترسخ العادة لدينا، والتغيير يأخذ وقتًا ويتطلب جهدًا. المهم في كل هذا ألا تتوقف عن طلب العون والهداية من الله وألا تتوقف عن مقاومة نفسك ووساوس الشيطان وأن تبتعد عن أي مؤثرات توقعك في هذه المعصية. حتى لو وقعت مرارًا لا تجعل هذا سبيل الشيطان عليك فيجعلك تيأس من نفسك ومن رحمة الله. يمكنك أيضًا البحث في قسم العادة السرية وستجد الكثير من الأسئلة وإجابات الخبراء ربما تجد فيها نصائح عملية تساعدك في مشكلتك. بالتوفيق.

تم النشر الاثنين، ٩ سبتمبر ٢٠٢٤


السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أولاً، أود أن أشير إلى أهمية الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، فالله هو الهادي وهو المستعان. إنك تسعى جاهداً لأن تكون ملتزماً وذا هدف سامٍ، وهذا شيء يُشكر عليه. بالنسبة لمشكلتك مع العادة السرية، فإن الاعتراف بمشاعرك ومحاولتك للإقلاع عنها هو خطوة إيجابية. يجب أن تتذكر أن العادات تُكتسب وتُفكك بالاجتهاد والصبر. يمكنك محاولة تغيير بيئتك وتجنب المثيرات التي قد تؤدي إلى ذلك. كما يمكنك تخصيص وقت أكبر للعبادة أو الانخراط في أنشطة تملأ وقتك وتجعل تركيزك بعيداً عن هذا الشأن. أما بالنسبة لعدم التوفيق الذي تشعر به، فمن المهم أن تدرك أن الله سبحانه وتعالى هو وحده من يملك الرزق والتوفيق. وأحياناً يكون الابتلاء سببًا للتقرب إلى الله، وليس بالضرورة دليلاً على غضبه. استمر في الاستغفار وطلب العفو، وشارك في أعمال الخير وحسنات مثل مساعدة الآخرين أو التطوع. إذا استمرت مشاعر عدم التوفيق، قد تحتاج للتحدث مع شخص تثق به، كالإمام أو أحد أفراد الأسرة. وفي بعض الأحيان، الارتباط بمجموعة دعم أو مع مجموعة من الأصدقاء الملتزمين يمكن أن يكون مفيداً. اجعل هدفك الدائم هو التقرب إلى الله بالسلوك الحسَن، واعلم أن جميعنا نواجه تحديات، لكن بالإيمان والصبر سنجد الفرج بإذن الله تعالى. أسأل الله أن يوفقك ويهديك ويعينك على تخطي هذه الفترة.

تم النشر الاثنين، ٩ سبتمبر ٢٠٢٤

1 تعليق

عليك بالصيام وهتيجي تشكرني + غض البصر خطوة مهمه + حاول متقعدش لوحدك كتير حتي لو ماسك تلفونك اقعد بره مع اهلك اهم حاجه متقعدش لوحدك + عليك بالصحبه الصالحه

تم النشر الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك