ماذا أفعل مع شعوري الدائم بالنفاق في عباداتي وأعمالي؟

Question

سلام عليكم أنا في حالة نفاق أكبر كل ما أفعل شيئا فيه خير أشعر بأنه كذب وأكون وحيدا أفعله أيضا لكن يأتيني من قلبي ومن باطني ثقل في عبادات وأحاول أن أظهر بصورة حسنة أمام الناس لكن أشعر عندما أرجع بيتي أني في حالة نفاق شديدة اظهر عكس ما أنا عليه للاسف أنا طالب في جامعة أجنبية معظمهم نصارى وفيه مسلمين برضه كتير هناك وأنا من كتر هاجس الخوف بقيت خايف اتعامل مع أي حد هناك وبقيت حاسس قلبي بيكفر والعياذ بالله وبقيت حاسس إني بصلي رياء أو بعمل أي حاجة رياء وبقى فيه خنقة جوايا في تعاملي مع الناس وكأن والعياذ بالله الإسلام والإيمان اختفيا من قلبي دعواتكم لي بالهداية

Accepted Answer

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أفهم تماماً ما تمر به، وأقدر شعورك بالقلق والاضطراب حيال نواياك وممارساتك. هذه المشاعر ليست غريبة ولا هي نادرة، فالكثير من الناس يواجهون تناقضات داخلية مشابهة. أولاً، يجب أن تعرف أن شعورك بالخوف من النفاق وحرصك على التحقق من نواياك يظهر أنك شخص عاقل وواعي، وهذا بحد ذاته علامة على إيمانك ورغبتك في السير على الطريق الصحيح. الإيمان ليس ثابتاً، بل هو كفاح مستمر، ويحتاج إلى صبر وتفهم. ثانياً، التواصل مع الله سبحانه وتعالى يكون في كل لحظة، وليس فقط عند الصلاة أو العبادة. يمكنك أن تدعو الأدعية من قلبك، وتطلب الهداية والصلاح، وتكون صريحًا مع الله في مشاعرك وأفكارك. بالإضافة إلى ذلك، حاول أن تعرض نفسك لبيئة إيجابية، سواء عبر الدراسة في مجموعة من المسلمين أو من خلال المشاركة في أنشطة اجتماعية تعزز من إيمانك. إذا كان هناك مشاعر سلبية، فالتحدث إلى شخص تثق به، مثل عالم أو معلم أو حتى صديق مقرب قد يساعدك كثيراً في تجاوز هذه الأوقات. لا تنسَ أن الإسلام دين الرحمة والمغفرة، وأن التوبة هي باب مفتوح دائمًا. كلما شعرت بأنك بعيد عن الطريق الصحيح، اجعل العودة إلى الله هي أولى أولوياتك، واطلب منه الثبات والهداية. أسأل الله أن يهديك ويرزقك السكينة في قلبك.

Answer

وعليكم السلام. أخي الكريم عليك ان تعلم أن الايمان يزيد و ينقص في قلب المؤمن حتى أيام الصحابة قالوا مرة للرسول ﷺ: انه بما معناه أنهم و عند الرسول يكون ايمانهم قوي جداً و عندما يذهبوا الى بيوتهم يشعروا ان ايمانهم يقل. و قال الرسول ﷺ: إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، عليك بالدعاء: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرّف قلبي على طاعتك بالاضافة الى الادعية الاخرى مثل اللهم اهدنا فيمن هديت الخ المهم ان تلزم الدعاء

Answer

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. طبعا وضعك الحالي بدراستك وحاسس انك غريب ووحيد كثير ان هو يحطك في الاحساس ده ان شاء الله ولا للاسلام ولا الايمان خرج من قلبك ولا دخل مكانهم كفر ولا ولا اي كلام من ده بس الفكره كلها. انك ده بيبقى انذار لانك. الحته دي فيك ضعيفه وانك بتستقوى بان يكون في حواليك ناس شبهك وده مش انت لوحدك ولكن في ناس ممكن تتحمل النقطه دي وفي ناس لا النقطه دي تسبب لهم ضعف شديد جدا ياثر على روتينهم العادي. فخلينا. نقول ان على قد ما تقدر حاول في المجتمع ان انت قاعد فيه دلوقتي تشوف ااا فين اقرب مسجد وتبدا تكون حوالين الناس اللي هما زيهم زيك مسلمين وتعمل منهم صحبه تكون بتقابلهم بشكل يومي ده مهم جدا لان ده هيديك مساله بقى انك تحس برياء انك تعمل كده لا لا استمر استمر ولو شعرت بالرياق دايما لا استمر على اللي انت بتعمله انت بس عشان بتعمل مجهود كبير جدا وانت بره وانت وسط الناس اللي هم مش على نفس دينك انك تقول لهم يا جماعه انا مش زيكم انا عندي يعني معتقد ديني بيخليني ملتزم بحاجات معينه فانت مهتم جدا انك تظهر ده قدامهم علشان هم ما يحاولوش ياخدوك في الحاجات اللي ما تناسبش عقيدتك الدينيه فالجه الجهد ده عقبال ما بتروح بتحس انك مرهق فبتحس انك مش قادر تمارس حاجه تاني ااا لها علاقه بالدين وبالعبادات بنفس القوه لانك بذلت مجهود كبير جدا في انك تظهر عقيدتك وانت بره. فهون على نفسك ده مش رياق ولا اي حاجه وهو بس الشيطان بيستغل لحظات الضعف دي عشان خاطر ياخدك لسكه تانيه فما تستجبش ليه واضحك انت عليه وقول له لا انا عارف انك بتحاول تستغل وقت الضعف ده وانا مش هسمح لك تستغله ويخلي لك روتين يومي يكون له علاقه بالمسجد في اقرب مسجد يكون موجود والامور ان شاء الله هتكون افضل معاك وربنا يعني يعينك على الوضع ده وعلى الحادي ويثبتك واا شعور ااا يعني خلينا نقول ان هو يكون احساسك بالغرفه هيكون اقل ان شاء الله.

ماذا أفعل مع شعوري الدائم بالنفاق في عباداتي وأعمالي؟

دينية

نفسية

خوف

وسواس

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤

3 إجابة

3 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك