تزوجت منذ 4شهور فى نفس القرية ولكن منزل أهل الزوج يقع بعيد
انا وزوجي حصلنا على مؤهلات عالية كلا منا يحمل الشهاده الجامعيه وهناك درجة من التفاهم بين عقولنا ونفس الفكر بفضل الله تعالى
ونحب بعضنا كثيرا
سافر زوجي بعد الفرح بشهر تبين من ذلك أن المعاملة تتغير بوجود زوجي فتعبت جدا
قال لي زوجي تقربي من امي وتحدثي معاها
وبالفعل قمت بذلك
كنت أتحدث وتبين أنها تقوم بنقل الكلام الى والد زوجي والى ابنتها
قالت لى انا مثل امك وانا صدقت ذلك تبين أنها تكذب كثيرا فى كثير من الأمور فصدمت
قالوا لى كوني اجتماعية
ولكن الاجتماعية عندهم أن أجلس معهم واتحدث عن الآخرين وماذا فعل فلان وماذا حصل وهكذا
وتعرضت ايضا لنزيف داخلى وذهبت إلى الأطباء ولكن لم يجدي نفعا
إلى أن تم بفضل الله معرفة ما حدث لى تبين اني تعرضت لنوع من السحر للتفريق بيني وبين زوجي
ورأيت اشياء غريبه تحدث فى شقتى قاومت ذلك بفضل الله وداومت على صلواتي وقراني وكان زوجي يري ما يحدث لنا
ولكن ما احزني إن حماتي وحمايا حين غياب زوجي لم يراعو الله
وقالوا بأني اتصنع الاشياء بقول على نفسي مريضه تمثيل
شعرت بالحزن الشديد لان كلاهما يقول لي بانكِ ابنتنا فلماذا الأقوال كثيرة ولكن الفعل الحسن والرحمة لا توجد
زوجي معي ولكن عندما يسافر اشعر عدم الأمان والاستقرار النفسي
اريد ان اقاوم مايحدث واقاوم ما حدث لى من كذب وافتراء واتقبل من حولى دون أن يغير من اخلاقي
انا أتأثر بالبيئة بشكل كبير اريد ان اكون ثابته رغم كل الشر
الذي يحاوطني مشكلتي لا أعرف اكبر دماغي واطنش الافعال الغلط
لآن حمايا وحماتى ليسوا متعلمين اي مستوي العقول متعب
المشكلة فى تقارب العقول
عندما كان حمايا مريض وزوجي ليس موجود قمت بخدمته
وقمت بدور ابنته وذهبت معه إلى الطبيب شعرت حماتى بالغيرة الشديدة وأيضا تغير على ابنها
مرضت من الأفعال التى اراه كنت اتوقع ان يكون هناك رحمة ورضا بيننا
هناك الكثير والكثير ولكنى تعبت من كثرت الكتابة
وانا الان فى بيت ابي لحين انا اقاوم ضعف نفسي اريد أن اكون قوية
ولكن تبقي الرحمة ولا افعل مثلهم مهما تعرضت للافعال السيئة منهم انا احافظ على قيم ديني وان ابقا قوية لا أتأثر باي بيئة مهما اختلفت المكان أو المبادئ
اريد ان اواثر ولا أتأثر بالسيئ من الأفعال مهما اختلف المكان
اشعر بضعف نفسي لاني بمجرد الزعل جسدى يرتجف
وأيضاً مع وسواس
استخدم الكتابة فى تخريج الأفكار تعبت
أختي الكريمة، أولًا، أود أن أهنئك على زواجك وأؤكد لك أن وجودك في علاقة قائمة على الحب والتفاهم هو أمر إيجابي للغاية. لكن، من الواضح أنك تمرين بظروف صعبة مع عائلة زوجك، وأنا أقدر مشاعرك وما تشعرين به. من المهم في مثل هذه الأوقات أن تحافظي على ثقتك بنفسك وعلى قيمك. حياتك الجديدة تتطلب منك التكيف مع بعض التحديات، خاصةً فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك: التواصل : استمرّي في التواصل مع زوجك وشاركيه كل الأفكار والمشاعر التي تجتاحك. دعم الزوج مهم ويعزز من شعورك بالأمان. تحديد الحدود : حاولي توضيح حدودك مع أهل زوجك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأحاديث السلبية أو الاستفزازات. يمكنك أن تقولي لهم بلباقة أنك تفضلين عدم الانخراط في مثل تلك النقاشات. التسامح والقوة : من الجميل أن لديك رغبة في الحفاظ على قيمك ومبادئك. عليك أن تعرفي أن التسامح ليس علامة ضعف، بل هو قوة حقيقية. كوني هادئة واعتني بنفسك، وحاولي ألا تأخذي ما يقوله الآخرون بشكل شخصي. المساعدة النفسية : بما أنك تعانين من مشاعر سلبية وأعراض جسدية نتيجة لهذا الضغط النفسي، قد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. يمكنهم مساعدتك في كيفية التعامل مع مشاعر القلق والوسواس. الدعاء واليقين بالله : تذكري دائمًا أن الله معك، وأن الدعاء هو وسيلة قوية للتخلص من أي أذى. ابحثي عن مواطن القوة في إيمانك وداومي على الصلاة وقراءة القرآن. تعزيز الثقة بالنفس : قد يكون من المفيد أن تجدي أنشطة أو هوايات تقوي من ثقتك بنفسك وتزيد من شعورك بالراحة. كوني مطمئنة أنك لست وحدك في هذا الأمر، واحتفظي دائمًا بالأمل. الطريق قد يكون صعبًا، لكنك قادرة على تخطي هذه التحديات. أسأل الله أن ييسر لك الأمور ويمنحك القوة والثبات.
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
اعتقد لو هترجعي شقتك وتكوني في حالك وما تختلطيش بيهم خالص أو لو في مكان عند بيت أهلك ومساحة والدنيا مش هتكون زنقة خليكي عند اهلك وما ترجعيش هناك إلا لما جوزك يكون موجود لو أنت مش معاكي أطفال لو معاكي أطفال أو حملتي لما تولدي ارجعي شقتك واقفلي على نفسك وملكيش دعوة بيهم وخليكي جامدة وردي عليهم وما تبانيش ضعيفة بس ما تغلطيش خالص عشان زوجك ما يزعلش منك والاحسن إنك تطنشي خالص لو كلموكي ولو جوزك سألك أو اشتكوا منك له اعملي عبيطة وقوليله ما حصلش ولو صدق أهله قولي له تمام طبيعي تصدق أهلك وكبري دماغك منه بردك وما تنزليش تحميهم لو معاكي أولاد ولو مش معاكي روحي عند والدك زي ما قلتلك لو في مكان وكل اسبوع او اثنين روحي شقتك يوم او يومين عشان نة تفضلش مقفولة
تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. شوفي يا حبيبتي جميل انت وزوج الحمد لله متفاهمين وعندكم درجه تقارب فكري ووعي تسمح لكم ان انتوا تبقوا مستوعبين اللي بيحصل. اول حاجه بقى انا عايزاكي تبداي تركزي عليها عشان تعدي الازمه اللي انت فيها دي انك تتقبلي الاختلاف يعني ايه اتقبل الاختلاف لما بتقبل الاختلاف ببقى شايفه انه انا في مكان واللي قدامي في مكان اخر. فتقبلي للوضع ده هيخليني ما بقاش دايما متطلعه لانه يا سلام لو هو يجيلي والدنيا تتحل وتبقى جميله. انا ما اقدرش انا اروح له لان هو مكانه اقل من المكان اللي انا فيه فيعني ايه مشكلته ان هو يجيلي طول ما انا هبعد عن الفكره دي والتطلع ده هبدا ارتاح بقى هبدا ارتاح وابدا احط كده على الطريق اللي يودي لي كيف نتعامل مع هذا الوضع. لكن طول ما انا في دماغي فكره انه يا ريت الناس دي عقلياتها تكون احسن من كده ويا ريت يفهموا ان اللي بيعملوه ده غلط طول ما انا واقفه في الحي ده ما بعرفش ابقى انا مرتاحه وفي نفس الوقت ما اقدرش ان انا مخي يكون صافي فاقدر ادور على طريقه لو انفذ طريقه تسهل علي الحياه وسط الناس اللي هم يعني وعيهم اقل من الوعي بتاعي. اول نقطه عايزاك تركزي عليها عشان تكوني زي ما انت نفسك يعني بتقولي كده نفسك تكوني قويه ما تكونيش ضعيفه وبتتقصريش بسهوله. هقول لك مثال انا بحب اقوله عشان تبقي مستوعبه الموضوع ده شويه تخيلي انه انت عايشه مشان اعلى النيل وانت عايشه في الدور ال 11 وجيرانك اللي في الدور الاول كل ما بيقابلوكي على السلم او بيقابلوكي في مدخل العماره بيقولوا لك يا خساره انت عايشه في ال 11 انت مش مستمتعه بمنظر الناس زي ما احنا مستمتعين بيه في الدور الاول وانت بتقولي لهم لا المنظر من عندي جميل جدا اصلا انتوا انتوا اللي مش مدركين ان انتم فايدكم كثير لو فضلنا كل شويه ما بنعملش حاجه غير ان احنا بنتخانق. في مدخل العماره على جمال المنظر عمره ما نوصل لحاجه وهنبقى بس الجيران بنتخانق طول الوقت لكن لو احنا الاثنين اقتنعنا ان كل واحد فينا شايف المنظر على حسب الدور اللي هو فيه ما فيش منظر احلى من الثاني انت في الدور الاولاني المنظر بالنسبه لك حلو فدي حاجه كويسه بالنسبه لك لكن انا شخص مش بيحب الادوار الاولى مش هبقى مرتاح اصلا للمنظر حتى لو حلو لان مش بيحب الدور الاول انا بحب الادوار العاليه والعكس بالعكس الشخص اللي في الدور الاول اصلا ما بيقدرش يعيش في اداره عاليه فمهما كان المنظر حلو وهو هيبقى مخنوق من فكره الدور فاستعابنا لفكره اختلافنا عن بعض خلينا بقى نرتاح لما نعمل بعض وهو يقول لي المنظر من عندي حلو فقل له يعني ربنا يبارك لك فيه وما انا اقول له منظر وانا عندي حلو فهو يقول لي ربنا يبارك لك فيه اهم حاجه احنا الاثنين مبسوطين في مكانها بس كده دي يعني. بسيط كده يحاول يخليكي تشوفي فكره الاختلاف وازاي نبقى متقبلينها؟ من غير ما نبقى طول الوقت عايزين نشد اللي في الدور الاول نقوله تعالى بص من عندنا عشان تعرف انت فايتك ايه ولا هو يشدني ابص من عنده ويحاول يكون عينيه ااا اشوف نفس المنظر من عنده. الاهل بقى الاهل بالذات يعني وخصوصا اهل الزوج ركزي معاهم في نقطه واحده. هما عاوزين يسمعوا ايه بالظبط؟ فخلينا نقول دلوقتي عندي ام الزوج بتغير على ابنها وبتتعامل معايا دائما حتى لو بشكل مباشر بشكل غير مباشر ان انا واخده منها ابنها فدي حاجه تخليها من غير ما هي تحس وبدون وعي بتعمل معاه تصرفات مش حلوه. وفي الاخر الموضو طيب الحاجات بقى اللي هي الممارسات او الظروف بتاعه الحياه اللي انت مختلفه معاها دي بكل ذوق وبكل ادب واخلاقه من غير شرح كثير من غير ما تحاولي تقنعيهم. استجابوا للطريقه دي تمام ما استجابوش مثلا طب خلاص بقى طب معلش بعد اذنكم يا جماعه انا ايه هقوم اعمل حاجه اشربها كملوا انتوا بقى الحكايه ولما تخلص هبقى انا اجي واتكلم معاكم في حاجه ثانيه عشان انتوا عارفين انا مش بحب اسمع حاجات شخصيه عن حد وهكذا عادي جدا ده اثبات لموقفك ده اثبات لشخصيتك ده يعني اثبات اللي بترفضيه واللي بتقبليه ودي حاجه ما فيهاش اي مشكله مش لازم اقول لهم انا مش هقعد معاكم خالص عشان انتوا بتجيبوا سيره الناس لا انا كل اما يجيبوا لو هم بقى بيجيبوا في سيره الناس بشكل مستمر فطبيعي هيلاقوني كل شويه بقوم هيحسوا ان ايه خلاص لا ده فلانه جتع بيوصل لاذيه طيب الست دي محتاجه ايه الست دي محتاجه تسمع حاجه محدده او تشوف طول الوقت حاجه محدده فانا اركز بس ان انا اديها اللي هي محتاجاها يعني طول الوقت وطول ما انا بكلمها اقول لها ده يعني انا مهما عملت لزوجي بيفضل يقول لي لا بس مش زي امي بس امي حاجه ثانيه ده انت عنده حاجه ملهاش مثيل الام دي لما هتسمع مني ده هي هتنسى ان هي محتاجه تحافظ على مكانتها عند ابنها او تبقى بتعاملني بمعامله اخدت مكانها هي هتعرف ان مكانتها محفوظه وخلاص والموضوع هيكون اهدى كتير ان شاء الله.
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
ممكن تقترحي على زوجك انِك تسافري معاه بغرض انك تكونِي قُريبة منه ومعاه وكده؟ او تحاولي على قد ما تقدري إنك تكوني فِ شقتِك أخترعي اي حجة بقا بروق الدُلاب بروق الشقة كده؟ ببس شوفي الإقتراح الاول ده؟
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
أختي الكريمة، أعلم أنكِ تمرين بتحديات صعبة في حياتك، سواء من ناحية التعامل مع أهل زوجك أو حتى الضغوط النفسية التي تعانين منها. لكن أول ما أنصحكِ به هو أن تتوكلي على الله وتصبري. الله تعالى يقول في كتابه الكريم: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 155). الصبر في هذه المواقف قد يكون ثقيلاً على النفس، لكن أجره عظيم عند الله، وهو وسيلة للتخفيف من الضغوط. أما بخصوص أهل زوجكِ والاتهامات التي يوجهونها لكِ، عليكِ أن تتعاملي معهم بحكمة وهدوء. تذكري قول الله تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (فصلت: 34). قد لا يكون من السهل دائمًا التعامل معهم، ولكن اللطف والتجاهل أحيانًا يكون الحل الأمثل لتفادي الاحتكاكات المباشرة. لا تتركي لهم فرصة لإيذائك أو التأثير على حياتكِ الزوجية. كما أن زوجكِ هو ركن أساسي في هذه المعادلة. من حقكِ أن تتحدثي معه بصراحة وتطلبي دعمه. الزواج شراكة يجب أن تبنى على التفاهم والمودة، والله تعالى يقول: "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21). إذا شعرتِ بأن الأمور تحتاج إلى إصلاح، فلا تترددي في الحوار معه وطلب وقوفه إلى جانبك.
تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا