لماذا الشعور بالتقصير والذنب؟

مشكلتي اني اشعد دائما اني مقصرة في جميع جوانب حياتي واشعر بالذنب حيال هذا شعر بالتوتر من المهام والتكاليف .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤

3 إجابة

يا حبيبي، الشعور بالتقصير والذنب شيء طبيعي جداً، خصوصًا لما تكون عندك طموحات كبيرة أو تطلعات تتمنى تحققها. احنا كلنا بنحس كذا من وقت لآخر. عشان نخفف من هالشعور، حاول تركّز على إنجازاتك الصغيرة وتحتفل بيها، حتى لو كانت بسيطة. وكمان، لازم تتعلم تقبل إنك مو مثالي، ودايمًا في مجال للتحسين. وإذا كان عندك شعور بالتوتر من المهام، حاولي تنظمي وقتك بشكل أفضل. دايماً كوني لطيفة مع نفسك وحاولي تديري أوقات للاسترخاء والهوايات اللي تحبيها. قراءة كتب، ممارسة الرياضة، أو حتى الجلوس مع الأصدقاء ممكن يساعدوا في تخفيف التوتر. تذكري، الحياة مش سباق، وخذي الأمور خطوة بخطوة.

تم النشر الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤


السلام عليكم الشعور بالتقصير ده دائما لو هو مزمن كده فهو ممكن يكون له كذا سبب واحنا لازم نعرف السبب علشان نعالج الموضوع فممكن يكون السبب ان من واحنا صغيرين كان اهلنا بيحبوا كل حاجه مضبوطه قوي وكل اما نعمل حاجه بيتكلموا على الجزئيه اللي لسه ناقصه اللي هو لو كنت عملتي ده كانت بقت احسن حاجه وهكذا فاعتاد عقلك ونفسيتك على فكره انه هيبقى دائما في حاجه ناقصه ومش هعرف اعمل الحاجه على اكمل وجه فدائما خلاص بقى عندك الشعور ده تلقائي اصلا من غير حاجه اييي ممكن حاجه ثانيه انك تكوني عندك شكل محدد وانت مش بتتخلي عنه يعني اللي هو انا اعرف انه التنظيف يعني كل حاجه تبقى بتلمع فلو في حاجه كده كده هي اصلا مثلا قديمه خشبها قديم فهي مش هتلمع اللمعان الشديد اللي هو الصوره اللي في ذهنك فلذلك هتبصي دائما انه انت اللي ما عرفتيش تلمعيها بشكل كافي فبرضه الصوره الذهنيه اللي الواحد بيبقى طابعها جواه اللي هي بتبقى المرجع اللي بيرجع له عشان يقارن الفعل بتاعه هل هو كده ااا مظبوط ولا ناقص حته لسه برده دي ممكن تكون السبب؟ ممكن اسباب تانيه كتير فيعني قولي لي تفاصيل اكثر ممكن اساعدك ان شاء الله.

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤


الأمور لا تؤخذ دفعة واحدة هكذا. لدينا ما يسمى عجلة الحياة، وهذه هي الصورة: الآن حاولي أن تقيمي موقفك في كل بند من بنود هذه العجلة. مهما كانت الدرجة متراجعة وقليلة هذه ليست مشكلة؛ لأنك بالفعل شرعتِ في البحث عن حلول. الآن قيمي نفسك في كل بند. ثم انظري ما هي البنود التي حصلت فيها على أقل تقييمات، وانظري كيف يمكن تعديل الوضع. مثلًا: لو أن الجانب الأسري عندك ليس على ما يرام وعلاقتك بأفراد أسرتك ليست قوية كفاية. تضعي هدف تقوية هذا الجانب. لم ننتهِ. الخطوة التالية هي تحديد خطوات عملية للتحسين، مثلًا: هدية للوالدة، سهرة مع الإخوة، مشاور مع الوالد، إلخ. وهكذا في باقي البنود المتراجعة جدير بالذكر، أنه ليس من الصواب العمل على جميع الأصعدة دفعة واحدة، لا تثقلي على نفسك حتى لا تشعري بالملل أو الضغط. بالتوفيق.

تم النشر الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك