بسبب أختي صار عندي خوف من النجاح، كيف أعالج هذه المشكلة؟

هو حاجة غريبة بس انا بحب الخير للناس اكتر من نفسي وعندي استعداد ابقى فاشلة عادي بس باقي الناس تنجح ومتضرش بسببي

يعني وانا فتالتة اعدادي جبت مجموع عالي الحمدلله ٩٩ واختي كانت غيرانة مني عشان بصلي من صغري الفجر بفضل الله وحده حاضر ومتفوقة فأهلي على طول يفتخروا بيا قدام قرايبي وبسبب ده خصمتني وبقت توقفلي عالواحدة

وانا جالي اكتئاب ومبقتش اذاكر كتير ولما دخلت الجامعة الحمدلله شيلت مادتين وبرضو مش هاممني اهم حاجة انها متضايقش من نجاحي وانها متحسش انها وحشة بسببي

حتى عملت بيزنس بسيط جدا اني اشتغل فالجرافيك واصمم اعلانات مدرسين وكده وكمان بحب التدريس فدخلت تربية عن حب فاهلي دايما بيقولوا لاختي انها تبقى طموحة لانها مش بتسعى فمجالها لكن بيقولولي برافو عليكي واني شاطرة وطموحة بس من وراها عشان متضايقش

هم نفسهم بيخافوا يمدحوني قدامها

انا عاوزة حل ليا لاني بقيت خايفة ارجع متفوقة زي زمان لاني لو ذاكرت بإذن الله اجيب امتياز بتوفيق ربنا وبالدعاء مش شطارة مني

انا عندي فوبيا بس كل مافتكر اني يوم مانجحت اختي قلبت عليا وهي كانت اغلى حاجة عليا بقيت اكره النجاح والتميز

ارجوكم قولولي حل لاني حاسة اني بقيت مريضة نفسيا

مع العلم ان دي اختي الكبيرة وكمان هي شاطرة بس بستغرب لي بتدايق من نجاحي انا طول عمري بعاملهاحلو وحاولت اصالحها اكتر من مرة ومفيش فايدة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠٢٤

4 إجابة

أفهم مشاعركِ جيدًا، لكن حاولي أن تفصلي بين مشاعرك تجاه شقيقتك وواجبكِ تجاه نفسكِ. توقفي عن الشعور بالذنب تجاهها وركزي على استعادة نجاحكِ وقومي بما هو مطلوب منكِ في دراستكِ واهتمامكِ بنفسك وأهدافكِ. بالنسبة لشقيقتك لا أقول تناسيها أو تجاهليها لكن انصحكِ بالتقرب منها وأن تحاولي مساعدتها على التغير للأفضل... اعرضي عليها أن تتشاركا معًا في خطة أهداف تدعمون فيها بعضكما وتشجعون بعضكما البعض على تحقيقها. وادعي الله كثيرًا أن ينتزع أي مشاعر سلبية أو غيرة من قلبها تجاهكِ ويقربكما من بعض. بالتوفيق لكما معًا. تحياتي.

تم النشر الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠٢٤


اول حاجة عايزة افكرك أننا هنعيش مرة واحدة بس و محدش عارف مننا نهاية المرة بتاعته دي امتي صح حاجة حلوة لما نفكر في الناس بس منفضلهمش علي نفسنا بمعني انك ممكن تفكري في الناس عادي بس في نفس الوقت تفكري في نفسك ، يعني ايه؟ يعني مثلاً الحاجات اللي تقدري تساعدي بيها الناس تعمليها و الحاجات اللي تقدري تساعدي بيها نفسك تعمليها مش العكس يعني مينفعش تساعدي الناس بالحاجات اللي تساعدي نفسك بيها والعكس اول حاجة دي حياتك انتي و انتي الشخص المسؤول عنها مستقبلك ، شغلك ، اي حاجة في حياتك انتي مسؤولة عنها بتضيعي منها حاجات ليه؟ تفتكري كدا هتبقي مبسوطة ؟ مش المفروض تبقي مبسوطة لما تحققي اللي نفسك فيه ؟ المشكلة مش فيكي انتي المشكلة في اختك ف المفروض اللي يشوف حل هو اختك انتي اتعاملي عادي مع اختك بما يرضي الله و عيشي حياتك يبنتي عادي و انجحي و ركزي في حياتك دي حياتك انتي و لو مش هتطوري حياتك يبقي معلش عايشة ليه؟ صلي و قربي من ربنا ، ذاكري وانجحي، طوري من نفسك ، اعملي كل اللي نفسك فيه ، عاملي كل الناس بما يرضي الله و علاقتك ب ربنا مينفعش حد يتدخل بينك و بينها ليه مفكرتيش في حل تاني اسهل ؟ انها لو غيرانة انك بتصلي الفجر ، تصلي هي كمان لو هي غيرانة انك ناجحة ، تنجح هي كمان مش انتي اللي تبقي زيها لا هي اللي تبقي زيك لأن المفروض بنبقي زي المثال الكويس مش العكس واتمني متغيريش فكرتك عن اختك ، و عامليها زي ما بتتعاملي بما يرضي الله وفقك الله ♥️

تم النشر الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠٢٤


في الواقع، لدينا هنا مشكلتين: سلوكيات أختك الغريبة والتي ربما وبنسبة كبيرة دافعها قلة ثقتها بنفسها وغيرتها، وهذه المشكلة هي من مشاكل الطباع أو اضطراب السلوك إن جاز التعبير، والحل في هذه الحالات يتضمن معرفة الشخص بالمشكلة وأعراضها وعلاجها. الخلاصة، نعم تكلمي معها وحاولي تقريب وجهات النظر وتعاملي بالإحسان. وفقط. هنا انتهى دورك، هي بحاجة لتكون على وعي بالمشكلة وتصديقها. المشكلة الثانية والتي تهمني بصراحة من شرحك شخصيتك بحاجة لضبط زوايا، ما تصفيه لا يمكن إدراجه تحت بند طيبة القلب بل جلد الذات والشعور بعدم الاستحقاق، وسلوكك هذا سيتكرر مع من يستحق الطيبة ومع من لا يستحق. أفهمك، وأقدر ما تمرين به، وأفهم دوافعه، وعلى التوازي أخبرك أنه من الإيمان قوة الشخصية، وإنزال الأمور في منازلها. ربنا أنزل علينا آية في القرآن وهي: " إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكورًا" رغم أن الجنة ندخلها برحمة الله وليس بأعمالنا، إلا أن ربي جل وعلا قدر سعينا وجهادنا لأنفسنا وأهوائنا. لا تجعلي تعاطفك مع أختك ينسيك أن سعيك مشكور.

تم النشر الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠٢٤


أولًا، لازم تتقبلين إن مشاعر الخوف من النجاح مش غريبة، فيها ناس كتير تمر فيه. بس مهم تقدرين إن النجاح ما يعنيش إنك تنقصي من حق أحد، بالعكس، تميزك ممكن يكون مصدر إلهام لغيرك. للأسف، لما تكون عندك أخت تحس بالغيرة، ممكن يعطيك شعور مش عادل، خصوصًا إذا كنت تحبّيها وتريدين لها الخير. أنتِ إنسانة رائعة، وفكرِك إنك ممكن تراجعي نفسك بسبب مشاعر الآخرين هو أمر يحتاج شوية تعديل. قولي لنفسك: “من حقي أن أنجح، هذا مو ذنب أحد.” حاولي تشتغلي على تحقيق أهدافك بشغف، وركّزي على نفسك. بدل من تخافين من النجاح، قولي لنفسك إنه النجاح جزء من رحلتك، ويجب أن تعيشيه بدون شعور بالذنب. يمكن تحاولين تتكلمين مع أختك بصدق، قولي لها كيف بتحسي، وإذا تحتاجون مساعدة من مختص في العلاقات الأخوية، كأنكم تروحون لمستشار نفسي مع بعض. الأهم، اهتمي بنفسك وصحتك النفسية. كوني جريئة، واستمتعي بدراستك ونجاحك. ما تخلين مشاعر الغيرة تأثر عليك أو على طموحتك. أنت لك حق كأي إنسان في السعي للأفضل، وبالتوفيق طبعًا!

تم النشر الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك