لماذا لا اتقبل فكره وجود إله وحساب وجنه ونار ؟

لا استطيع تقبل فكره وجود الله واخره وحساب علي الرغم من اني شاهدت الكثير من الفيديوهات عن هذا الموضوع واصبح متيقن من ان هناك جنه ونار وحساب والله لكن عندما تمر فتره تاتي لحظه عند الصلاه او النوم الخ. ماذا لو كل هذا مش حقيقي مع اني لا اتقبل الالحاد وان كل هذا الكون عبث لكن هناك دئما في صدري شك فما هو الحل ؟

سؤال من Kareem Mahrous

تم النشر الثلاثاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

3 إجابة

وراد تشعر بكدا وكثير من الناس يشعرون بكدا مش تقلق ، بس حاول أدرك أن خلق الانسان مش صدفه وجود الكون مش صدفه في شيء عظيم وراء كل دا لدرجه ان عقل الإنسان لا يدركه ويشكك فيه اقرآ قرآن كتير افتح شيوخ شوف كيف خلق الكون وتكوين الإنسان لكل مخلوق خالق لا شيء يوجد من فراغ حط في بالك الشيء دا مثلا الكرسي ليه صانع زي بالضبط الإنسان ليه خالق مفيش شيء يوجد من عدم . لا تشكك في وجود خالق مدمت مخلوق هناك خالق ، صلي وقرب لربنا اكتر هتلاقي ربنا بعتلك حاجات كتيره تزيل كل شكوك دي حتي تكلم مع الله قوله يارب راودتني نفسي وانت أعلم بي مني فسامحني ودلني اليك قولها وسيبها ع ربنا .. وفي النهاية حابه اقولك لا يوجد مخلوق بدون خالق والدنيا ليست صدفه بل تدابير من الله .

تم النشر الثلاثاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٤


يوجد حساب في الدنيا قبل الآخرة مظالم الناس ترد في الدنيا وكذالك الاخره زالك عندما تخطأ تجد عقابا من الله كثير يشهد احداث تصيبه بعد عصيان الله دليل علي وجوده ومحاسبته لعباده في الدنيا قبل الاخره ، انت لا تخسر شيء اذا حاولت أن تؤمن بالله وتسير مستقيما لتصل الي درجه الايمان ..

تم النشر الثلاثاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٤


من الجيد أنك لا تقبل الإلحاد وتعرف داخلك أن هناك إله وحساب. ما تمر به هي شكوك ووساوس لا تشغل بالك بها وركز على تنمية إيمانك وقربك من الله. سؤالك (ماذا لو كل هذا غير حقيقي؟) يخطر ببالي أنا أيضًا رغم إيماني التام بعدم صحته وعدم تقبلي أبدًا لفكرة أن هذا الكون من دون خالق وأننا نتاج صدفة وكل هذه الحياة عبث. لكن تأتي تلك اللحظات العابرة التي تتحدث عنها وأعتقد أنها تمر ببال كل مسلم. حتى الصحابة رضوان الله عليهم شكوا للرسول ذلك في الحديث أنه (جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ) وقال صلى الله عليه وسلم لمن شكوا له (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) بمعنى أن هذ التشكيك في الله والإيمان والبعث إنما هو من وساوس الشيطان التي يستخدمها مع من ييأس من إغوائه فينكد عليه بالوسوسة. وفي الواقع إذا فكرت قليلا ستجد أنه إذا لم يكن هناك إله وبعث وآخرة فهذه الدنيا كلها فوضى وعبث وهذا لا يستقيم أبدًا. تخيل أن يفلت كل المجرمين على مر العصور بإجرامهم وبشاعة ما ارتكبوه وأن يموت المظلومون ولم يقتص لهم أحد. لماذا نذهب بعيدًا؟ هل تتخيل أن تنتهي هذه الدنيا ويفلت الإسرائليون بالمجازر التي ارتكبوها وكل الدماء البريئة التي سفكوها؟ إيماننا بوجود نار سيحاسب فيها هؤلاء المجرمون هو ما يجعلنا نصبر ونحتسب.

تم النشر الأربعاء، ١٤ أغسطس ٢٠٢٤

1 تعليق

بسيطة جدًا، الأمر مجرد وساوس محضة، وهذه الوساوس تشتد على من لديه همة في الطاعات. فأنت إذا راودتك هذه الوساوس قل لنفسك، تمام حتى لو، هل عباداتي تضرني؟ ستلاحظ أن حدة هذه الوساوس تتراجع بقدرتك على تحاهلها داخليًا.

تم النشر الأربعاء، ١٤ أغسطس ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك