في أحيان كثيرة اسال نفسي كم عقبة واجهتك على مدار حياتك وارد على نفسي قل كم عقبة لم تواجهك على مدار حياتك واسال نفسي دايما ماذا انتجت في حياتي ثم ارد بل ماذا لم انتج في حياتي؟
الامر اشبه بدوامة كلما فكرت فيه احيانا افكر ان في العصر الحالى. لا يوجد طريق يخلو من الصعاب إلا طريق اللامبالاة ولكن عيب هذا الطريق انه مزيج من التفاهة والملل ايضا والغفلة فمع اني اعاني من صعبات في مجالات التعلم وطلب العلم وإدارة مشاريعي واهدافي الخاصة إلا أن كل هذا الارهاق الذهني لا يقارن بحالتي النفسية التي تكون بعد يوم ضاع هباء... وهذه السمة الرئيسية في شخصيتي سببت لي بعض المشاكل في مجتمعي حيث ان الناس لا تقبل فكرة ان يترك شخص السوشيل ميديا والأفلام والمسلسلات في مقابل تعلم اللغة الانجليزية او إتمام مشروع ما ولكني مع. إختلافي عن المجتمع ككل وهذا امر سبب لي مشاكل لم اكن. اتوقعها إلا اني سعيد بهذا الامر.
وزادت حدة المشكلة عندما حذفت الفيس بوك والواتساب بسبب دخولهم ضمن المقاطعة لدعمهم الواضح والصريح للكيان ومع مرور الوقت اعتاد عليّّ الناس كشخص مختلف عنهم واعتدت عليهم كشخص غريب عنهم لعل هذا الرحلة من تجربة الرفض المجتمعي علمتني اشياء كثيرة من بينها ان اخفي اهدافي عن الناس فلا احدث بها إلا شخص يكون لي عون او دعم في تنفيذها.
وايضا اهلى وعائلتي ابي وامي واخواتي ليسو أعداء لي بل هم نعمة رزقني به الله سبحانه وتعالى.
ولكن هذه المشكلة الاجتماعية لم تكن نهاية العقبات في حياتي، اصطدمت ايضا مع مشكلة اخري وهي ضعف الانتاجية ما ياخذ ساعة في الانتاج يستهلك مني ثلاثة ساعات قرات كتب عدد عن الانتاجية ومقالات وشاهدت فديوهات تعليمية على يوتيوب حتى توصلت لاساليب الصحيحة لوضع الاهداف ومع هذا لم تنهي العقبات حيث مع الوقت أصبحت في حاجة لوضع تعديلات على الخطط وبناء روتين يومي اكثر توافق مع نظامي وتعلمت كيفية جعل الخطة مرنة و مهارات حل المشاكل لاني كنت في حاجة لها كثير ومع هذا لم تنهي العقبات. استمرت لما بعد التخطيط وهي مرحلة التنفيذ ولكني هذا المرة تعلمت انه مهما انتجت وأنجزت في حياتي سيبقي ما انجزه شيئا لا يذكر وما لم انتج هو الشاغل الاساسي لي فما ان انتهي من هدف حتى اصل لما هو ابعد.
دعاني هذا لسوال نفسي سؤال عام، لماذا شغلتني هموم الدنيا ومشاكلها عن ذكر الدار الاخرة ومع اني لا اضيع جل وقتي في الامورار التافهة إلي ان قلبي يتقطع في كل مرة انتهي من صلاة وانا غير خاشع فيها بسبب اني افكر فيما هي الخطوة الثانية في المشروع الذي اعمل عليه واقول ربي لا تحرمني لذة مناجاتك وحينما حاولت تحقيق توازن بين العمل على المشاريع والحياة زادت المشكلة تعقيد فعندما حاولت لعب العاب الاكترونية ومشاهدة الافلام والانخراط في الانمي بدعوى ان هذا سوف يخفف على ضغط العمل وخاصة اني اعمل في وظيفة وبجانب الوظيفة لدي عملى الخاص الذي اعمل على تأسيسه وبجانبهم اتعلم اللغة الانجليزية ولكن زاد الامر تعقيد اكثر حيث اختفي الخشوع في الصلاة بنسبة 100% وانخفض مستوي إنتاجيتي وتوقفت عن العمل على مشاريعي وتعلم اللغة الانجليزية لمدة شهر كامل وبجانب كل هذا كانت الطاقة الذهنية المستهلكة اضعاف ما كانت عليه سابقا فقلت سبحان الله ما كنت اظن نفسي اني وضعتها في ضغط هي غير كفء له هو في الاصل مستوى جهد تحت المتوسط بالنسبة لشباب الذين يعيشون في حال اللامبالاة.
هنا ادركت اني رميت بنفسي في التهلكة حين سلكت هذا الطريق حاولت إصلاح ذلك عن طريق تحول هذا الاشياء لمكافأة احصل عليها بعد إنجاز المهام ولكنه كانت فكرة فاشلة حيث ان معظم الأنئطة هي من الاصل انشطة ذهنية وتبين ان مشاهدة الفلام والمسلسلات وحتى الفديوهات القصيرة هي تجربة اكثر صعوبة وضغط من تجربة إتمام العمل هنا تداركت الامر قليل وأيقنت اني إنحرفت لمسار لم يكن على الذهاب إليه خاصة اني لم اكن داخله من الاصل الامر الذي جعلني اعدل النظام فاستغنيت عن هذه الأنشطة بانشطة مفيدة واهمها القراءة فانا احب القراءة ولكني كنت منشغل بقراءة الموضوعات التي تفيدني في مشاريعي دون عن غيرها فبظل من هذا قررت القراءة بشكل عام في مختلف المجالات بهدف جعل القراءة مكافاة اصل بها لنشوة الذهنية وكان هذا اثرء لطيف على إنتاجيتي فكان يقابل كل 100 دقية إنتاج 30 دقيقة قراءة كانت الدقائق الاولية تذهب بكل الضغط الذهني في عقل ثم انغمس في القراءة ومن ثم تنتهي جلسة القراءة وانا منفتح على العمل والانتاج ومتحمس لانهاء 100 دقيقة اخرى لاحصل على جلسة القراءة الخاصة بي في النهاية صدمت بفكرة فقر المحتوي في الوطن العربي خاصة اني كنت اهتم بقراءة المقالات وساحاول تدارك هذا المشكلة عبر تنويع مصادر القراءة ومصادر الترفيه مثل قراءة الرويات ومشاهدة الأفلام الوثائقية وما إلي ذلك وفي نفس الوقت بدل من فكرة الهروب من العمل لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بدعوة انه يلهيني عن الصلاة وذكر الله والهروب لانشطة اكثر سوء قررت ان اخصص وقت من روتيني اليومي لطلب العلم الشريعي والاتزام بورد قران يوميا وحتى الان لم تنتهي العقبات وتظل العقبات في الطريق و الطريق لا ينتهي ولكني قررت ان اشارك هذا التجربة لعل احد الخبراء يفيدني...
لا اعلم لماذا فكرت في ذالك ولكن هذا ما قادني إلي هنا.
أولًا، خليني أقولك برافو عليك لأنك قادر تعبر عن مشاعرك وأفكارك بشكل واضح وصريح. هذي خطوة كبيرة ومهمة في رحلة البحث عن الحلول. من اللي قلته، واضح إنك شخص طموح وتسعى دائمًا للتطور، وهذا شيء إيجابي جدًا. الحياة دائمًا فيها تحديات وصعوبات، ونتعلم ونتأقلم معها. مشوارك يعكس عزمك وإصرارك، لكن مهم نتعلم كيف نوازن بين الضغوط والطموحات. فيما يخص الانتاجية، من الواضح أنك حاولت تقرأ كتب وتتبع نصائح مختلفة، وهذه البداية صح. بس يمكن تحتاج تبحث عن طريقة تناسبك أنت شخصيًا. كل شخص عنده طريقة مختلفة لتحقيق انتاجيته. شوية نصائح ممكن تساعدك: تحديد أولوياتك: مش كل شيء بنفس الأهمية. رتب أهدافك من الأهم فالأقل أهمية واشتغل عليها بتركيز. الراحة والاستجمام: زي ما شفت، الترفيه مهم بس بحدود. جرب تستثمر في أنشطة تريح ذهنك وتساعدك على الاسترخاء مثل الرياضة أو التأمل. التقرب من الله: لاحظت إنك تعاني من نقص الخشوع في الصلاة بسبب التفكير في المشاريع. حاول تخلي وقت الصلاة وقت خاصة للتركيز والتقرب من الله. ممكن تأخذ وقت شوي قبل الصلاة للتأمل وتهدئة أعصابك. الإنسانية مع النفس: كن رحيم مع نفسك، ما تجلدها أكثر من اللازم. طبيعي تشعر بالإجهاد وتحتاج لوقت للراحة. مشاركة همومك مع من تثق فيه: عامل الثقة مع الأهل أو الأصدقاء، حتى لو كانوا مختلفين عنك، لكنه مهم تجد شخص يكون لك دعم. في النهاية، تذكر إن الحياة عبارة عن رحلة، وكل يوم نتعلم شيء جديد. أنت مش لوحدك في هذا الطريق، ومع الدعاء والجهد المستمر، راح تلاقي التوازن اللي تسعى له. الله يوفقك ويساعدك تحقق كل اللي تتمنى بحياتك. 🌸
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠٢٤
بص فى ايه تقول خلق الانسان فى كبد اى انا الانسان طوال حياته لن يرتاح الا فى الدار الاخرة وهذه الدار الدنيا دار فناء وابتلاء وامتحان وهى فترة مؤقته ربنا بيختبر فيها المؤمن هل هيصبر ويحتسب ام يضجر فخليك على الطريق ومتيأس لا ربنا شايلك حاجة كويسة واهتم بالصلاة والعلم زى منتا وجميع العقبات هتتحل ان شاء الله
تم النشر الخميس، ٢٠ يونيو ٢٠٢٤
حاجه حلوه كدا أولا ربنا يقربك دايما منه ويزيد الخشوع فصلاتك ويثبت قلبك علي دينه ... انا شايفه ان الانسان لازم يوازن بين حياته العمليه وإنتاجه وبين وقته لنفسه لازم نخصص وقت لنفسنا ولو نسعد نفسنا بحاجه بسيطه فيلم مسلسل اي حاجه بس الحاجه دي متشتتناش عن انتاجيتنا وعن حياتنا بس فكرة ان الشخص يعيش حياته ناشفه وجاده اوي ملل وانه يعيش حياته كلها تفاهه ولعب ملل برضه فالصح ان زي ما في وقت انتاجيه ليكي وقت لنفسك تتبسطي فيه وترفهي عن نفسك عشان متتخنقيش ودا طبعا مينفعش انه يلهيكي عن علاقتك بربنا يعني الصح ان تدي لكل حاجه حقها الانتاجيه وتطوير الذات وطبعا برضه الرياضه مهمه جدا جدا ممكن ندخلها فيوم بحيث تضيف علي اليوم ومع الصلاه البركه بجد هتزيد
تم النشر الجمعة، ٢١ يونيو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا