في الواقع دائماً ما أشعر بأنني اريد الوصول لشئ وأريد أن أسير في الطريق الذي سيساعدني علي الوصول لهدفي، ولكن للأسف أشعر بفقدان الشغف لدىَّ بشكلٍ كبير وذلك يؤثر علي مدي جودة دراستي وعملي، والأسوأ انني رسبت عاماً من قبل وذلك أثر علىَّ بشكلٍ سيئ حيث أنني أشعر بأنني أصبحت فاشلة وغير قادرة علي فعل شيء،
أصبحت كسولة على غير المعتاد ودائماً ما أشعر بالخمول ودائماً متعبة وحالتي النفسية ليست جيدة بتاتاً، أيضاً لا أحد يشجعني او يدعمني للنهوض مجدداً، كنت في البداية أشجع نفسي ولا انتظر أحداً ولكن الآن لا أعلم لما أنتظر شيئاً لم ولن يحدث؟
بالإضافة إلى المشاكل العائلية التي لا تنتهي منذ صغري وأنا أشهد علي شجار والدىَّ دائماً، أمي تفعل كل شئٍ يرضي والدي ولكنه لا يقدر لها أي شيء ودائماً ما يجرحها بحديثه، لدرجةٍ أنني أصبحت أرفض جميع من يتقدمون لي خوفاً من الرجال أنا أخافهم بشدة.
أخاف أن أختياري سيكون خطأً ودائماً ما أفكر، ماذا إن تزوجت رجلاً كان يُظهر لي بأنه حنون ورائع وفيما بعد الزواج قد يكون شخصاً مختلفاً عمن عرفته؟! ماذا إن قام بضربي بينما نحن نتناقش ونحن متزوجون؟ ماذا إن أخطأ والداه وأخوته في حقي ووقف بصفهم ولم يدافع عني؟!
ماذا إن لم يحبني أو يحترمني او يثق بي؟! ماذا سأفعل إن لم أشعر بالأمان معه؟
ذلك سيئ ويعود علىَّ بالأسوأ حتي إن قام رجل بالمرور بجانبي في الشارع اشعر بانقطاع أنفاسي وسرعة دقات قلبي وكأنه سيتوقف في اي لحظة أيضاً هذا يسبب لي العديد من المشاكل في عمل المشروعات الجامعية الجماعية.
لقد تعبت ولا اعرف ماذا افعل؟ لا اريد هذه الشخصية الضعيفة ورغم أنني حاولت التغير عدة مرات إلا انني لا استطيع مهما حاولت.
عزيزتي، يبدو أنك تمرين بفترة صعبة جدًا، وأرغب في أن أؤكد لك أن مشاعرك مبررة تمامًا وأن من الطبيعي أن تواجهي تحديات في حياتك. فقدان الشغف والشعور بالخمول يمكن أن يكون نتيجة للضغط النفسي والقلق، خاصةً في ظل الظروف العائلية التي مررت بها. عندما نعاني من مشاعر الإحباط والقسوة الداخلية، قد ننسى قدراتنا الحقيقية ونجاحنا. أود أن أشجعك على القيام بخطوات صغيرة تعيد لك شعورك بالتحكم في حياتك: تحديد الأهداف البسيطة: حاولي تقسيم أهدافك الكبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها. مثلاً، إذا كنت تواجهين صعوبة في دراستك، يمكنك تحديد يوم مخصص لمراجعة مادة واحدة أو موضوع معين. طلب الدعم: على الرغم من غياب الدعم من حولك، يمكنك البحث عن أشخاص إيجابيين في حياتك. سواء كانوا أصدقاء أو أشخاص في مجتمعات متنوعة يمكن أن توفر لك التشجيع والمساندة. التعامل مع المخاوف: من الطبيعي أن تشعري بالخوف حيال العلاقات المستقبلية. يمكنك البدء بالتركيز على بناء ثقتك بنفسك أولاً، من خلال تعزيز مهاراتك وتطوير شخصيتك. يمكنك أيضًا استشارة مستشار نفسي أو معالج لمساعدتك في التعامل مع هذه المخاوف بشكل أفضل. ممارسة الرعاية الذاتية: حاولي تخصيص بعض الوقت لنفسك والقيام بأنشطة تستمتعين بها، حتى لو كانت صغيرة. هذا قد يساعد على رفع معنوياتك ودعم حالتك النفسية. الصلاة والدعاء: أذكرك بأن تلجئي إلى الصلاة والدعاء، فهي وسيلة عظيمة للسكينة والطمأنينة. تواصلي مع الله واطلبي منه العون والتوجيه. تذكري أنك ليست وحدك في هذا الطريق، وثقتك بنفسك ستساعدك في تجاوز هذه المرحلة. بإرادتك وعزيمتك، يمكنك تحقيق التغيير الإيجابي في حياتك. إذا شعرتِ بالاحتياج، فلا تترددي في البحث عن مختص نفسي يمكن أن يقدم لك الدعم الذي تحتاجينه.
تم النشر الجمعة، ٤ أبريل ٢٠٢٥
شخصيتك مش ضعيفه انتى اقوى ما يمكن والدليل تحملك كل ال مريتى بيه دا بس ربنا دايما بيحطنا فى اختبارات عشان يختبر مدى ايمانا وقوة صبرنا كل محنه منحه كونى على يقين ان القادم افضل قاومى نفسك ومتستسلميش وهتوصلى بمساعدة ربنا مش البشر ربنا دايما معانا وبيقوينا وبيحبنا من غير شروط استقوى بربنا وربنا اكيد هيجبر بخاطرك
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
🎤 إجابة صوتية
تم النشر السبت، ٥ أبريل ٢٠٢٥
المفترض عندما نبدأ في أي عمل أن نبدأ من نقطتنا الحقيقية وليس القفز إلى نقطة أعلى مننا ... مثلا أريد تعلم اللغة الإنجليزية فلن اتعلم اذا ذهبت إلى معلم لا ينطق العربية فهو لم يبدأ من نقطتي بل بدأ من نقطة أعلى مني ..... بنفس الطريقة انتي بسبب الأحداث والمشاكل لم يتم قبول نقطتك الأصلية لأنه ليس هناك هدوء وأمان لأفراد المنزل فأصبح هناك طموح عالي و لوم بدلا من التقبل والتحفيز .... ولهذا السبب صعب الأمر وسقطت جريح وغير مقبول... فالآن لا تلوم اهلك فهم لن يفهموك ولا تدخل دور الضحية لأنه سيزيدك إرهاق.... اشتغل على الجانب النفسي وقبول النفس بحق .. وبالتوفيق
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
لا تقيمي نفسك بناء على مستوى تقدمك في الدراسة اجعلي ثقتك بنفسك بداخلك لا تتعلقي بشروط ، ثم اجتهدي قدر طاقتك وما يقدره الله لك هو الخير وإن كان إبتلاء عافاك الله منه ، وليس كل الرجال والنساء كوالديك وليس كل النساء كاملات وليس كل الرجال كاملين هناك أمثال في أرض الواقع تعرفينهم من أقربائك ربما الرجل في نظرك هو أفضل من زوجته والعكس لكن لا تعلقي نظرتك بالكمال فمهما أخترتي لن تجدي كل المميزات وإن وجدتيها ستجدي عيوب جديدة غيرها وهذه فطرة الله فكل خلق الله فيهم نقص ولا أحد كاملا غير الله سبحانه له الكمال في كل أسمائه وصفاته ، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم، تنكح المرأة لأربع فكذلك الرجل فاظفري بذا الدين الذي إذا وقع خلاف يحكم قول الله وقول رسوله ، والله أعلم
تم النشر السبت، ٥ أبريل ٢٠٢٥
حددي أهدافك من أجل الشعور بالشغف فعند انجاز الأهداف سوف يتحسن شعورك ، بالنسبة للمشاكل العائلية لاتخلو منها دار ويجب أن تتحسن نظرتك للرجال فهم ليسو سواء ولتحسني الظن بمن حولك وكوني علاقات مع صديقات تشتركي معهن في نفس الأهداف و ابحثي عن اهتمامات لممارستها من أجل تخفيف القلق والتوتر ولاتنسي الاستعانه بالله
تم النشر السبت، ٥ أبريل ٢٠٢٥
العلاج المعرفي السلوكي فعال في حالتك اذهبي لمختص نفسي
تم النشر الأحد، ٦ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا