هل أسامح خطيبي بعد معرفتي بارتكابه معصية كبيرة في مراهقته أم أنهي الخطبة؟

أنا مخطوبة لشخص كله يشهد علي مدى حبه ليا وقد ايه هو حنين وعمره ما سابني لوحدي ف اي وقت من الأوقات ودايما لما بيحصل لي اي حاجه وحشه بلاقيه جمبي وواقف ف ضهري وجايبلي الدنيا كلها تحت رجلي

وأهله ناس محترمه جدا وبيحبوني وانا بحبهم و بحبه جدا ومش شايفه حياتي من غيره بس المشكله اني اكتشفت أن هو قبل كده مره شرب خمره وكانت مره واحده بس وهو اللي جيه وحكى لي وكان ندمان جدا جدا

وانا عارفه أن هو زمان كلم بنت وهو مراهق كان ساعتها ١٨ سنه كلمها في كلام خارج و هو دلوقتي مش بيعمل اي حاجه غلط الحمد لله وتائب وبيصلي وكل حاجه ووالدته عارفه كل المواضيع دي

وهو كويس ومحترم وبيحبني وانا كمان بحبه بس انا خايفه جدا خايفه قلبي يتكسر ومعرفش اكمل معاه ولا لا مع أن روحي فيه بس انا بفكر أن هو مخفش من حاجات من الكبائر طب ايه اللي هيحصل بعد كده ومش عارفه اثق فيه ولا عارفه اعمل ايه ولما كلمت والدته قالت لي أن أي حاجه غلط عملها كانت ف فتره المراهقه بتاعته وكله بيكون ف السن ده بيعمل حاجات غلط بس انا مش عارفه اعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤

3 إجابة

اللي انا اعرفه ان الانسان اللي معدنه اصيل، لما بيغلط بيتوب ولما يتوب بيتوب بضمير . دا غير ان مش من حق حد فيكوا يحاسب التاني على اللي فات. ف شوفي معدنه ايه.. هل بيهتم بالحاجات الصغيرة ولا بالحاجات بس اللي تاخدي بالك منها عشان تقولي دا كويس وتمشي الجوازه؟ واسألي عنه تاني وصلى استخارة

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أحد فينا كبير على الوقوع في الخطأ والمعصية. خطيبك من ناحية وقع في هذه المعاصي في فترة ربما كانت طيش أو بعد عن الله أو أيًا كان لكنه تاب وتغير ويبدو أنه نادم بشدة ومن ناحية أخرى كان يمكن ألا يعترف لك بأي شيء خاصة أن هذا الأمر ذنب شخصي تاب عنه وهو أمر بينه وبين الله. وأيضًا لم يكن من حقك معرفة الأمر ولا محاسبته عليه لأنه كان في الماضي وقبل أن يعرفك ومع ذلك أتى وأخبركِ. بالنسبة لنقطة تخوفك منه وعدم ثقتك بسبب عدم خوفه من الكبائر فكما قلت لكِ... لا أحد منا معصوم... نحن نتكلم بثقة شديدة ونحكم على الآخرين ونظن أننا بعيدين عن الوقوع في المعصية والكبائر لكن أي بشر يمكن أن يذل في لحظة ويقع في أكبر الكبائر. (التوبة تمحو ما كان قبلها) والماضي لا يهمك... كل ما يهمك هو الآن... كيف هو في دينه وأخلاقه ومعاملته لكِ وللآخرين؟ إن كان الأمر يزعجكِ كثيرًا فصلي استخارة وادعي الله أن يختار لكِ وإن كان في زواجك منه خير لك فإن شاء الله سيتيسر الأمر وإن كان غير ذلك فسيحدث ما يمنع هذا الزواج. وإن شاء الله يكتب لكِ الخير أينما كان ويرضيك به. بالتوفيق.

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤


عزيزتي، أتفهم تمامًا مشاعرك وتخوفاتك في هذه الحالة. من الواضح أنكِ تحبين خطيبك وتقدرينه، وترين الكثير من الإيجابيات في علاقتكما. من المهم أن نتذكر أن الندم والتوبة هي آيات العفاف، وأنه قد يكون من الجيد أن نحاول فهم المرحلة التي مر بها. بالنظر إلى ما ذكرته عن خطيبك، يبدو أنه قد أدرك أخطاءه في الماضي وهو الآن تائب، وهذا يعد خطوة هامة جداً. من الأمور الأساسية التي يجب التفكير فيها هي: التواصل: تحدثي معه بصراحة حول مخاوفك ومشاعرك. اسأليه عن كيفية تعامله مع هذه التجارب وكيف يؤثر ذلك على رؤيته الحالية للعلاقة. التواصل الجيد يساعد على بناء الثقة. التوبة: الإسلام يؤكد على أهمية التوبة وبدء حياة جديدة بعد الاعتراف بالخطأ. إذا كان خطيبك قد تاب بصدق وعاد إلى الله، فهذا يعكس مدى نضجه ورغبته في التغيير. تقييم العلاقة: فكري بشكل شامل في علاقتكما. هل تشعرين بأنه يقدم لك الحب والاحترام الذي تستحقينه؟ هل تلاحظين أنه يسعى للارتقاء بنفسه وتحسين سلوكياته؟ هذه العوامل يمكن أن تؤثر على قرارك. استشارة الوالدين أو الثقات: قد يكون من المفيد استشارة أشخاص تثقين فيهم، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد من العائلة، لأخذ رأيهم حول الوضع. في النهاية، القرار يعود لكِ. إذا كانت قدرتك على الثقة به موجودة، ويمكنكِ الاستمرار دون مشاعر سلبية، فقد يكون من الجيد إعطاؤه فرصة. أما إذا كنت تظنين أن الماضي سيظل يعيقك ويجعلك تشعرين بعدم الأمان، فقد تحتاجين للنظر في خيارات أخرى. تذكري دائمًا أن الحفاظ على سلامتك النفسية والعاطفية هو الأهم. الله يوفقك لكل ما فيه خير.

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤

5 تعليق

سنكم كام دلوقت ، .. لازم نسأل عليه من برا ، سمعته وصيته، وهل ملتزم بيصلي اصحابه اقرانه؟ كده .. ان شاء الله يكون تاب واهتدى

تم النشر الثلاثاء، ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤


بصى يا ست البنات ايام المراهقه للشباب معظمهم بيبقو كده او اكتر كمان انا مش ببرر طبعا للغلط بس طالما هو اتغير وانتى مش شايفه سلوكه وحش ولا بقا يعمل الحاجات دى خلاص الموضوع خلص طالما تاب وربنا قبل توبته ورجعه للطريق الصحيح يبقا انسى الى حصل ده كله هو جيه وحكالك وصارحك علشان محبش يخبى عليكى حاجه وده تصرف حلو منه تخافى لو هو كان مخبى عليكى واكتشفتى ده بعد الجواز فاستعيذى بالله كده وصلى علي النبى وشيلى اى حاجه وحشه من دماغك ما دام بيحبك وبتحبيه وهو شخص كويس واهله ناس محترمين يبقا انسى الى حصل خلاص من الماضى وربنا يهديه ويهدينا جميعا ويفرح قلبك يارب

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤


كلنا بنغلط وبننتقد الغلط مش الشخص.. ومادام هو اعترف بذنبه وتاب واستغفر يبقى خلاص... ان الله غفور رحيم... احنا مش هنخلى نفسنا متحكمين فى افعال وغلطات غيرنا.. انتى قلقانة من بعد كدا.. متقلقيش.. بالعكس انتى كونى داعم ليه وخدى بايده لطريق الصلاح وابنو حياتكم على طاعة ربنا واستغلى حبه ليكى انك تتأكدى إنه يعمل كل حاجة صح عشانك.. كونى زوجتة المستقبلية الصالحة..

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤


ربنا يتوب عليه ويعينه ... متخليش الوساوس تبوظلك الدنيا خلي فيه ثقة اكتر من كدا

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤


يا ستي ما الراجل تاب وبقا كويس اهو

تم النشر الاثنين، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك