السلام عليكم
منذ شهرين عانيت من مشكلة حصار بول شديد، حتى انه فقط بضع النقاط تنزل وبصعوبة...
كان مرافقا لهذه المشكلة تسرب للبول، قلت الحمد لله انه على الاقل يخرج ولا يحتبس ويعود للكلى لا سمح الله.
لمدة ١١ يوم كانت المشكلة تارة تخف وتارة تعود وحاولت بالطرق الطبيعية مثل مشروب البقدونس، لم اجد سوى ان البول كثر ولا استطيع اخراجه ...
ذهبت للطبيب واعطاني قبل القيام بالفحص مضاد حيوي للالتهاب (نوعين)
النوع الاول شربته لمرة واحدة حسب الوصفة والنوع الثاني على مدة ٥ ايام،
وفعلا تحسنت جدا حتى اصبحت اتبول بشكل شبه عادي وتسرب البول خف وتقريبا اختفى..
مر اسبوع وعادت المشكلة تدريجيا،
اعطاني الطبيب لعمل زراعة بول لمعرفة نوع البكتيريا وظهر ان (تكاثر البكتيريا كان متوسط) حتى انه قال لي لا يوجد التهاب ربما هنالك سبب اخر،
واعطاني لعمل تصوير للكلى والكبد والمرارة...
في هذه الفترة حتى موعد دور التصوير، بحثت على بدائل طبيعية للمضادات الحيوية، ووجدت ان الثوم الني والبقدونس يفيد؛ وفعلا داومت كل يوم على اكل ملعقة عسل وفي الليل ثوم ني، ووجدت تحسن بفضل الله...
اعطاني الطبيب مرة اخرى لعمل فحص للبول، لكن لازال موعد الفحص لم يأتِ
وقمت بعمل تصوير للكلى والكبد والمرارة، ايضا لازالت النتائج لم تظهر ...
قبل ذلك اعطاني الطبيب لعمل تحاليل دم لرؤية انزيمات الكبد وفعالية الكلى وظهرت بفضل الله سليمة اللهم بارك..
ما عدا المادة الصفراء(بيليروبين) ظهرت مرتفعة مع نسب طبيعية لانزيمات الكبد والحمدلله...
قال لي بأنها يمكن ان تكون (جيلبيرت) وهو شيء حميد فقط تشوه بسيط بالكبد...
وانا الآن اشعر بتحسن ملحوظ بكمية التبول، لكن لازلت اعاني من تسرب بسيط للغاية...
هل هذا التسرب سيختفي مع الوقت؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً، أشكر لك ثقتك في طرح مشكلتك هنا. من الواضح أنك قد خضعت لعدة فحوصات طبية وتلقيت العلاج، وهذا يدل على حرصك الشديد على صحتك واهتمامك بمعرفة السبب الجذري لمشكلة تسرب البول. من المهم أن نفهم أن تسرب البول قد يكون له العديد من الأسباب، منها العضلات المقاومة، التهابات المسالك البولية، أو حتى عوامل نفسية. بما أنك شعرت بتحسن بعد العلاج بالمضادات الحيوية، فربما كان ذلك مرتبطًا بحالة التهاب كانت لديك. من الجيد أيضًا أن الفحوصات الأخرى لم تُظهر أي مشكلات كبيرة، مثل فعالية الكلى أو الكبد. بالنسبة للتسرب البول، فإنه قد يتحسن بمرور الوقت، خاصةً إذا كنت تلتزم بنمط حياة صحي وتتناول الأطعمة المفيدة، كما فعلت مع الثوم والعسل. ومع ذلك، من المهم ألا تتجاهلي هذا الأمر. يجب عليك الانتظار حتى تظهر نتائج الفحوصات، واتباع نصائح الطبيب في حال كانت هناك أي توصيات أخرى. أنصحك بمتابعة الحالة مع طبيبك المختص وطرح أي أسئلة تخطر على بالك، وذلك للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى محتملة. تحلي بالصبر والثقة بالله، فقد تكون الأمور في تحسن دائم بإذن الله. اللهم شافيك وعافيك، وأسأل الله أن يمنحك الصحة والعافية دائمًا. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
تم النشر السبت، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا