ابي يمن عليّ ويهددني انه هيغضب علي و ان رضاه هو اللي هيحدد مصير حياتي و ديما بيذلني بالمال

عايز اعرف صحه الحديث بتاع انت و مالك ل ابيك

علشان بسبب الحديث دا ولدي ديما ديما كل لما اجيب جنية ساخده مني و يهددني انه هيغضب عليا و ان رضاه عليا هو اللي هيحدد مصير حياتي و ديما بيذلني بالفلوس اللي صرفها عليا من يوم ما اتولدت و بيقولي اللي صرفته عليك لازم تسده و مهما شديت اصلا مش هيجيب حق اللي عملته معاك بيحسسني انه بيمن عليا

و لما باخد قرار لنفسي بيقف قدامي و يزعق و يقولي كل طبيرة و صغيره لازم اكون عارفها و لازم تشور عليا باللي هتعمله

لدرجه ان الفون بتاعي باظ جيت اصلحه شد معايا علشان مقلتلوش اني هصلحه فين و عندي مين و بكام و الفلوس منين

مع العلم اني عندي 20 سنه و مش عارف اتصرف ازاي معاه حاسس اني مش عايز اكلم معاه و مستعد اتنازل عن الحالة الاجتماعية اللي انا فيها مع انها حالة كويسه بس مش عارف اتقبل اللي بيعملة معايا و خايف اعيش مع نفسي يغضب عليا زي ما بيقول و حالي يقف و ربنا يزعل مني زي ما بيقول

مع اني والله ما بيصدر مني حاجه تزعله مني بالعكس ديما بحب اراضيه زي الاطفال بس بقيت بحس بعدم راحه و مش عارف اتصرف

ف هل الحديث دا صحيح و فعلا غضبه عليا ف الجزاء دا يوقف حال حياتي كلها زي ما بيقول ولا لا لاني مش عارف اعيش

سؤال من Islam Abdo Shaheen

تم النشر الأربعاء، ٧ يونيو ٢٠٢٣

4 إجابة

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله جعل الله تعالى لكل من الأب والابن ذمة مالية مستقلة، بدليل أن الابن لا يخرج الزكاة عن والده، ولا الابن عن أبيه، وأن الأب يرث من ابنه نصيبًا مفروضًا، ولو كان المال له لوجب أن يأخذه كله ولا يقتصر على هذا القدر، وعلى هذا اتفق جميع أهل العلم. ولذلك فلا يجوز تفسير الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ) رواه أحمد في "المسند" (11/ 503) لا يجوز تفسيره بأن الأب يملك مال ابنه على وجه الحقيقة، أو أن له التصرف فيه كيفما يشاء دون علم الولد ورضاه، فهذا القول لم يقل به أحد من العلماء ألبتة. بل معنى الحديث أنه إذا احتاج الأب إلى مال الولد للنفقة - بأن كان فقيراً - أخذ منه قدر الحاجة كما يأخذ من مال نفسه، وإذا لم يكن للابن مال وكان قادرًا على الكسب لزم الابن أن يكتسب وينفق على أبيه، وليس المراد بالحديث إباحة مال الابن على إطلاقه للأب أن يأخذ منه ما يشاء. على أن بعض أهل العلم قد ضعفوا هذا الحديث: يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه: "لم يثبت -يعني حديث: (أنت ومالك لأبيك)-، فإن الله لما فرض للأب ميراثه من ابنه فجعله كوارث غيره، وقد يكون أنقص حظا من كثير من الورثة: دل ذلك على أن ابنه مالك للمال دونه" انتهى. "الرسالة" (ص/468) وقال أبو حاتم الرازي: "روي من أوجه أخر موصولا لا يثبت مثلها، وأخطأ من وصله عن جابر" انتهى. "التلخيص الحبير" (3/ 1217) وقال الإمام البيهقي رحمه الله: "روي موصولاً من أوجه أخر، ولا يثبت مثلها" انتهى. "السنن الكبرى" (7/ 480) وعلى فرض صحته فالجواب عنه ما سبق، ويؤكد مثل هذا الجواب ما يُروَى من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أولادكم هبة الله لكم (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور) فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها) رواه الحاكم في "المستدرك" (2/ 284) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. فانظر كيف قيَّد الحديث بقوله: (إذا احتجتم إليها)، فلا يجوز للأب الغني أن يأخذ مال ابنه بالطريقة المذكورة في السؤال، بل يجب عليه أن يسد القرض الذي أخذه منه، إلا إذا كان الأب فقيرًا ويحتاج للنفقة في حاجاته الأساسية، فإن له الحق في مال ابنه بما يسد حاجته، وله أخذه ولو دون رضاه، وعلى هذا المعنى فقط يحمل الحديث الشريف. يقول ابن عبد البر رحمه الله: "ليس على التمليك، ولكنه على البر به، والإكرام له" انتهى. "الاستذكار" (7/ 525). ويقول ابن الأثير رحمه الله: "على معنى أنه إذا احتاج إلى مالك أخذ منك قدر الحاجة، وإذا لم يكن لك مال وكان لك كسب لزمك أن تكتسب وتنفق عليه، فأما أن يكون أراد به إباحة ماله له حتى يجتاحه ويأتي عليه إسرافا وتبذيرا فلا أعلم أحدا ذهب إليه" انتهى. "النهاية في غريب الحديث" (1/ 834) ويقول المناوي رحمه الله: "معناه: إذا احتاج لمالك أخذه، لا أنه يباح له ماله على الإطلاق، إذ لم يقل به أحد" انتهى. "فيض القدير" (5/ 13). والله أعلم.

تم النشر الخميس، ٨ يونيو ٢٠٢٣


في الحقيقة هتكلم من ناحية نفسية اكتر .. ومن خلال برضه فهمي ل اللي انت قولته. اباء كتير بيحاولوا انهم يستخدموا الدين حجة علشان يقولوا لاولادهم لو معملتش كذا هغضب عليك، لو محصلش منك كذا هغضب عليك .. وفي الحقيقة ربنا ذكر فعلا اننا نطيعهم ونبرهم. ولكن هنا فين بر الاباء للابناء؟ يعني هل الاب لما يقول لابنه كدا يبقى فعلا ربنا بعد كجا يغضب عليه، لانه هو قصر في حق والده او والدته؟ اجابتي الشخصية لأ، وأظن كمان انك لو روحت للازهر او اتصلت بيهم وانتظرت منهم فتوى بتشرح لهم الوضع اللي والدك عامله عليك، هيقولوا انت اساسا اللي متضرر من الوضع ده .. ومن حقك انك تعيش في حياة احسن من كده. وللاسف فيه ناس فعلا بيستخدموا الدين حجة علشان يعيشوا ولادهم في خوف وترهيب من اللي ممكن يحصل وده مش صح ابدا.

تم النشر الخميس، ٨ يونيو ٢٠٢٣


سمعت شيخ من يومين بيقولك أن بر الوالدين فيما يخصهم، يعني برك لوالدينك ف ال ليه علاقة بيهم، مش ليه علاقة بحياتك

تم النشر الجمعة، ٩ يونيو ٢٠٢٣


سمعت شيخ من يومين بيقول بر الوالدين هو برك لهما فيما يخصهم وله علاقة بيهم وليس بما يخصك ويخص حياتك،

تم النشر الجمعة، ٩ يونيو ٢٠٢٣

1 تعليق

اخي الفاضل..لا يوجد في العالم أجمع احسن من بر الوالدين حفظهما الله..طاعه الاب والام من رضا الرحمن..لا تفكر الآن كيف سيكون حالك..ولكن فكر في كرم الله مستقبلا..الله سوف يعطيك من فضله وكرمه الواسع ما دمت في طاعه الوالدين..لا تدع الشيطان يجعل في عقلك فكره ان ابوك انتهازي ..والله سوف يكرمك الله رزق واسع وسوف تتمتع به انت وأولادك كمان عندما تتزوج.ولكن هناك شرط واحد فقط انك لا تعطي أموال لابيك..وهو أنه يتم صرف هذه الأموال بما حرم الله..وليس في الخير..لقول حديث رسول الله من رأي منكم منكر..يغيره بيده..وذلك لأن هذه الأموال تعطي بيدك..

تم النشر الجمعة، ٩ يونيو ٢٠٢٣

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك