انا مصابه ب التعلق المرضي العاطفي ومش عارفه اتعالج من دا ومش لاقيه اي حل ومهما قريت كلام وشوفت نصايح مش بقدر اطبقها ولا اقدر اني اشوف حياتي من غير الاشخاص دي بجد انا عايزه اتعالج بس مفيش طريقه نافعه معايا مفيش اي حل مش بعرف اطبق اي كلام بيتقال ليا ابدا
هي الفكره ان انت تدي لنفسك القوه انك تعملي كده اما انت اللي مش عايزه انتى حابه تتعلقي بالناس وحابه تنجرحي وحابه تعيشي دور الضحيه والبني ادم اللي بيبقى عنده رغبه قويه ان هو يعيش دور الضحيه دايما بني ادم ما بيعرفش يعمل اي حاجه فانتى هتبقي كده على طول انتى اصلا مش عايزه تتعالجي
تم النشر الأربعاء، ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
أولًا الدعاء أن يجعل الله أنسكِ به وحده. ثانيًا، صدقيني البشر ذوو قلوب متقلبة، لا دوام مطلق. ثالثًا، التعلق المرضي متصل بشكل كبير بمشاكل إنكار الذات والشعور بعدم الاستحقاق. أنتِ تستحقين الخير والأمان والاستقرار، تستحقين ذلك بجدارة، فأين يجد القلب هذه المعاني؟ يجدها أولًا في القرب من الله. ثم في أسرة داعمة (وهذا رزق) ثم في صديق مخلص (وهذا رزق) ثم في زوج/ زوجة (وهذا رزق) الآن لا تجعلي دعاءك أن يرزقك الله زوجًا أو صديقات أو غيره، اجعلي كل دعاءك أن يرزقك الله الأنس به. لماذا أقول لك ذلك؟ لأن الطرف الآخر مهما كان جيدًا ومخلصًا ووفيًا وطيبًا لكن يكفي ذلك قلبك. قلبك الآن أشبه بإناء مكسور لا يمتلئ مهما كان السائل نقيًا ونفيسًا. هذا الخلل نصلحه بالدعاء. ثم عليك أن تؤهلي نفسك للتعافي، اعرفي مميزاتك وعيوبك ومشاكلك، واعرفي كيف تطوري من مميزاتك، وكيف تديري عيوبك، وكيف تتعاملي مع مشاكلك، طوري من مهاراتك. تعلمي شيئًا جديدًا. كل هذا لأنك عزيزة النفس غالية كرمك الله وأعزكِ. لا تنظري لمشاكل الماضي خاصة مشاكل التربية والأهل، ولا تأحذي حكم الآخرين عليكِ كمسلمات. كلما سرتِ للأمام خطوة صفقي لنفسك واحمدي الله عليها. تقوي بوسط وبيئة داعمة تشاركك اهتماماتك. لا بأس من طلب الدعم النفسي من المحيطين لكن بوعي. كيف؟ مثلًا، لديك اختبار، أو أي أزمة، تواصلي مع صديقة وأخبريها أن نفسيتك ليست على ما يرام واطلبي منها التواصل معك خلال يومين. واطلبي من صديقة أخرى أن تقضي معك بعض الوقت في مكالمة هاتفية مرحة، واطلبي من أخيكِ أو أختك الخروج سويًا ولو لساعة. المهم أنه بعد كل مرة تكلمي مع نفسك وأخبريها أن هذا دعم وأنك راضية به وأن هذا يحمسك للمزيد من التطوير والسعي. أنصحك بقراءة كتاب سكن. تواصلي معي إذا لم يكن شرحي مفهومًا كفاية.
تم النشر السبت، ٢٠ يوليو ٢٠٢٤
أفهمك تمامًا يا حبيبتي. التعلق العاطفي المرضي ممكن يكون حاجة مرهقة وصعبة جدًا. خليني أقولك شوية حاجات ممكن تساعدك: خطوة بخطوة : مش لازم تتعبي نفسك بمحاولة تتخلي عن كل التعلق مرة واحدة. جربي تشتغلي على حاجات صغيرة يوميًا. مثلاً، جربي تقضي يوم واحد من غير ما تفكري في الأشخاص دول أو تتحدثي معاهم. خلي عندك قائمة بأهدافك واحلامك : كتبي حاجات نفسك تعمليها أو أهدافك الشخصية وحطي تركيزك عليها. لما تلاقي نفسك مشغولة بأحلامك وطموحاتك، هيقل تعلقي بالأشخاص. اهتمي بنفسك : خلي لنفسك وقت للرعاية الذاتية، سواء كان يوجا، مديتيشن، أو حتى قراءة كتب بتحبيها. ده حيساعدك تبني قوة داخلية. تحدي الأفكار السلبية : كل مرة تجيلك فكرة سلبية عن نفسك أو حياتك من غير الأشخاص دي، اسألي نفسك: هي الفكرة دي حقيقية؟ حاولت كتير تشوفي حياتك من زوايا تانية ودي هتساعدك تنمي الثقة بنفسك. الدعم النفسي : لو مفيش حاجة نافعة معاك، بفكر تفكري في استشارة مختص نفسي. هم عندهم أدوات أكتر ممكن تساعدك في فهم وتغيير التعلق ده. التطوير الشخصي : خلي موضوع تطويرك الشخصي يأخذ جزء كبير من وقتك. الكورسات، الهوايات الجديدة، الأنشطة الاجتماعية، دول بيقللوا من التعلق الزايد وبيساعدوا في بناء شخصية مستقلة. العلاقات الصحية : حاولي تبني علاقات جديدة تكون صحية وغير مبنية على التعلق الزايد. ده هيشجعك تشوفي إن العلاقات الناجحة مبنية على الاحترام المتبادل والحرية الشخصية. احنا كلنا بناخد وقتنا الخاص في علاج الأمور دي، فأوعى تضغطي على نفسك. ادي لنفسك حقها في الدعم والراحة. وكل خطوة صغيرة تتحسبيها كنجاح. أنتِ مش لوحدك، ودايمًا في أمل للتغيير. 💜
تم النشر السبت، ٢٠ يوليو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا