انا عندي ١٨ سنه ولسه مخلص ثانوية بعد سنه طويلة نفسيًا وعصبيًا مع كل الناس و لسه داخل كلية هندسه انا حاسس اني مخنوق علي طول ومليش نفس اعمل حاجه وأذاكر و كل ما يجي حد من الجامعه يتكلم معايا بحس اني مش مرتاح مع إني بتكلم معهم عادي و أهزر وخايف مكنش قد الكليه و نفسي اصلي وقرب من ربنا مش عارف حاجه ونفسي حياتي تتقلب ١٨٠درجه واحس بحياتي زي قبل مرحلة الثانوية كنت تافه معليش مسؤوليات حاسس اني مخنوق و بس
بص انت في مرحلة عفوية بتبقى عاوز تجرب كل حاجة واي حاجة وعاوز تعمل حاجات كتير مع بعض عاوز اقولك ان كلية هندسة هي طريق الملتزمين بس انت نقي صحبتك فيها كويس لان دي اللي هتكمل معاك وعلى حسب صحبتك هتلاقي طريقك اختار الناس اللي ملتزمة وبتهتم بالصلاة عشان يشدوك ويشجعوك معاهم وهتلاقي نفسك بالتدريج حياتك بتتحسن دينيا ودنيويا ودراسيا كمان انا كنت في الكلية وخلصت الحمدلله فبقولك على حاجات من واقع وتجارب قدامي وبالنسبة لقدرتك على المذاكرة هترجع بالتدريج وطالما ربنا وفقك ودخلت الكلية بجهودك يبقى ربنا عارف انك قدها ان شاء الله وانت اجتهد واعمل اللي عليك وحاول تستفيد من ايامك في الكلية هتفرق معاك اوي حقيقي بعدين كنت اتمنى ان حد يديني نصيحة زي دي ومتاخدش الكلية انها مواد وعاوزين ننجح لان كل اللي هتفهمه كويس هتلاقيه بعد ما تخلص ومبروك يا باشمهندس مقدما ..
تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
أفهم مشاعرك تمامًا، فمن الطبيعي أن يشعر الشاب في سنك بالقلق والضغط النفسي بسبب التغيرات الكثيرة التي يمر بها. دخول الجامعة والانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة تعليمية أعلى يأتي مع تحديات جديدة وضغوطات مختلفة، وقد يتسبب ذلك في شعورك بالخنقة والقلق. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع مشاعرك الحالية: تقبّل مشاعرك: لا بد أن تجعل نفسك تدرك أن ما تشعر به طبيعي ويعيشه الكثير من الشباب. استمع لمشاعرك ولا تتجاهلها. تحديد الأولويات: حاول وضع خطة بسيطة لما تريد تحقيقه بشكل يومي، مثل تنظيم أوقات للدراسة والاستراحة. هذا سيمكنك من الشعور بالإنجاز. التواصل: تحدث مع الأشخاص الذين تثق بهم، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد من عائلتك. قد يفيدك ان تتبادل الأفكار والمشاعر معهم. الاقتراب من God: من الجيد أن تشعر برغبة في تقوية علاقتك مع الله. حاول تخصيص وقت للصلاة والذكر، فهذا قد يجلب لك السلام الداخلي. خوض تجارب جديدة: حاول الانخراط في أنشطة خارج نطاق الدراسة، مثل الانضمام إلى ورش أو مجموعات تطوعية، فقد تساعدك هذه الأنشطة في تكوين صداقات جديدة وتخفيف الضغط. استشارة مختص: إذا استمرت مشاعر الضغط والخنقة، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي يمكنه مساعدتك في الحصول على أدوات للتعامل مع مشاعرك. لا تستعجل في التغيير، فكل شيء يحتاج إلى وقت. ابذل جهدك، وثق بأن الأمور ستصبح أفضل.
تم النشر الأحد، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
أول إشي، حابب أقول لك إن اللي عم تعاني منه هو شعور طبيعي جدًا خاصة في سنك ومع كل الضغوط اللي بتيجي مع بداية الجامعة. الانتقال من مرحلة الثانوية للجامعة بيكون صعب، وكلنا بنمر بلحظات من الشك والقلق. لما تحس بالاختناق، حاول تعطي نفسك مساحة للتنفس. خذ وقتًا من اليوم حتى لو كان ربع ساعة، اعمل فيها شي بتحبه أو يشغلك عن الضغوط. سواء كانت قراءة، أو الاستماع للقرآنالكريم أو بودكاست ، أو حتى الخروج للمشي. هالأنشطة ممكن تساعدك تعيد شحن طاقتك. بالنسبة للتواصل مع الناس، إذا كنت تحس بعدم الارتياح رغم إنك بتكلم معهم، يمكن يكون السبب هو الضغط اللي حاسس فيه. حاول تفتح قلبك لأصدقائك، وشاركهم مشاعرك. ممكن يلاقوا نفسهم مروا بنفس الشي، وبتشجعوك على تجاوزها. أما عن موضوع الصلاة وقربك من ربنا، خذ خطوة بسيطة. حتى لو كانت صلاة واحدة في اليوم، حاول تكون نية صادقة أنك تقترب منه. الوقت اللي تقضيه في الصلاة أو الدعاء ممكن يخفف عنك الكثير من الأعباء النفسية. وبالنسبة للشعور بالمسؤولية، تذكر إنه كل واحد فينا كان عنده فترة تعود فيها على المسؤوليات. اعط نفسك فرصة، وكل يوم حاول تحقق إنجاز صغير. سواء كان مذاكرة أو إنجاز في مجال آخر، كل خطوة صغيرة هتخليك تحس بتحسن. لا تنسى أن الحياة فيها ups and downs، والأهم إنك تكون صادق مع نفسك. إذا حسيت أنك محتاج دعم أكبر، ما تتردد تطلب مساعدة مختص نفسي. خليك قوي، وإن شاء الله مع الوقت كل الأمور بتتعدل.
تم النشر الاثنين، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا