هذه السنة آخر سنة ليا بالثانوية ولكن دبلومة امريكية اغلب الوقت أرى انني صغيرة لست بذلك الكبر الذي يدخلني الجامعة وايضا لا أعرف اي جامعة سأدخلها.
سؤالي هنا ماذا بعد التخرج من الثانوية، ماذا بعد التخرج من الجامعة، ماذا بعد التزوج، ماذا بعد الإنجاب، ماذا بعد الشيخوخة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الآيه باختصار لو علم العبد وعلمت الأمه الغاية من خلقه لأفلح فى الدنيا والآخرة ، وعلى ذلك ف اجعل الله اول أولوياتك ثم اجتهد فى تعلم ماينفعك وينفع غيرك
تم النشر الأحد، ١١ أغسطس ٢٠٢٤
جميل ليكن السؤال إذًا لماذا نحن هنا! خلقنا الله لهدف إعمار الأرض بطاعته، مراحل البشرية تبدأ بالعدم ثم عالم الذر ثم عالم الأجنة ثم الحياة الدنيا ثم البرزخ ثم الآخرة. اختبار الإنسان يكون في مرحلة الحياة الدنيا، الالتزام بالطاعات واجتناب المنهيات والتعمير قدر الاستطاعة. التعمير هذا قد يكون مساعدة محتاج بالمال، تعليم، تطوير، نشر لدين الله، وهكذا. يُسأل الإنسان فيما يسأل يوم القيامة عن عمره فيم أفناه، هل في العبادة والطاعة والتعمير واجتناب المنهيات؟ هل تاب عندما ضل الطريق وأذنب؟ هل عرف حق الله عليه؟ وهكذا
تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤
الناس بتعيش مراحل، وكل مرحلة تأخذ وقتها، ومن يدري هل نبلغ المرحلة التالية أم لا؟ وهل نتجاوز مرحلتنا الحالية أم نعلق فيها؟ يمكنك التخطيط لسنوات وعقود تالية، لكنك في النهاية تعيشين يوما بعد يوم، بل دقيقة بعد أخرى، وتغيري خططك ورؤيتك مرحلة بعد أخرى، وتتأقلمين مع كل متغير تلقيه الحياة في طريقك. يمكنك مثلا التخطيط لنوعية الوظيفة ومجالها الآن، وتحاولي تحقيق الخطة عبر اختيار المجال الدراسي في المرحلة التالية. لكن هل يعقل أن أخطط للتقاعد منذ الآن؟ هذا من الشق المادي الدنيوي Materialistic وكما ترين فهو ممل لا ينتهي إلى شيء مثير أو حماسي أو حتى ذي قيمة مستدامة. أنا موجود ثم لم أعد كذلك وانتهى كل شيء. لذلك فالشق الروحاني والإنساني هو ما يضفي على الحياة جمالها ويمنحنا سبباً للاستمرار. حتى الملحدون وجدوا أسبابا للاستمرار في ترك بصمة وأثر إيجابي في حياة الآخرين وإن لم يؤمنوا بحساب الآخرة، ولم يروا بعد النهاية أي شيء آخر. على خلاف الجانب المادي، فالجانب الروحاني نخطط ونعمل له في كل يوم ولو لم نر منه شيئاً ولا نعلم متى يأتي.
تم النشر الأحد، ١١ أغسطس ٢٠٢٤
أولاً، حبيبتي، طبيعي تحسّي بالحيرة والقلق بعد الثانوية. دي مرحلة فيها تغييرات كبيرة ومشاعر مختلطة. لكن خليني أقول لك شوية نقاط تخليكي تطمأني: ماذا بعد الثانوية؟ : أول حاجة، فكّري في اهتماماتك. إذا تحبي دراسة شيء معيّن، ابحثي عن الجامعات اللي تقدّم التخصص ده. ممكن تحضري دورات أو تحضيرات للامتحانات، أو حتى تستشيري أشخاص درسوا مجالات تحبيها. ماذا بعد التخرج من الجامعة؟ : بعد الجامعة، ممكن تشتغلي، تسافري، أو تكملّي دراسات عليا إذا تحبي. القرار ده يعتمد على طموحاتك وأهدافك. ماذا بعد الزواج؟ : الزواج بيجيب مسؤوليات جديدة، لكن كمان بيكون فرصة لبناء حياة مشتركة مع شخص تحبينه. حوالين أهدافكما كزوجين، ممكن تخططوا معًا لمستقبلكم. ماذا بعد الإنجاب؟ : إذا قررتي تكوّني أم، فهنا هتكون تجربة جديدة ومعها تحديات، بس كمان لحظات فرحة وسعادة. التنظيم والتوازن بين حياتك الشخصية ومهام الأمومة مهم. ماذا بعد الشيخوخة؟ : الشيخوخة هي مرحلة من الحياة تحمل خبرات وحكمة. فيها تستمتعي بحياتك، بأسرتك، وهواياتك اللي يمكن تكوني مش قادرة تلقي لها وقت في شبابك. باختصار، كل مرحلة فيها تحدياتها وجمالها. خذي وقتك، وخلي عندك أهداف واضحة، وفي النهاية، كل حاجة هتكون بخير. لو محتاجة نصيحة أكتر أو مساعدة، أنا هنا دائمًا!
تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤
ليه الأسئلة كلها دنيوية ؟ ايه الهدف من وجودك أصلاً ؟
تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤
ربنا يقدم اللي فيه الخير ان شاء الله ربنا يكرمك باحسن الكليات
تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤
لا يعلم الغيب إلا الله.
تم النشر السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا