السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ رواية ومن شخصيات الرواية خادمة لقصر كاهن، سيدتها نفساء وولدت مولودا جديدا و الخادمة عاقر مخلصة لسيدتها ولكنها عندما تنظر للطفل تشعر بالغيرة والحزن على حالها لأنها طالما كانت تتوق للحصول على طفل وتشعر بشعور الامومة تجاهه، و زوجها دائما كان يسخر منها لأنها لا تلد و يقول لها "انتي أرض صحراوية تشرب الماء و لا تنبت" أو ما شابه،
و تركها و ذهب لمدينة أخرى للعمل هناك، فكانت تحلم في يوم من الايام ان تذهب إليه و تبشره بحملها وولادتها ولكن شاءت الأقدار ذلك، فمن غيرتها الطبيعية وحزنها الذي اعماها خطفت الطفل من أمه وهربت به إلى مدينة أخرى وربته و راعته حتى كبر.
كانت تقول عبارات مثل: " المرأة بلا أمومة كالخمر بلا نشوة"
و عندما فكرت في هذا الموضوع أجده معقدا جدا و لا أجد تفسير لماذا تتوق مرأة بهذا الشكل ان تكون أما وتنجب، انا اعلم انها فطرتها التي خلقها الله عليها، وأن الأطفال هم من يملؤون القلب بالفرحة وكم من أنبياء كانوا يدعون الله ليرزقهم الذرية،
ولكن هناك الكثير لفعله غير إنجاب الأطفال فما الممتع من انجاب طفل؟ و لماذا تيأس المرأة إذا لم تحمل و لماذا تنتظر شهورا وسنين كثيرة للحمل والذهاب إلى الأطباء وأخذ الأدوية وعمل تحاليل وأشعة،
لا أفهم كل هذا و كلما حاولت ان افكر في السبب لا أجد، شعور الامومة شعور جميل وممتع ولكن إذا لم تنجب طفلا تيأس و تحزن و تكتئب؟
انا اعلم انها خلقت لهذا ولكن هناك الكثير لفعله لتشغل وقتها غير انجاب الاطفال، عندما كانت في سن صغيرة مثلا كانت تقضي وقتها في الدراسة والمذاكرة والامتحانات وعند تقدم العمر قليلا تنشغل بالعمل والأبحاث والمناصب والترفيه، فلماذا تريد الإنجاب طالما ان هناك أشياء أخرى تملأ بها وقتها. مع العلم أني أنثى كذلك وآسفة ع الإطالة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. ال الكلمه بتاعت ان دي فتره طبيعيه محتاجين ندقق فيها يعني ايه فتره طبيعيه علشان تقدري تلاقي اجابه السؤال اللي انت تساليه الفطره الطبيعيه هي ببساطه السيستم كده اللي موجود. جوه كل مخلوق ربنا خلقه فا السيستم بتاع الرجال غير السيستم بتاع النساء. الرجال موجودين علشان الهدف الاساسي بتاعهم هو اعمار الارض. النساء موجودين علشان يساعدوا الرجال في مهمتهم. قالتلي هي برده اعمار الارض طيب هو اعمار الارض هيجي ازاي ازاي هنقدر نعمر الارض يعني نخليها عامره بالحياه لازم يكون في فعلا حياه بتزداد فالحياه بتزداد من ايه من انه الناس اللي بتدب فيهم الروح والحياه دولت والمخلوقات موجودين كثير اذا واحده من سبل اعمار الارض مش هتكون موجوده الا لما يكون فيه نسل دائم. البنت ان ده اللي موجود جوه الراجل وجوه الست هو اللي بيخلي اي بني ادم مهما دخلت على دماغه وافكار من الاتجاهات الاخرى اللي له ان هم عاوزين يعمروا الارض فبيلاقوا نفسهم بشكل تلقائي جدا مهما انشغلوا ومهما راحت بيهم الحياه وجت بيفكروا في انهم عاوزين يجيبوا اطفال منهم هم عاوزين يكونوا قائمين على رعايه روح فيكونوا طيب اللي ربنا يعني ما بيعشقش لهم الرزق ده بان يكون عندهم بيحاولوا يكونوا جوه نفس المنظومه باي شكل من الاشكال ممكن تلاقي حد؟ولاد بتلاقيهم.فعلا ب ربنا ما رزقهوش باولاده ويهتم قوي ان هو يكون بيشتغل معلم يكون بيعلم الاولاد فيكون مش بس معلم بيعلمهم ماده معينه بيكون مربي ليهم وبياخد باله منهم وبيعلمهم الصح ولا غلط وبيسال عليهم وبيتابع هم عملوا ايه وما عملوش ايه فبيكون زي الاب او بتكون اايساعدوا واحده تشتغل تحب انها تشتغل في الجزء اللي له علاقه بالصحه فتبقى بتتابع اطفال وبترعاهم فالكلام ده كله بيشبه عندهم الجزئيه بتاعه الفطره والغريزه بتاعه الامومه او الانبوبه بشكل اخر لو ربنا ما رزقهمش باولاد او لو هما خدوا بعضهم يعني في حياتهم في اتجاهات وما اتجهوش في اتجاه النوم يتجوزوا ويهتموا بانهم ينجبوا اطفال اا اتمنى ان انا اكون وريتك المنظور. في اعمار الارض وفي زياده الحياه على الارض.ا علاقه بالكارير وبالبيزنس وبالدراسه وبالعلم وبي وبي ده مش هيقدر يخرج منهم النقطه الاساسيه اللي موجوده. في الفطره او في السيستم بتاعهم اللي من ساعه ما اتخلقوا اتخلقوا بيه اللي هي..
تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اختي العزيزة سبق وإن قلتي في الرواية كان زوجها يسخر منها ذلك بالتأكيد ولد في نفسها شعور النقص ومشاعر أخرى سلبيه وذلك ما دفعها الي أن تفعل ما فعلته كما أن في جميع الثقافات اول شيء ينظر فيه للمرأة هو ذلك الأمر وكونها لا تنجب يجعلها منبوذة في المجتمع الذي تعيش فيه حتى وإن لم يصرح بذلك وأظهر لها الدعم تظل الحقيقة حقيقة كما أن هنالك ما تعريفه هو عامل الفطرة فالمرأة التي ليس لديها أبناء بفطرتها تشعر بالنقص لأن المرأة ام في المقام الأول وملخص ما قلته أن هناك العوامل عده اخترت منها ثلاث وهي الضغوط الأسرية والضغوط الاجتماعية والضغوط الفطرية
تم النشر السبت، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤
بيساطة دي سنة الحياة وسنة الله في الخلق وهيا الخلافة او الأستخلاف والتعمير. ولولا ذلك لما كنت هنا ولما سمعنا تلك الأسئلة والعاطفة. شعور الأمومة شعور فطري يعطي الأم رغبة في الأعطاء ومعطاء لذلك المولود من حب واهتمام ورعاية وتنشئة وما اجمل من أن تري طفلك ينمو امامك وحصيلة لما زرعتي ورعرعتي وسند وعون لكي بتوجيه صالح بل والحياة. وهو اصل الشراكة بينك وبين زوجك في المودة والرحمة والمحبة واري أن ذلك يكفي. وشكرا
تم النشر الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أشكر لك طرح هذا الموضوع العميق والمؤثر. غريزة الأمومة هي شعور فطري عميق في النفس البشرية، وقد منح الله النساء هذه الغريزة كجزء من فطرتهم الطبيعية. إن الرغبة في الإنجاب والأمومة ليست مجرد رغبة جسدية، بل هي مسألة نفسية وعاطفية أيضًا. الأمومة تعكس الحب والعطاء، وتشعر المرأة بأن لها دورًا مهمًا في الحياة من خلال رعاية وتنشئة طفل. هذا الإحساس يساعد في بناء الهوية والشعور بالانتماء. كما أن إنجاب الأطفال يُعتبر من سنن الحياة ومن نعم الله، حيث يملأ الأطفال البيوت بالفرح والسعادة. أما عن الأسباب التي تجعل بعض النساء يشعرن باليأس أو الاكتئاب عند عدم القدرة على الإنجاب، فإن ذلك يعود إلى عدة عوامل، منها: الضغط الاجتماعي : في بعض المجتمعات، تُعتبر الأمومة علامة على النجاح والمرأة الكاملة. قد تشعر المرأة بالإحباط عندما تعجز عن تحقيق هذا الدور. الهرمونات : التغيرات الهرمونية تلعب دورًا كبيرًا في الحالة النفسية للمرأة، وقد يؤثر ذلك بشكل مباشر على مشاعرها تجاه الأمومة. الأحلام والطموحات : قد تتمنى المرأة أن يكون لديها أطفال لترى جزءًا منها فيهم، أو لتجربة المشاعر المرتبطة بالأمومة. مع ذلك، لا يمكن تجاهل أن لكل فرد أولويات مختلفة في الحياة، وأن هناك العديد من الأنشطة والتجارب التي يمكن أن تملأ حياة المرأة وتحقيق الذات بها، ويتطلب الأمر بعض المرونة في التفكير نحو طرق مختلفة للنجاح والسعادة. إن كان لديك مشاعر أو أفكار تتعلق بهذا الموضوع، فإن من المهم التحدث عنها، سواء مع مختص نفسي أو شخص تثقين به، لتستطيعي التعبير عن مشاعرك ومعالجة تلك الأفكار بشكل أفضل. فقد تكون هذه التجربة مفيدة في اكتشاف جوانب جديدة في نفسك ومساعدتك في تجاوز الصعوبات. أسأل الله أن يمنحك السكينة والطمأنينة.
تم النشر الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
لا ازيد على كلامهم جديد ماشاء الله اصابوا نقط ممتازه. ولكن هتكلم مع حضرتك اولا في الروايه هي خطفت الطفل هنا مش احساس بالامومه ولكن لرد كرامتها واحساسها بالانتقاص اللي زوجها كان بيغذيه عندها. ثانيا هي دي فكره الروايه اثاره المشاعر الزياده عن حدها للحزن او الفرح عشان تندمجي في الحوار ومتمليش من القراءه. بالنسبه لنقطه ايه الممتع في انجاب طفل. تعرفي ان ده سؤال يتبناه جماعات اللا انجابيه وان قد ايه العالم غير سوي الإنجاب حياه أخرى؟ وكإنهم هما اللي بيملكوا المستقبل مثلا. ولكن بصي كده ع نشاطات كتير في حياتنا هاتيها بمعنى منطقي مش هتلاقي متعه ظاهريه. ومش هكلمك ع فكره ان ابنك هو سندك في كبرك وان احد أركان الحياه المربوط بيكي اكتر من زوجك نفسه. لكن حضرتك جربتي تربي اي حاجه؟ تزرعي ورده؟تربي قطه؟ تعملي اي حاجه من غير مقابل؟. تعرفي ان ده بيربينا احنا؟ بيخرج منك نفسك حد جديد يختبر في كل ماعتقد من مبادئ وايمان؟ شخص مسئول بيعلم حد تقريبا ٦٠٪من حياته وقتها هتكشفي معاني في حضرتك كتير اوي عمرها ماكانت في بالك. غير الحب والحنان اللي هيكون جواكي من غير ماتفكري. كل المكاسب الماديه والعلم والمناصب جميله جدا ولكن لو هتربي جواكي اي مبدأ خير او شر عمره مايكون زي تربيه طفل. طيب هل الموضوع بيستاهل الاكتئاب والحزن ده. كل واحد بيبقى على حسب حياته في ناس بتكتفي باازواجها الطيبين والونس معاهم وبيهم وبس. لكن تكوين اسره هو مكان آمن في الحياه يمكن اللجوء اليه من غير شروط او مقابل وقت ماالحياه تكسر فكره فرديتك من مال او منصب او صحه.
تم النشر السبت، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا