انا متزوجه من ١٣ سنه ولدي طفلين وزوجى انسان محترم ورجل يحتذى به فى الكثير من المواقف حقا.
لكنه عند الخلاف يعتقد انه دائما لديه الحق وانا المخطئة كما أنه يتجنبنى ويتجاهلنى تماما لا يتحدث معى أبدا وإذا احتاج الامر أن يبلغنا شيئا ما يقول لأحد ابنائى (قل لأمك كذا......)
يتجنب حتى النظر إلى وجهي بالإضافة إلى أنه ينام فى غرفة أخرى.
يستخدم الضغط النفسي معى حتى أحاول انا إنهاء الخلافات بغض النظر من هو المخطئ
مستغله أنني لا أحب جو المشكلات فى البيت
ويحب أن ألح فى الصلح دائما وفى بعض الاحيان ورغم كل ذلك يتكبر فى المناقشات ويتهكم على أسلوبي بأنى جاية على نفسي
هل معقول أن في وقت الخلاف عندما تحاول الزوجة إنهاء الخلافات عليها تبذل المجهود الجبار فى ارضاء زوجها سواء هى المخطئة أو لاوالزوج حسب هواه يرضى يتصالح او لا ........ فى حين عندما يفكر الزوج فى أن يلمح أنه يريد الصلح بإشارة من اصبع رجله الأصغر يجب على الزوجة أن تأتيه طالعة راكعة تحت رجليه وتقول له هيت لك
كل ماأريده منه أن يراضيني هو ....لكنه يريدني أن أراضي نفسي بنفسي
ماذا أفعل حتى يراضيني ولايهون عليه الخلاف والبعد
لماذا لايكون للطيبين حظ فى دنياكم فى حين أن هناك من يلعب بالبيعة والحجر وسعيد فى حياته وجميع من حوله يتمنى له الرضا يرضى؟
المعضلة الكبرى التي يحار الناس في فهمها ليست أن الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة ولكن أن الرجل يميل للأفعال ويعتقد أن الفعل وحده يكفي والمرأة تفضل الكلام بالدرجة الأولى ويكون الكلام بالنسبة لها المتنفس الأول وتتوقع أن ترى زوجها على نفس الدرجة من الاهتمام بالكلام مثلها! اختلاف لغات التعبير بين الجنسين يؤدي لهذه التوترات من الرجال من يميل للصمت عندما يأخذ على خاطره من الزوجة ويكون الصمت بالنسبة له أنسب لطبيعته من التوبيخ والكلام الكثير .. هذه طبيعته التي يجب على الزوجة أن تتأقلم عليها وتنتظر حتى تنفرج عقدة المشكلة ببعض التلطيف من ناحيتها (امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى) ثم تبدأ معه حوارا حول أساس المشكلة وكيف يمكن تفاديها في المستقبل الجزء الثاني من أسباب هذه التوترات هو معاملة المرأة لزوجها (راس براس) يعني أن تتوقع منه تماما مثل ما تقدم له في كل موقف وهذا غير عملي لأن الرجل يقدم أمور أخرى وتضحيات أخرى لا تقدمها المرأة كما أنه منافٍ للترتيب الذي وضعه الله في الأسرة من القوامة وغير ذلك لا بأس أن تكون المرأة أكثر تنازلا في بعض الخلافات من أجل استبقاء الود وإن كانت غير مخطئة فإن هذا من الكياسة واحتواء الزوج وليس من الضعف
تم النشر الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤
بصي كل حاجه بتتحل بالتفاهم وميبقاش في ضغط علي الطرفين ولا انتي تيجي علي نفسك ولا هو يجي علي نفسو يعني لو خناقه حصلت مش مشكله تعالي علي نفسك مره واتنين عشان تراضيه وتتكلمي بهدوء عادي انت عملت كذا وكذا ضايقني واتكلموا وهو بردو لازم يجي علي نفسو ويجي يصالحك أهم حاجه النقاش بهدوء يعني مرا منك ومرا منو وعلي حسب مين الي غلطان ساعات مش بنفهم علي بعض وبنحس ان احنا بس الي صح فممكن كل واحد يقول إيه الي مضايقه للتاني ويتكلم معاه. وجربي مره لما تتخانقو وتحسي فعلا انو هو الي غلطان متروحيش انتي وتستني وفنفس الوقت ادي واجباتك المنزليه عادي جدا ولو معملش حاجه بردو حاولي تنكشيه كدا وقولي الي مضايقك وانك بتبذلي مجهود كل مره ونك محتاجه انه يجي ويصالحك ويراضيكي عشان المركبه تمشي زي مبتدي. تاخدي وده حقك طبعا
تم النشر الجمعة، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤
هقول لك بقى النصائح لك انت علشان لو حابه ان الموضوع يكون اخف عليك نفسيا لما تترددي توددي بالتدريج يعني مش على طول كده اروح انت زعلان ليه خلينا نتصالح مش هينفع كده نفضل مخاصمين بعض انت ازاي بتقدر على كذا وانا لا بلاش هذه الطريقه دي او طريقه تودد لا صالحني لا خلاص ما تزعلش مش لازم تبقى بالطريقه دي اللي انت بتحسي فيها انك بتبذلي جهد كبير جدا وهو كانه يعني ايه بيرفض الجهد ده ولكن اعملي الموضوع بالتدريب انك تدخلي تعملي كوبايه عصير وانتم ما بتتكلموش وهو في مرحله الصمت كوبايه العصير وامشي. انك بدون اي مناسبه اعملي حاجه هو يكون بيحبها واخلي حد من الولاد يدخلها لك ويقول له ماما باعته لك ليه او ماما عملت دي عشان انت بتحبها. اكتبي ورقه وااا. يعني اكتبي فيها مثلا صباح الخير انا محبتش ازعجك واجي اقولها لك بس ما ينفعش افوت من غير ما اقول لك صباح الخير او ابعتيها له في رساله على الموبايل كل دي هتكون تدريج للمصالحه. والتودد من غير ما انت تحسي ان انت عامله ضغط على نفسك. وحده وحده وحتى لو جيتي تكلمتي معاه اعملي الصلح ده على نقطه بقى انه هو على طول صح وانا غلط ارجوكي ارجوكي ارجوكي اتعاملي مع النقطه دي بمبدا التغافل. حتى لو انت شايفه ان انت صح ودي طبيعه زوجك ان هو مش بيحب حد يرسي عليه الغلط او يقول له انت غلطت ارجوكي ارجوكي احترمي النقطه دي علشان حياتك تكون هاديه وما تحاوليش تثبتي انك صح حتى لو انت من جواكي كل الناس معترفه ان انت الصح وهو الغلط انت ما تقوليش او بلاش المواجهه بالنقطه دي ويكفي انك تقولي له انا بحترم دماغك وانا بثق في رايك وحتى لو انا لي وجهه نظر ثانيه لكن انا هبقى معاك تحت اي تحت اي ظرفه او تحت اييي هيحترم طريقتك دي اكثر فانك بتوضحي له انك مختلفه معاه مش مغلطه حتى لو هو بيقول لك دلوقتي في المشكله اللي ما بينكم انا ما غلطتش وانت اللي غلطتي هتقولي له. حتى لو انا اللي صح وانت اللي غلط يا سيدي انا ما فيش اي مشكله انه انا. اقبل. بانك تبقى شايف كده ما تبقى شايف العكس واهم حاجه ان احنا نحافظ على اللي منها. ويجوز انك في وقت ثاني اهدى تبدا تراجع الموضوع وانا عارفه ان انت.
تم النشر الخميس، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
عزيزتي، ما هكذا تورد الخيل.. يعني سأقترح عليك نمطًا ما، جربي التعامل بهذه الطريقة وأخبريني. الآن المعطيات التي أمامنا تخبرنا أن زوجك معدنه طيب، ويستحق منك بعض المحاولة الإضافية للوصول لنوع من الاستقرار الأسري. اتفقنا؟ في وقت صفاء تحدثي معه برفق وبأسلوب هادئ ومتفهم أخبريه بمميزاته كزوج، وكأب، وابن، كل مميزاته. (هدف هذه المرحلة رفع قابليته للاستماع). ثم أخبريه أنك لاحظتِ بعض النقاط التي تحتاج لتقويم في أسرتكم، واجعلي البداية بشيء مختلف عن موضوع صعوبة خصومته، اختاري أي موضوع، وقولي له ما رأيك كيف نصل لحل؟ (هدف هذه المرحلة هو إشعاره أنه طرف فعال وحكيم ويؤخذ برأيه؛ بالتالي سيحاول في السؤال التالي أن يكون موضوعيًا غير متحفز) ثم قولي لدي موضوع آخر، أنا يعز علي ابتعادك أوقات الانفعال، تعال بنا نتفق على آلية أو مسار نتبعه في وقت الشد سواء كان الخطأ مني أو منك، فأنا وأنت واحد. وأصلحي معه عدة أمور ترضيكِ، مثلًا اتفقا على عدم المبيت في غرفتين منفصلتين، واتفقي على نقطتين إضافيتين بحيث لا يشعر أن الأمر به توجيه منك له. يوجد ملحوظة أود أن أنبهك لها: من اكتمال أنوثة المرأة استرضاء زوجها، ولقد مررت ذات مرة بنصيحة زوج لزوجته يقول لها إذا أخطأت أنا فصالحيني أنت لأنت لا تعلمي بما مررت به حتى انفعلت، ربما كنت مضغوطًا، وعندها سأعتذر وسيكون رد فعلي مرضيًا لك. لم أكن لأذكر لك هذه القصة ولا لأتخير لك هذه النصائح لولا أنك قلت أن زوجك محترم يحتذى به. ملحوظة: لا تكثري الصلح، لا تتذللي يعني صالحيه بصدق ومودة وإذا صدك قولي له أنك ستنتظري حتى يهدأ، إذا تمكنت من احتضانه فلا بأس. ربما تنظرين الآن شذرًا وتكادي تتهميني بالسفه، لكن والله لو أنكِ استحضرتِ نظر ربك إلى صنيعك هذه اللحظة ابتغاء مرضاته لفعلت ذلك بكل حب ورضى. سأخبرك شيئًا سيجعلك تسترضيه بحب، تذكري قول الحور العين: "إنما هو دخيل عندك ، يوشك أن يفارقك إلينا" أمازحك هنا طبعًا، رزقنا الله وإياكم الجنة.
تم النشر الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤
من نعمة ربنا انه بيوفق اتنين مع بعض .. وكلمة يوفق هنا من وجهة نظرى مقصود بيها اتنين مختلفين في الطباع يكونوا مع بعض .. ومن حسن حظ زوج حضرتك انه رزقه بزوجه عندها طولة بال ومش بتحب الخناق والزعل عكسه هو .. نصيحتى ليكى حافظى على طباعك الكويسه .. وديما لمحيله بعد ما تتنازلى عن قرار او تصالحيه انه ديما متمسك بقراره .. حتى لو بكلمه بسيطه ومع الوقت صدقينى هيتغير .. وربنا يسعدكم
تم النشر الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا