إجابة علي السؤال: انا وزوجي إلى أين؟

المعضلة الكبرى التي يحار الناس في فهمها ليست أن الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة ولكن أن الرجل يميل للأفعال ويعتقد أن الفعل وحده يكفي والمرأة تفضل الكلام بالدرجة الأولى ويكون الكلام بالنسبة لها المتنفس الأول وتتوقع أن ترى زوجها على نفس الدرجة من الاهتمام بالكلام مثلها! اختلاف لغات التعبير بين الجنسين يؤدي لهذه التوترات من الرجال من يميل للصمت عندما يأخذ على خاطره من الزوجة ويكون الصمت بالنسبة له أنسب لطبيعته من التوبيخ والكلام الكثير .. هذه طبيعته التي يجب على الزوجة أن تتأقلم عليها وتنتظر حتى تنفرج عقدة المشكلة ببعض التلطيف من ناحيتها (امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى) ثم تبدأ معه حوارا حول أساس المشكلة وكيف يمكن تفاديها في المستقبل الجزء الثاني من أسباب هذه التوترات هو معاملة المرأة لزوجها (راس براس) يعني أن تتوقع منه تماما مثل ما تقدم له في كل موقف وهذا غير عملي لأن الرجل يقدم أمور أخرى وتضحيات أخرى لا تقدمها المرأة كما أنه منافٍ للترتيب الذي وضعه الله في الأسرة من القوامة وغير ذلك لا بأس أن تكون المرأة أكثر تنازلا في بعض الخلافات من أجل استبقاء الود وإن كانت غير مخطئة فإن هذا من الكياسة واحتواء الزوج وليس من الضعف

إجابة من جاد .

تم النشر الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك