إجابة علي السؤال: أحفظ القرآن لكنني أحب أن أكلم الفتيات كدردشة فقط، هل هذه مشكلة وكيف أحلها؟

والله يا صديقي انا اري نفسي مكانك ولكن طبعا ممكن مع اختلاف التجربةوالعوامل معلش احكي ليك اللي حصل وشوف لو ده ممكن هيفدك في حاجةانا بصراحة كان في أصوات في دماغي في الفترة دي و كل منها براي واحد منها كان بيقول ان كل صحابي بكلم بنات وإن الأمر مش غلط ولكن الأشخاص المحترم او الشيوخ او زي ما بتسمهم بقول لي غلط و فواقع كنت في اوقات بتفق وأوقات بختلف في ازاي اتصرف مع البنات بشكل عام ولكن بصراحة كل مرة كنت لما بكلم بنت كنت بشعر بشعور غريب كشعور الفوز في معركة ضد الخجل من نفسي وعدم تقدير الذات وغيره من الكلام ده ولكن للأسف الموضوع كان في مقابل امام السعادة والاحساس الجميل اللي كنت بحس بيها ده ولكن قبل ما اقول اي هو المقابل خليني أسألك سؤال صغيرة جدا ان كنت بتقول انك بتحفظ قرآن هل انت بتحب الحفظ او هل انت بحس بشعور بالسعادة لما بتخلص جزء حفظ ولا اي هل انت بتحس بأي نوع من السعادة في اي عبادة صلاة قراءة قرآن اي حاجة انا افترض انه اوي تخيل الموقف ده معايا بعد اذنك دلوقتي انت في رمضان شهر العبادة والقرب من الله بتصلي قيام الليل لوحدك و انت ساجد بتشكي وبتقول لربنا كل حاجة ينفع تحاول تغمض عينيك وتفتكر حاجة زي دي او هحاول ان تقوم دلوقتي وتصلي ركعتين لله قيام الليل و عايز منك تقول الاحساس اللي حسيت بيه بالقرب من الله احساس مستحيل حدا يوصف لك الاحساس ده احساس مفيش أجمل منها المشكلة ان الاحساس ده كل ما تسمع كلام نفسك الإمارة بالسوء اللي بتقولك مثلا بلاش تقوم من السرير الساعة ٤ للفجر وتقوم توضأ وتصلي قيام الليل او تقرأ شوية في القرآن او تقوم تصلي صلاة الفجر وتقولك خليك شوية خليك في دفئ بتاع السرير الحلو ده وكل الكلام ده والصراحة مش عايز اتضحك عليك واقولك ان هي دي نفسه اللي بقولك ان كلام البنات ده مش هعمل حاجة لأنك مفكر أنك مش هتبعد عن ربنا انت مفكر أن الاحساس الجميل بتاع السجدة في قيام الليل هيفضل معاك في قلبك وانت بتكلم بنت واتنين وتلات بنات ممكن انت مش عارف كلامهم معاك هيأثر علي حياتهم ازاي وبصراحة هو هيأثر عليك كل يوم هلاقي نفسك بعد بعد بعد لحدا ما ممكن توصل لنقطة واحدة لا اعود منها و كده بكل بساطة ان خسرت نفسك ومعلش مثلا هو انت فكرت ان الشخص السئ او نقول الظالم اتولد كده لا اتولد زي وزيك اتولد أولى اقعد ٩ شهور في بطن أمه ثم اتولد و اقعد كام سنة علشان يتعلم المشي وثم واحدة واحدة كبر وفهم الغلط والصح وممكن يكون شاف الغلط و جربه وبرده شاف الصح وجربه ولكن مال اكتر للغلط حتي للأسف وصل لنقطة لا عودة منها وكان لازم يقرر فيها هو عايز يكون مع مين وممكن يكون في حدا كمان جيها احذره ونصحه بختار الصح ولكن هو اختار ان هو يكمل في الغلط حتي فقد نفسها وحياته وكل حاجة مش عايز أخوفك ولكن ممكن ان اي بني آدم يكون الشخص ده أرجو ان لا يكون انت وبس

إجابة من Mohamed ،،،،

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤

1 تعليق

معلش انا عارف ان الرسالة طولية ولكن ممكن تكون مهم لشخص ما

تم النشر السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك