في كتاب لغات الحب الخمس تحدث الكاتب عن فكرة مهمة للغاية وهي أن ما يجعل الزواج سعيدًا ومشاعر الحب متقدة جذورها بين الزوجين هو أن يقدم كل منهما للآخر ما هو فيه حاجة إليه بالفعل، وليس ما يظن كل منهما أنه هو الحب. بشكل أكثر تبسيطًا للحب لغات كلغات اللسان تمامًا، وكل إنسان لديه لغة يعرف بها الحب، فبعض النساء ترى أن الحب هو الكلمات الرنانة والمشاعر المتأججة والهدايا بمناسبة وبغير مناسبة، في حين فئة أخرى من النساء تعتقد بأن الأفعال وتحمل المسؤولية هو التعبير الأمثل عن الحب حتى وإن غابت الكلمات والهدايا. كذلك الرجال بعضهم يكون في حاجة لأن تتركه زوجته وشأنه في كثير من الأحيان وفقط تلبي له احتياجاته واحتياجات المنزل، وهذا هو الحب من وجهة نظره، في حين فئة أخرى من الرجال تبحث عن امرأة قادرة على الاهتمام بنفسها وبه، فلا تشغلها مسؤوليات الحياة عنه وعن الاهتمام المثالي به طوال الوقت. الشاهد هنا أنه لا يوجد مخطأ بين هؤلاء، كلهم على حق، للحب أوجه مختلفة ولغات متنوعة. وحتى لا أطيل عليك أكثر، عليك معرفة لغة الحب التي تتحدث بها زوجتك لتعبر لها من خلال هذه اللغة عن حبك، وبهذا تكسب قلبها بلا شك. فنصيحتي لك اقرأ كتاب لغات الحب الخمس، سيكون دليلًا رائعًا لك، وحبذا إن جعلت زوجتك تقرأه هي الأخرى، فتتعلم لغة الحب المناسبة لك أنت الآخر، وبهذا تخلقان لغة حب مشتركة بينكما. وان كنتما لا تحبان القراءة فتوجد شروحات كثيرة على يوتيوب مختصرة لهذا الكتاب، ابحث فقط باسم الكتاب على يوتيوب وستخرج لك العشرات من الاختيارات رزقك الله وزوجك السكينة والاطمئنان
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا