وساوس الشيطان تكاد تبعدني عن الله وتكرهني في الدين وصارت الصلاة ثقيلة عليّ، كيف أتصرف؟

آخر فترة حاولت التقرب من اللَّه ولم اكن اضيع فرضًا والتزم على قدر الإمكان، لكن يأتيني احساس اني مهما فعلت فلن يكون اللَّه راضٍ عني او يقبل لي توبة، اعلم ان هذا من الشيطان ولكنه شعور صعب، والآن اصبحت اشعر ان الصلاة ثقيلة وبدأت اترك بعض الفروض واشعر بالضيق اذا بدأت الصلاة او استمعت للقرآن، اشعر اني منافقة وكيف اني اصلي وأُذنب بنفس الوقت؟ بدأت تأتيني شكوك بالدين وبدأت اكره الدين (استغفر اللَّه) واشعر ان اللَّه يكرهني لذلك زرع هذا الشعور في نفسي استغفر اللَّه، ساعدوني لا اعلم كيف اتصرف💔

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤

3 إجابة

أختي، أول حاجة حابة أقول لك إنه الشعور اللي حاسة فيه طبيعي جداً. كلنا بنمر بأوقات نظن فيها إننا بعيدين عن الله أو إنها رحمة الله ما بتشملنا، بس هذا مش صحيح. الشيطان دائماً يحاول يدخل في قلوبنا ويوسوس لنا أفكار سلبية. تذكري إن الله هو الرحمن الرحيم، وبيحب التوابين. إذا كنتِ تحسي أن الصلاة صارت ثقيلة، جربي تقومي للصلاة وركزي على النية، قولي لنفسك إنك قاعدة تقدمي قربان لله، حتى لو كان ربع أو نص ساعة. أما عن الذنوب، كلنا بنغلط وهذا شيء عادي. المهم هو إنك تحاولي تتوبي وتعودي. كوني صادقة مع الله واطلبي منه العون، وتذكري إنه كلما اقتربت منه، كلما حسيت بالراحة. حاولي تقرئي آيات من القرآن أو تحضري دروس دينية تبعث فيك الأمل وتخليك تحسي بالسلام. اعطي نفسك فرصة للخروج من هذا الشعور وكوني لطيفة مع نفسك. فتّشي عن أوقات للذكر والدعاء، ويمكن تشوفي إن الصلاة ترجع لك حبها. الله يحبك وأنت غالية عنده، فقط ابدأي من جديد وبنية صادقة.

تم النشر الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤


من الجيد أنكِ تعلمين أن هذه الأفكار من الشيطان. وهذه هي حيلته الدائمة ليجعلنا نيأس من العبادة ونبتعد عن الله بحجة أننا لا نشعر بثمرة هذه العبادة أو لا نشعر بالخشوع وأننا هكذا منافقون. لماذا لن يقبلنا الله وهو الذي يفتح لنا باب التوبة حتى آخر لحظات الحياة؟ وهو سبحانه كما في الحديث الصحيح يخبرنا: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة" وهو الذي يفرح بتوبة عباده. "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ" دعكِ من وساوس الشيطان وتدرجي مع نفسكِ في العبادات حتى تعتاديها وأكثري من الذكر والدعاء ليعينكِ على هذه الوساوس ويثبتكِ على طريقه وطاعته. هدانا الله وإياكِ لما يحب ويرضى.

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. خليني اقول لك ايه اللي بيخلينا نبدا نروح للحته دي اصلا او للحته دي تبقى مدخل للشيطان لما بنبدا نلتزم ونلتزم بالفروض يعني احنا ما نبداش نعمل حاجات زياده احنا بنلتزم بالفروض. بنبقى منتظرين ان احنا يظهر في حياتنا تغيرات وكاننا الدنيا نورت لمجرد ان احنا بدانا في الالتزام فلما حياتنا ما بيبداش يظهر فيها تغييرات تبقى شبه النور الكبير ده اللي احنا يعني حاطينه كده جوه دماغنا ومتوقعين ومستنينه بيبقى هو ده بقى الباب بتاع الشيطان اللي هو بص بقى يعني مفيش حاجه اختلفت ما انت لسه وحشه اهو ما هي لسه الدنيا ما ظبطتش اهي ما ما حصلش حاجه سيبك بقى من السكه دي وواضح ان ايه التزامك مش مقبول وهي دي الكارثه لا احنا مش هنتوقع حاجه اصلا احنا بنلتزم بالفروض احنا هنتكلم نفسنا كده احنا جايين نلتزم بالفروض عشان هي الفروض مش علشان احنا كده منتظرين حاجه تحصل احنا الفروض اللي محطوطه علينا في الدين احنا هنعملها مهما كان ايه بيحصل في حياتنا انما الفكره بقى اللي هي فكره غلط انه انا هصلي علشان يبقى في بركه في حياتي او علشان حياتي تبقى كويسه طب ما في ناس بتصلي بس عندها ابتلاءات هل ده معناه ان هم ما يقادوش الفروض لا طبعا فخلي بالك كويس قوي قوي قوي من من النقطه دي ولو بدات تتعاملي معاها انه انا بعمل الفرد علشان ده ما فيهوش كلام هيبدا الشيطان يعرف ان الباب ده اتقفل واحتمال كبير جدا الدنيا تبدا تظبط معاكي باذن الله.

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

3 تعليق

لا اله لا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهوا على كل شى قدير ذكر معجزه

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤


تاج الذكر هوالعلاج

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤


الوسواس القهري

تم النشر الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك