انا و زوجتي نحب بعض جدا و نعيش حياة سعيدة و لكن مؤخرا زوجتي جائتني تبكي بحرقة و اعترفتلي انها زنت مع رجل غريب. انا اتصدمت من الموضوع و هي بتطلب من السماح و بتقلي انها خائفة من الله و تريد ان تتوب. انا أحبها جدا و لا استطيع التخلي عنها. هل اسامحها؟ ام لا؟ مع العلم انها تريد التوبة و الصلح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل اتقرب منها لان الست لما بتلاقيش اهتمام في البيت بتحاول تكمل حياتها عادي بس لو اي انسان تودد اليها واهتم بها سوف تحكي معه علي اساس زميل او بمثابة اخ بس الرجالة مش كلها زي بعض يوجد فئة ذئاب ويوجد في ايامنا دي كتير اي ست اخي الفاضل بتحب الاهتمام فخليك حريص جدا بالاهتمام بها وحاول تاخذها وتفسحها شوية وغير الروتين المعتاد عليه مثلا سافر مثلا اسوان مثلا او اسكندرية او غردقةغير جو الروتين اللي انت مستمر والله اي ست بتحب راجلها جدا لما بيهتم بها مثلا انتي حلوة النهارة الله الاكل النهاردة حلو خالص وساعدها في البيت وخلي دايما في مفاجاة وردة مثلا او هدوم خاصة او هي نفسها في حاجة وخليها ليها مفاجاة وعلي فكرة بيموتوا الستات في المفاجات والاهتمام وكل يوم جديد واتقرب منها والله هتحكيلك واياك لما تحكي كل اللي حصل معاه في الشغل تغير الموضوع علشان تحس انك مهتم ببها وبشغلها ومتسيبهاش وتمشي ومتسمعش ليها وبادر انت ايه الاخبار ولما تدخل المنزل استقبلها وقول لها حمدالله علي السلامة ياحبيبتي يازوجتي وقبلها بين الاعين او الجبين والله هتبقي انت كل اهتمامها واتقربوا من ربنا شوية بصلاة قيام ليل وربنا يحفظكم واولادكم
تم النشر الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
كان من الممكن انك لا تعلم عن ذلك شيئ وبما انها اعترفت لك فهي في اشد ضعفها وندمها والافضل لك ولها هو العفو والمغفرة ولا شك أنك إذا تعاملت معها بكرم وعفو فلن تنسى لك هذا وسف تعم السعادة بيتكم ويارب يعفو عنا جميعآ
تم النشر الاثنين، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤
ساعدها على التوبة وعلى نفسها وعلى الشيطان فإنها لن تعترف لك إلا إذا كانت نادمة حقا وتريد التوبة. قال تعالى (فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وقال أيضا: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا . وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾
تم النشر الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
زوجتك كما قلت ليست حاملًا والفتوى الأولى لا تناسب الظروف التي تحكيها، الفتوى الأولى تتكلم عن امرأة لم تكن بكرًا حين تزوجت ووجد منها أنها ما زالت مستمرة على أفعالها لذا كان رد الشيخ أنسب لهذه الظروف في عدم الإمساك على الزوجة... لكن في الفتوى الثانية الزوجة تابت والشيخ أخبره أنها ما دامت تابت فشرعًا يستمر في زواجه بها ويعينها على الثبات على التوبة بل وأيضًا يربي الطفل... هذا الرد وأيضًا إجابة أستاذ جاد كافية لحضرتك... هداهكما الله وأصلح بينكما.
تم النشر الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
هي ليست حامل
تم النشر الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
https://binbaz.org.sa/fatwas/2227/حكم-ابقاء-الزوجة-اذا-زنت-وتابت
تم النشر الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا