التجارب أكيد هتختلف من شخص لآخر، ومن شركة لأخرى، وحتى من وظيفة لأخرى أو من وسيط لآخر. في أشخاص عندهم الالتزام والقدرة على العمل في بيئة منزلية، وفي ناس محتاجة مود الشغل و إنها تروح وترجع عشان تعرف تشتغل. النوع التاني ممكن ينزل من البيت ويشتغل من كافيه مثلا ليشعر بأنه ذاهب للعمل وعائد منه. ظروف البيت قد تكون عامل مؤثر عند البعض: مدى الهدوء والعزلة أو اختلاط أهل البيت بالموظف أثناء عمله. في شركة مش هاتشترط مواعيد عمل - دوام كامل أو جزئي - وتكتفي بعدد ساعات عمل كل يوم و للموظف اختيار التوقيتات المناسبة له، وفي شركات هاتطلب مواعيد تسليم لعجزها عن الرقابة على الموظف في بيته. في وظائف محتاجة تركيز، وبالتالي محتاجة الهدوء والعزلة، وبعضها روتيني مش ضروري معاها الهدوء. الوسيط بينك وبين الشركة - إن وجد - أم هل أنت متعاقد مباشرة مع الشركة؟ وهل الشركة في دولتك ولا لأ؟ إيه الضمانات المتاحة لحقوقك؟ في أغلب السيناريوهات، العمل من خلال وسيط أكثر أمنا. تجاربي اتنين: شركة أجنبية قديمة عمرها تجاوز 150 سنة و مستقرة جدا، وشركة تانية محلية كانت حديثة التأسيس عند تعاقدي معها. وصلت للشركتين من خلال منصات العمل الحر. مع الشركتين، كان في انترفيوهات، ومفاوضات على الأجر، وتم توقيع عقود رسمية. تفاوضت مع الشركة الأجنبية على أيام العمل والإجازات والعطلات الرسمية أيضا لأحافظ على التوازن بين حياتي الاجتماعية والمهنية. مع الشركة الأجنبية اكتفيت بنسخة PDF من عقد التوظيف. في الحالتين المرتب بيتحول على البنك. في الشركتين كنت مطالب بالعمل أثناء ساعات العمل الرسمية - حتى مع الشركة الأجنبية رغم فارق التوقيت - وبيتم عقد اجتماعات يومية لمتابعة الانجاز أو مناقشة الشغل نفسه. مع الوقت، عدد الاجتماعات بيقل ومدتها بتقصر كنتيجة طبيعية في شغلي إن بداية المشروع غير نهايته. هاتحتاج إنترنت سريع ومستقر بما يكفي عشان تدخل الاجتماعات أونلاين. غالبا هايكون عندهم تطبيق معين مفضل على الباقين زي Google Meet أو Microsoft Teams. من الأفضل يكون عندك بدائل احتياطية لانقطاع الإنترنت وتخفيف الأحمال.
ممتاز
تم النشر الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا