كيف أفهم مشاعري وأُغير من نفسي وأتوقف عن ارتكاب الذنوب؟

Question

ازي أفهم مشاعري نفسي اكون مش بغلط ولا بعمل ذنوب نفسي اتغير بس مش عارفه بحاول وبرضو برجع تاني للغلط بحس نفسي شخصيتين واحده عايزه تنجح وتبقي كويسه انا والتانيه مش بتعمل غير الغلط والذنوب بس بزعل أوي من نفسي مش عارفه افهم نفسي ولا أفهم مشاعري مش عارفه انا بحب ولا ممكن اكون مفكره نفسي بحب الشخص دا ومش قادره اعيش من غيره ومره وحده بلاقي نفسي لا مش بحبه ولا حتي متعلقه بيه دا عادي هل دا انكار مثلا زي ما بنكر اي مشكله ف حياتي مش بعرف أوجه اي مشكله وبهرب منها وعقلي بيرفض اني ف مصيبه ودا حاجه بتوجع اوي اني مش بعرف اعبر عن مشاعري مش بعرف انا عايزه ايه في مره لقيت برنامج تعارف نزلته وعرفت ناس من عليه كان اول مره تكلم مع حد كنت دائما شايفه نفسي قليله هو ف حد ممكن يحبني ودايما اشوف صحابي بيحبو ويتحبو وأنا لا وأنا نفسي ابقي زيهم مكنش عندي ثقه ف نفسي تكلمت من شخص من البرنامج وحسسني بالحب والاهتمام وحسيت اني ممكن اتحب فعلا وقعدت اقول لنفسي دا انا ممكن اتحب اهو وحبيت اوي برنامج التعارف دا الا حسيت أنه هو السبب ف ثقتي بنفسي ترجع وتزيد بس دا كان أكبر غلط لان بعدها تعلقت بالبرنامج دا جامد بقيت بحس اني مش هعرف اتكلم غير الا مع الناس إلا متعرفنيش دي وهما الا حسسوني بالاهتمام غير الواقع مفيهوش حد ولا صحاب ولا اي حاجه دلوقتي انا نفسي أتغير وأتعافى بنفسي، نفسي ابقي حد مش بيغلط مش بعمل ذنوب بحاول بس بفشل

Accepted Answer

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مبدئيا كده اول جمله دي اني نفسي اكون مش بغلط ولا بعمل ذنوب دي حاجه مش متاحه ليه لانه ده جزء من البشريتنا يعني طول الوقت هنبقى بنغلط ونعمل ذنوب الحقيقه اه لكن الفكره كلها ان احنا طالما طول الوقت بيننا علشان نبقى حذرين جدا في كميه الذنوب اللي احنا بنعملها في درجه الذنوب اللي احنا بنعملها دي حاجه مهمه جدا جدا لكن ما فيش شخص ما فيش بني ادم معصوم من الخطا مفيش مش موجود اوكي. فهنتعمل ازاي مع الفكره دي اتعامل معها ان احنا يكون في عندنا جزء احنا يقظين وحذرين جدا من انفسنا لان احنا عارفين ان في شق منها هيطلع علشان يعمل غلط اوكي فاحنا طول الوقت مركزين مع الجزء ده عشان اول ما يطلع نبدا نعمل ايه نقاومه ونوقفه ونحط له حدود ونحط لهم حذير ويكون متنبهين جدا عشان منقعش بغلط الغلط ده ممكن يقدم لنا النتائج مش كويسه في حياتنا ونلاقي نفسنا صعب ان احنا نتعامل مع النتائج دي فنكون ندمانين جدا. طيب اللي بيحصل معاكي بقى واللي انت حكيتيه ده كله ده تارجح كده ما بين الصح والغلط ما بين الخير والشر الصراع الداخلي بتاع انا عايزه اعمل الحاجات اللي هي اللي بتدي مشاعر لطيفه ولذيذه بس في نفس الوقت انا مش عايزه ابقى ماشيه في سكه غلط وانا عارفه ان هي هتؤدي الغلط الصراع ده بنحله ازاي بان احنا نكون عندنا شكل من اشكال الحازمه مع انفسنا. يكون عندنا فهم اكثر للصح والغلط ويكون عندنا. يعني مواقف ثابته بنعملها مع نفسنا قبل ما نعملها مع الدنيا حوالي. ويكون عندنا فهم لاحتياجاتنا دي بقى نقطه مهمه جدا جدا احتياجاتك هي اللي بتحرك في كل اللي انت حكيتيه ده انا نفسي احس ان انا حد بيحبني فدلوقتي الاحتياج ده هو اللي عمال يزقني فاول ما بيلاقي باب بيقوم ذائقني جواه وانا مبقدرش اقاومه ليه ما اقدرش اقوم لان انا مش بحاول بوعي وبفهم كده وانا مركزه ان انا اسد الاحتياج ده ايه ده طبعا ليه يعني ما انا مش لاقيه حد هو يحبني كده لوحده لا ماما بتحبك بابا بيحبك اخواتك بيحبوكي صحابك بيحبوكي قرايبك بيحبوكي مدرسين بيحبوك مين اهي دي احتياجات لو انا مركزه ان الحاجات دي بتملى الاحتياج اللي عندي مش هبقى ملهوسه وبجري بدور عليه ومزقوقه بسبب الاحتياج ده في اي حاجه تجي قدامك طيب قلت لك لازم يكون في عندنا ايه حدود لنفسنا فانا دلوقتي هل انا عندي حدود للاحتياجات اه يعني انا دلوقتي لو قلت لك انت دلوقتي عندك احتياج انك عطشانه فهحط لك ميه وهاحط لك كحول هتعملي ايه؟ مفترض انك تشربي الميه ليه لان انت حدودك الحلال والحرام وانت عارفه انك كحول للحرام طيب جيت بقى ما حطيتش قدامك ميه وحطيتش قدام غيرك كحول هتشربي مفترض ان حدودك تخليكي تعملي ايه تقولي لا انا خليني عطشانه بس ما اشربش الايه اشربش الكحول هستنى لحد ما يكون فيه ميه هي دي الحدود اللي تخلي الاحتياجات ما تزقناش على الغلط نكون فاهمين امتى بنوقف وامتى نتحرك كويس في الكلام ده اتمنى اكون سعادتك

Answer

أختي العزيزة، أشعر بمعاناتك وأفهم تمامًا ما تمرين به. إن تجربة المشاعر المتناقضة هي ظاهرة طبيعية يمر بها الكثيرون، ولا تعني أنكِ فاشلة أو غير قادرة على التغيير. أولًا، من المهم أن تعي أن مشاعرك ليست خطأ، بل هي علامة على أنكِ إنسانة لديكِ طموحات وخوف ورغبة في التغيير. ومن الجيد أنكِ تدركين أن هناك جانباً فيكِ يسعى للنجاح والخير. أما بالنسبّة لفكرة حبك لأحد أو عدمه، فقد تعكس مشاعرنا أحيانًا قيودًا نفسية أو رغبة في التقدير والقبول. من الطبيعي أن نمر بفترات نشعر فيها بالحب تجاه شخصٍ ما، ثم نتراجع عن تلك المشاعر. هذه التحولات تعكس طبيعة العلاقات الإنسانية وتطورها. بالنسبة لمشكلتك مع مواجهة القضايا أو الهروب منها، يعدّ التعرف على الذات من الخطوات الأساسية نحو الشفاء. حاولي تخصيص وقت للتفكير في مشاعرك، استخدمي الكتابة كوسيلة لتوثيق أفكارك وأحاسيسك. يمكنك كتابة ما تحبينه وما تكرهيه، بما يسمح لك بفهم نفسك بشكل أفضل. التركيز على الأفعال اليومية الصغيرة التي تدعم ثقتك بنفسك يمكن أن يكون مفيدًا. قد تبدأين بأشياء بسيطة مثل تحديد أهداف صغيرة، ثم العمل على تحقيقها. عندما تحققين هدفًا، ستشعرين بالثقة والطاقة الإيجابية التي قد تدفعك لمزيد من الإنجازات. فيما يتعلق بالصداقات، حاولي التواصل مع أصدقاء حقيقيين أو الانضمام إلى مجموعات تحفيزية، حيث يمكنك بناء علاقات صحية تعود بالفائدة عليكِ. وفي النهاية، لا تترددي في استشارة متخصص إذا كنتِ بحاجة للدعم النفسي، حيث يمكنهم مساعدتك في فك هذه العقد النفسية ومساعدتك للوصول لذاتك الحقيقية بشكل أفضل. تذكري دائمًا أنكِ ليست وحدك في هذه الرحلة.

كيف أفهم مشاعري وأُغير من نفسي وأتوقف عن ارتكاب الذنوب؟

نفسية

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤

2 إجابة

6 تعليق

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك