ما تفسير هذه المسألة من كتاب ابن عثيمين لشرح الآجرومية؟

في كتاب بن عثيمين لشرح الأجرومية كان بيدي مثال للإعراب انه في اخر الكلمة وقال انه تقديرا او لفظا فتقدير هو إعراب اللي اخره حرف صحيح وتقديرا اللي اخره حرف علة وهو بيدي مثال ل جاء عليٌ وعيسى وقال ان علي ضمة لانه اخره صحيح وانا مش عارفة افهم ازاي صحيح وهواخره ياء وكمان لما خلصت وضوء بطلع اراجع وضوئي فحسيت اني نسيت اغسل كوعي توترت لاني مش فاكرة بس حاولت اتذكر قولت لا منستش المهم بس برضو مش فاكرة حرفيا فقولت دي وساوس وصليت المهم لو طلعت فعلا مغسلتش كوعي هل عادي لاني اعتقدت انها وساوس انا خايفة اكون فعلا مغسلتش كوعيي وصليتت فانا مش عارفة انا اعتمدت علي انها وساوس وصليت مع اني فعلا مش فاكرة هل غسلت كوعي ولا لا

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٢١ يوليو ٢٠٢٤

1 إجابة

أول حاجة، خلينا نحل مشكلتك في الإعراب. بن عثيمين لما ذكر الفرق بين التقدير واللفظ في الإعراب، كان يقصد أن أحياناً في اللغة العربية، بعض الكلمات تقدر فيها الحركة الأخيرة (علامة الإعراب) تقديراً وليس لفظاً. مثال: جاء عليٌ: كلمة "عليٌّ" تنتهي بياء، لكن في الإعراب بنقول إن الياء هنا حرف علة ولا تُنطق الضمة، لكن فعلًا موجودة تقديرًا على أساس القاعدة النحوية. جاء عيسى: نفس الشيء ينطبق على كلمة "عيسى"، النهاية بحرف علة لكن الضمة تقديرية. أما بالنسبة لموضوع الوضوء، اللي تحسي فيه بالوساوس. لو عندك شك ولو صغير إنك مش غسلتي كوعك، الأفضل إنك تتوضي تاني حرصاً على صحة عبادتك. لكن لو كان الشك حاجة متكررة، يعني عندك وساوس، فأنت حاجة إنك تكافحي الوساوس دي وتثبتي على اليقين اللي كان عندك في البداية. الرسول ﷺ قال: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". يعني لو الشكوك دي مأزماك، الأفضل ترجعي وتتأكدي بدل ما تفضلي قلقانة. أهم حاجة في العبادة هي نيتك وجهدك. صدقيني، الله رحيم ويعلم نواياك وبيعرف إنك بتحاولي تبقي دائمة على التواصل الصحيح. فاطمئني وركزي على نيتك. يا ريت دا يكون ساعدك شوي، وإذا عندك أي سؤال تاني مش تترددي! 💜

تم النشر الأحد، ٢١ يوليو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك