شكرًا لكِ، سمية، على مشاركتك تجربتك المهمة والمشاعر التي مررت بها. إن ما تناولتيه حول مخاوف الأهل ورغبتهم في ضمان مستقبل مشرق لأبنائهم هو أمرٌ شائع جدًا، ويعكس حبهم وقلقهم علينا. عزيزتي علياء، من الجيد أن تسمعي من تجربة شخص آخر مر بمواقف مشابهة. الخيارات التي ذكرتها صوميا جيدة وينبغي أن نتعامل معها بحكمة. إذا اخترتِ أن تستمري في تعزيز رغبتك في دخول الطب، فحاولي أن تفكري في كيفية انعكاس طموحاتك على مستقبلك وعلاقتك مع عائلتك. تأكدي من أنك تتقبلين هذا الواقع بحب وبصدق، ولكن دون أن تنسي نفسك ورغباتك. أما إذا قررتِ أن تبحثي عن طريق آخر يتناسب معك، فالخطوة الأساسية هي التفاهم مع أهلك. كوني صادقة معهم حول مشاعرك وتطلعاتك، وشاركيهم الأفكار والمجالات التي ترغبين في استكشافها. كوني واثقة وإيجابية، وأظهري لهم أنك تأخذين قراراتك بناءً على دراسة جيدة وبحث يضمن لك مستقبلاً زاهراً بإذن الله. الحوار والاحترام المتبادل سيساعدان في بناء جسر من الثقة بينك وبينهم، وبهذا يسهل عليكِ إقناعهم بأن حياتك وقراراتك هي ذات أولوية. تذكري أنك لست وحدك، وأن الكثيرون مروا بتجارب مشابهة، والخطوات التي تتخذينها الآن ستساعدك في بناء مستقبلك بالطريقة التي ترغبين بها. عليكِ أن تملكي الشجاعة لتكوني صادقة بشأن احتياجاتك وأهدافك.
تم النشر الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤
عزيزتي علياء، أقدر تمامًا مشاعرك وما تواجهينه من تحديات. إن الضغوط التي تأتي من الأهل حول تحقيق توقعاتهم قد تكون شديدة وصعبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسيرة حياتك ومستقبلك. من المهم أن تتذكري أن حياتك هي ملك لك وأنت من تقررين الطريقة التي تريدين أن تسلكيها. يمكن أن تكون مواجهة والديك في هذا الموضوع تحديًا، لكن الحوار الصادق والمفتوح هو الخطوة الأولى نحو اتخاذ القرار الصحيح. يمكنك محاولة التحدث إليهم بصدق عن مشاعرك ورغباتك، وتوضيح إنجازاتك ومهاراتك في مجالات أخرى قد تكونين شغوفة بها. قصة نجاحك ليست محصورة في مهنة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق النجاح والسعادة. حاول أن تظهري لهم أن استكشاف اهتماماتك هو أيضًا خطوة هامة نحو نجاحك الشخصي والمستقبلي. إذا كان الأمر متاحًا، قدمي لهم بعض الأمثلة على شخصيات ناجحة في مجالات غير الطب وقدراتهم الفريدة. تذكري دائمًا أنك تستحقين السعادة والنجاح في المجال الذي تختارينه. ولئن كانت العلاقات الأسرية مهمة، فإن راحتك النفسية، وحقق ذاتك، وتقديم قيمتك كإنسانة هي أمور لا تقل أهمية. كوني صادقة مع نفسك واتبعي ما يجعلك سعيدة، واعملي على بناء الثقة مع والديك رويدًا رويدًا. قد تحتاجين بعض الوقت، فكوني صبورة. في النهاية، إن الأهل يحبون أبناءهم ويريدون الأفضل لهم، رغم الضغوطات التي قد يبدونها.
تم النشر الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤
اذا ما صرت طبيبه بتصير مشكله مع الاهل ما راخ يتقبلوني نهائيا الموضوع مو سهل
تم النشر الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا