حب بين بنتين الأولى التي تركتها، والثانيه التي معي الآن، متحير للغاية فماذا أفعل؟

السلام عليكم

انا كنت مرتبط ببنت وكنت بحبها اوي وهي كمان كانت بتحبني وكان عندها الكانسر بس مكنتش حاطط الموضوع فدماغي لاني متقبلها ع كل حالاتها المهم هي بقالها مده كبيره جدا قافله وكان حد كلمني وقالي انها مش عايزاني وانا ادمرت بعديها بفتره اتعرفت ع بنت اتكلمنا مده كبيره والبنت واثقه فيا وبتحبني بدرجه كبيره جدا

ف جالي خبر ان اللي كان مكلمني ع البنت اللي الاولانيه تنو واحد كان عايز يوقع بيني وبينها وهي مش عايزاه

دلوقتي خايف ترجع واكون انا مع التانيه ومش عايز ابعد عن التانيه حرفيا بقت كل حياتي وفنفس الوقت الولانيه معملتليش حاجه غلط

ياريت حد يفدني

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤

2 إجابة

بعيدا عن احتمال إن الوسيط بينك وبين الفتاة الأولى سعى للوقيعة بينكما، لكنها كما وصفت "كانت قافلة" لأن الله ابتلاها ابتلاء كبيرا، وعندما نصاب بهذه الابتلاءات تتزلزل حياتنا ونراجع أنفسنا، على الأغلب هي اقتربت من الله وحاسبت نفسها وقررت أن تتوقف عن التواصل معك حتى وإن لم يكن بينكما تجاوزات. عدم قطيعتك معها بعد المرض يدل على نبل معدنك وشهامتك، وهذا شيء رائع، ولكن.. ساعدها على استكمال اختيارها بألا تتواصل معك وادع لها بتمام الشفاء والتوفيق في حياتها. لا تفكر فيها مجددا حتى وإن حاولت التواصل هي معك. أما عن الفتاة الثانية فأرجوك لا تجعلها كل حياتك، ولا تكن أنت كل حياتها، حتى لا تتكسر القلوب مع احتمالات الانفصال الواردة جدا. حدد هدفك من التواصل مع الفتيات، واستبعد من بين أسبابك الشفقة عليهن فأنت لست جمعية خيرية يا أخي الكريم، ومع الأسف فإن الشاب الذي يتعامل مع نفسه على أنه جمعية خيرية للحنو على الفتيات والنساء فإنه يكمل على هذا ويصبح رجلا غير قادر على الحنو على زوجته لأنه ضائع في أحزان النساء، مستمتع بدور سوبر مان، فهذه تحبه ولا يريد إحزانها، وتلك لم تتزوج ومحرومة من الحب، وهناك ثالثة مطلقة تفتقد السند، ورابعة زوجة معذبة.. وهكذا يتحول قلبه إلى "أتوبيس" يساع من الحبايب ألف. مع الأسف هذا النوع من الرجال يعيش حياته مشتتا، ولا يسعد بالمودة والرحمة مع زوجة واحدة، يفقد طعم الحب فعلا وهو يظن أنه خبير، في الحقيقة هو خبير في بدء العلاقات وتعليق النساء به ولكنه فاشل في الحفاظ على العلاقات وتقدير المرأة لتي تستحق بالفعل اهتمامه. هو لا يتلاعب بالفتيات فقط ولكنه يفسد نظام تشغيل قلبه!! هو يضر بنفسه، وغالبا ا يكون فاشلا في حياته غير مهتم بما ينفعه ويجعله رجلا مرموقا وقيمته عالية. أعرف أنك -إن شاء الله- لست كذلك، ولكن احذر من أن تكون طيبة القلب سببا لفتنتك. حدد هدفك من التواصل، وما دام الحلال هو هدفك فلا تطلق العنان وتترك نفسك على راحتها في التواصل هنا وهناك ومع كل من تصادفها، واهتم أكثر ببناء نفسك لتكون قادرا على الزواج بمن تناسبك، وبناء حياة حقيقية تسعد بها وتُسعد زوجتك وعائتك.

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤


وعليكم السلام وهو الارتباط ده انت ناوي علي ايه فيه عموما كده ولا هو استمتاع بحالة الحب وخلاص

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤

3 تعليق

"كإخوات" دي من تلبيس الشيطان علشان يوهمك أنك مش بتعمل حاجة غلط .. وأنت لو ليك أخت مش هترضى واحد تاني يكلمها "كإخوات"

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤


منا مش هتقدم غير لما اخلص جيش واكون كونت نفسي وانا عامل خطه لنفسي اكون بيها نفسي بطريقه سريعه ومن غير م اغضب ربنا فحاجه انا بكلمها حاليا ك اخوات بس كل واحد فينا عارف التاني كويس

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤


لو أنت طالب الحلال زي ما بتقول ومش عايز تشيل ذنب حد يبقى المفروض كل كلامك معها لازم يكون بعد ما تدخل البيت من بابه - جايز تتقدم لها تترفض وتبقى في الحالة أذيتها وأذيت نفسك

تم النشر الأحد، ١١ فبراير ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك