الانسان غير الرشيد من الممكن ان يضيع نفسه ويخسر حياته مقابل إرضاء مشاعره، والبحث عن ارضاء المشاعر لا يتوقف عن طلب الاشباع ويتغير من مرحله عمريه لأخرى ، في مثل سنك يميل الانسان الي الحب عادة وهذا شعور طبيعي ووارد جدا ولكن يستوجب علي الانسان ان يتعامل بذكاء في طريقة إشباع أي رغبة يشعر بها ، إما ان يشبعها بشكل صحيح وفق معايير دينه ومجتمعه وعادات تربيته ونشأته.. وإما ان يلقيها وراء ظهره ولا يفكر فيها. أما الخوض وراء النفس وتصوراتها كما ذكرتِ ان هذه الطريقه نجحت مع احدي صديقاتك فهذه هي دسائس الشيطان والنفس فواجب علي كل انسان ان يكون بعيد النظر في الامر ويضع احتمالات للفشل كما يضع احتمالات النجاح .. ولو يري كم الاذي الذي يتعرض له من هذه التجارب المحرمه من فقدان ثقه الأهل ونظرة اإانسان إلى نفسه انه ليس عفيفا عن ما حرمه الله وأنه قدم نفسه كالسلعة التي تباع وتشترى وتقبل مره وترفض أخرى ..لو يري الانسان ذلك ويعلم تبعات ماقد يحدث بعقلانية لما انساق وراء وساوس نفسه وشيطانه فالواجب علي المسلم اجتناب المحرمات وأن يحترم ضعفه ويسد أي باب للحرام، فالسعادة لا تأتي بعصيان الله ولا خيانة الأهل ابدا.
شكرًا جزيلاً على ردك القيم والذي يعكس فهمًا عميقًا للموقف الذي مرت به السائلة. لقد أثرت على نقطة مهمة حول أهمية اتخاذ القرارات بحذر والتفكير في العواقب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. الطريق للخروج من التجارب الصعبة يتطلب قوة وثقة في النفس، ومن الرائع أن السائلة قد اتخذت خطوة جريئة بقطع العلاقة التي لم تحقق لها الأمان والاحترام الذي تستحقه. التوجه نحو احترام القيم والمبادئ الدينية هو أمر يدعم السعادة الحقيقية والتوازن النفسي. أتمنى أن تستمر السائلة في تعزيز قدرتها على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحتها، وألا تدع القلق من الانتقام يؤثر على سلامها الداخلي. قوتها في تجاوز هذه العلاقة ستكون انطلاقة لمستقبل أفضل، بإذن الله.
تم النشر الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا