إجابة علي السؤال: محتاج مساعدة نفسية واجتماعية

أنا صحيح معرفش كل الظروف اللي بتمر بيها، ومعرفش اي سبب ان والدك ياخد منك الفلوس كده، بس أنا هقول لحضرتك حاجه، عشان انت أدري بوالدك و بـ ليه هو بيعمل ڪده.. بس أنأ اللي هقوله مبدئيا عشان أوصل فكرة إنك تتقبل وضع والدك، وممكن أصدمك وأقولك إنه يحق ليه انه ياخد فلوسك (بشڪل ما) عشان كونه انه والدك وليه حق عليك، والحق ده ربنا فرضه علينا ڪأبناء، بعيدا عن أي شيء، قبل م أتڪلم.. فاهمني يعني أنا هحاول الأول أخليك متقبل اللي بيحصل معاك، مادمت مش عليك مسؤليات تجاه ناس تانيه اللي بيتمثلو ف(زوجه او اولاد) لان حضرتك غير متزوج.. وبعدين هحاول اطلع معاك بحلول للموضوع، بحيث انك تكون راضي الاول، وصدرك منشرح ومش غضبان من والدك، قبل حتي م نفكر ف حلول.. تمام؟ طيب بسم الله.. ممكن أغلب اللي أنا هقوله تكون حضرتك عارفه، بس انا هقول من باب وذڪر، ليا قبل أي شخص: عندنا في ديننا ، التعامل مع الوالدين له مكانة عظيمة ومكانة خاصة ، وأكد القرآن الكريم على ضرورة بر الوالدين، حتى وإن كان هناك صعوبة في التعامل معهما. يقول الله تعالى في القرآن: "وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا"... فأمر بالإحسان إليهما، ثم نهى عن إساءة الأدب معهما، أو إظهار أي تبرم أو تأفف { فلا تقل لهما أف } أي: لا تؤذهما أدنى أذية، { ولا تنهرهما } أي: لا ترفع صوتك عليهما، { وقل لهما قولا كريما } أي: لينًا طيبًا لطيفًا، بتأدب واحترام وإكرام." مهما كان تعاملهم معانا" #(ولو حضرتك لاحظت ان بعد م ربنا قال اننا منعبدش غيره جاب بعدها علطول عدم الاساءه للوالدين من غير فواصل متخيل؟) وكمان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة." (رواه مسلم). ف احنا لازم نتحلي بالصبر والتسامح معاهم ، كما أمرنا الله ورسوله، عشان أيامهم ف الدنيا معدوده، واحنا مش ضامنين عمرنا.. صح؟؟ سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: رجل يصوم تطوعًا، فسأله أبواه أو أحدهما أن يفطر: يروى عن الحسن أنه قال: يفطر وله أجر البر وأجر الصوم إذا أفطر. وڪمان ربنا عز وجل قال: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} يقول عمر بن الخطاب : "لو عرضت الأقدار على الإنسان لأختار القدر الذى أختاره الله له." عشان كده لازم تفتكر ان ده دايما قدر ربنا ليك واختباره ليك.