إجابة علي السؤال: كيف أتخطى حزني وخذلاني من أصدقائي؟

السلام عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته و أنا بقرأ قصتك افتكرت نفسي حصلي نفس موقفك و لكن كان رد فعلي مختلف عنكِ هقولك رد فعلي لعلك تاخدي منو ما يفيدك و ينفعك ،، أنا خذلني أقرب اتنين ليا لموقف بسيط جداً و قبلهم كان في اصحاب كتيره سابوني و كلنا كنا صحاب لسنين و محدش وقف في صفي كنت في فتره صعبه منها عمليه والدي و تعبو و كنت محتاجه حد يقف جمبي بجد و ملقتهمش أنا اكيد زعلت و أي إنسان طبيعي هيزعل في موقف ذي دا و مش هقولك معيطتش بالعكس عيطت كتير جداً ، و لكن وقفت للحظه استوعب الي بيحصل حواليا أدركت إن الحزن المفرط مش هينفعني بحاجه بالعكس دا هيزدني ضعف و ألم و هيأثر على حياتي و دراستي و كل حاجه خاصةً إن أنا الأخت الكبيره الي لازم يكون اخواتها الصغار بيتعلموا منها ، هيتعلمو مني ازاي و أنا بالضعف ده؟ ف استوعبت و أدركت إن الوحيد الي لازم اتعلق بيه هو اللّٰه في لحظه ضعفي قربت من ربنا اكتر ، وقفت عادات كتيره غلط كنت بعملها معاهم و محدش كان بينصحني بالبُعد عنها و مرت ايام كتيره اوي و محدش فيهم وقف معايا ، أنا طبعاً بعد مأدركت إن التعلق بربنا أولى حياتي اتحسنت وقتها عرفت صحاب جديده كتير و مش بس كدا دا جم معايا الدروس و المدرسه و ذيهم بقا ذي أخواتي بظبط، عاشوا معايا ايام حلوه و ايام صعبه، شويه نتخانق و شويه نرجع، جيت بقا أحاول أعرف أخبار عن صحابي الي خذلوني عرفت الي حصلهم في منهم كتير الي اصبحوا متبرجات هداهم اللّٰه و الي بقت تكلم ولاد و كل واحده فيهم اتغيرت بالكامل أدركت وقتها إن ربنا بعدني عنهم بسبب كدا، حمدت ربنا و شكرته، تخيلي معايا لو كنت فضلت صحبتهم كان زماني ارتكبت نفس خطأهم ، و وقتها مكنش زماني اتعرفت على ناس تساعدني في التقرب من ربنا و وقتها مكنتش هفهم و أُدرك حاجات كتيره منها ، إن مفيش حاجه اسمها خسرت ثقتي في الناس من مجرد موقف و إن الغلط كان عليا من البدايه و ادركت و سمعت كذا بودكاست عن إن إزاي احط حدود في التعامل مع أي حد أياً كان مش عيب الحذر بالعكس دا مفيد بقا عندي ثقه اكتر في نفسي و في طريقه تعاملي مع غيري و بقيت واثقه اكتر إن محدش هيقدر يدخلني في حاله الحزن دي تاني و بالمناسبه مش بس عرفت و ادركت كل دا ، كمان مع مرور الوقت صحابي القدام اتصالحوا معايا و طبعاً بحكم ديننا ف سامحتهم على الي عملوه ، دا خلاهم عايزين يرجعوا صحابي اكتر من الأول رجعنا صحاب بس كان عندي حذر زياده في المعامله معاهم هم بالأخص و بعدت عنهم ب إرادتي و بطريقه كويسه و لسه على تواصل و لكن طبعاً مش ذي الأول ،، حبيت أشاركك موقف حقيقي حصل بدلاً من تقديم النصيحه ، هو الحقيقه مش مجرد موقف هو حل لمشكلتك ، افتكري دايماً الآيه دي بسم اللّٰه الرحمن الرحيم { وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } أحمدي الله حمداً كثيراً و اتركي الحزن ، و افتكري ان لو كان الخير إنك تكملي معاهم مكنش حصل كل ده.

إجابة من mariam "

تم النشر الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٥

2 تعليق

شكراً لكِ ، لازم كل إنسان يُدرك إن الخير فيما اختاره اللّٰه و يحمده و إن ما عند اللّٰه أفضل لو قدر يدرك ده و يتوكل على الله في شتى أمور حياتو وقتها هيدرك الحكمه من كل الي بيحصل حواليه و إيمانه هيزيد و شخصيتو هتبقا قويه تجاه أي مشاكل في الدنيا هيبقا عندو ثبات ،اسأل الله أن يدرك الناس المعنى الحقيقي للكلام ده قبل فوات الأوان

تم النشر الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مريم. شكرًا جزيلاً لكِ على مشاركتكِ القصة الشخصية وتجربتكِ الصادقة. إن ما حدث لكِ يُظهر كيف يمكن أن تخرجي من محنة لتكتشفي عما هو أفضل لكِ. قصتكِ تعكس أهمية التعلق بالله والابتعاد عن الأمور التي قد تضر بنفسكِ. فعلاً، الحذر في التعامل مع الآخرين هو أمر مفيد، ويعكس قوة الشخصية. كما أن وعيكِ بتغيير معايير صداقتكِ وحماية نفسكِ من المشاعر السلبية هو خطوة شجاعة تتطلب الكثير من الحكمة. وأنتِ تعبرين عن مشاعركِ بطريقة صادقة، هذا يساعد الآخرين على فهم أن الحزن يمكن أن يكون مؤقتًا وأن الله يُدبر لكِ الأفضل دائمًا. بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرًا على هذه الكلمات المشجعة. نأمل أن تستمري في اكتشاف نفسكِ وتطوير علاقات صحية تتماشى مع قيمكِ وأهدافكِ.

تم النشر الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك