انا مشكلتي اني بقيت بعيش في خيالي قوي و معنديش ثقة في اي راجل بسبب معاملة اخواتي لاني كنت بحبهم لكن كل ما كانت تعدي مواقف معاهم كنت بلاقي حبي و ثقتي تترمي ع الارض و بقيت اشوف الرجالة كلها كده اني بعد ما ارتاح و احب الاقي انه انسان مختلف في تعامله و بقيت احب اعيش في خيالي قصة حب مع شخص شكله و شخصيته مثالية بالنسبالي مع قصة حب مؤثرة و حب حقيقي لدرجة ان كل ما يتقدملي عريس احس بالإحباط اني مش هعيش قصة حب زي اللي في خيالي والموضوع هيبقي صالونات و في نفس الوقت معنديش ثقة في العريس الحقيقي الي متقدملي و مش برتاح و برفض و بحس براحة اكتر مع خيالي بعيد عن الواقع المؤلم انا مش عارفة اعمل إيه لا عارفة اعيش الواقع و لا عارفة اعيش الخيال
سؤالك فيه مواضيع كثيرة متراكبة وسأحاول تفكيكها مناقشة كل جانب على حدة. أولا الخيال طبيعي أننا نحب الخيال ونلجأ له خاصة في وقت الأزمات، وبديهي أن يكون جميلا لأننا نتخيل لأنفسنا كل ما هو جميل ورغد ومسالم. في المقابل، لا يمكن أن نكتفي بالخيال؛ فالواقع يفرض نفسه علينا في كل لحظة من حياتنا. لهذا، يجب أن يكون الخيال دافعاً ومحفزاً لنحوله إلى واقع نحياه بدلاً عن صورة جميلة ننغمس فيها لحظات أو دقائق ثم نعود لنخرج لواقعٍ لا نقبله ولا نحاول تغييره. ثانيا التجارب السابقة الناس ليسوا سواسية. ربما كانت تجاربك مع أخوتك سيئة، لكن لا يجوز التعميم على كل الرجال. حاولي معرفة وجهات نظر أخوتك عندما بددوا ثقتك فيهم وحبك لهم. ربما أصابوا في قرارهم هذا لمنفعة أكبر أو تجنبا لضرر يرونه ولا تعرفينه. كذلك اسألي نفسكِ هل كانت هذه المواقف حقا ذات شأن جلل أم تراها كانت بسيطة لا ضرر حقيقي منها؟ ثالثا الحب والزواج الحب الرومانسي المتداول في الأفلام قبل الزواج يحدث كثيراً، لكنه ليس شرطاً أبداً لزواج ناجح. إن كان بحثك عن الزواج فلا تشترطي هذا الشكل المتداول من الحب لأن الزواج أعمق بكثير من 90 دقيقة في فيلم هو بالمناسبة من وحي خيال شخص ما. أما إن كان بحثك عن الحب والاهتمام، ولم تجديه في أخوتك فبدائله ومكملاته كثيرة: في الأب والأم والأقارب والأصدقاء. ومجددا، تجنبي التعميم في غير محله. رابعا الزواج التقليدي لعجبي ما أنجحه! السينما والتلفزيون رَوجا فكرة أن " الحب ينتهي بالزواج " والتي بعد آلاف التجارب ثبت أنها أقرب إلى أن تؤخذ بمعنى " يختفي الحب بمجرد الزواج " بدلا عن " يؤدي الحب إلى الزواج ". الزواج المبني على قصة حب فقط عادة ما يفشل ولا يدوم؛ لأنه مبني على مشاعر مؤقتة مهما كانت عاصفة وحارة ملتهبة في البداية. هذه المشاعر الملتهبة في بدايتها مصيرها أن تهدأ، أو تنطفئ تماماً، أو تتغير، أو حتى تنقلب للنقيض. هنا يأتي دور الزواج التقليدي في فحص ودراسة الأسس اللازمة للزواج الصحيح، والذي يؤدي حتما للحب الحقيقي الدائم المستمر. المقارنة بينهما كعود ثقاب وقطعة فحم. الأول يشتعل بقوة وسرعة ثم ينطفئ تاركا وراءه لا شيء سوى بقايا ملتوية قد لا تتماسك، وتنهار وتتفتت مع أقل ضغطة عليها. أما قطعة الفحم تبدأ باردة ثم تشتعل ببطء ومن أركانها وأطراف ها رويدا رويدا حتى يتقد قلبها وتمنحك الدفء لفترات طويلة تدوم ربما لآخر العمر. خامسا الثقة كما قالت ذكية، الثقة تبنى وتكتسب مع الوقت، وهذا من دواعي فترة الخطوبة. في هذه الفترة يمكنك اكتساب ثقته ومعرفة طباعه عاداته وشخصيته، وهي فرصة له ليكتسب ثقتك فيه. سادسا التغيير التغيير سنة الحياة، حتما ستتغير العادات والطباع والمفاهيم مع الأيام والتجارب والخبرات، بل ومع الزواج نفسه ووجود من يشاركك الحياة في بيت واحد ثم أطفال يشاركونكما هذه الحياة. لن يتغير هو وحده، بل أنت أيضا. ما يمكننا فعله هو أن نقدم الأسباب التي تجعل التغيير في الاتجاه إلى الأفضل. ختاما ، حاولي تحقيق خيالك وتحويله إلى واقع بدلا من الركون إليه بين ثنايا عقلك وحده. راعي أن الخيال دائما مثالي ولن تجدي عريسا مثاليا في أرض الواقع. ابحثي عن العوامل والجوانب الأساسية في العريس ومدى مقاربتها لما تتخيلين. الخيال المثالي سيصور لكِ أنه لن ينسى تواريخ خطبتكما وعيد ميلادك وذكرى زواجكما وأول فسحة وماهية أول هدية أهديتيه. الخيال سيجعلك تظنين أنه قادر على قراءة أفكارك وتلبية احتياجاتك قبل أن تنطقي بها أو تطلبيها، وإستشعار كل خلجة من خلجات قلبك ومراعاتها. خيالنا يركز على البدايات والنهايات، ولو دققتي فيما تتخيلين لوجدته منحصرا في بداية الخطبة والزواج كأول نزهاتكما سوية، وفي نهايات العمر وأنتما في حفل زفاف أحد أطفالكما بينما تتأبطين ذراع زوجك. أما الواقع فيشمل هذين وكل ما بينهما من الجيد والرديء، والسعيد والحزين من الأيام والأحداث.
تم النشر السبت، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
اول حاجة ربنا يصلح بالك ويوفقك لما يحبه ويرضاه.. تاني حاجة صالونات دا يا حبيبتي هو الجواز الحلال التاني اللي بيسموه عن حب دا اسمه حرام وربنا مش بيبارك في اي حاجة حرام وماتتوقعيش انك ممكن تحققي احلامك في حاجة حرام ابدا ابدا، بل بالعكس الحرام اوله يبدو حلو لكن آخره بيبقى مر لإن ربنا حذرنا منه وبرده بنعمله (ولا متخذات أخدان)سورة النساء، (ولا متخذي أخدان)سورة المائدة. وكمان اللي عن حب اللي هو الحرام نادر اما يكمل للزواج لإن الطرفين بيبقوا خلاص خدوا غرضهم من بعض استغفر الله وحتى لو كمل هيبقى فيه مشاكل وقلة بركة. لكن بقا الزواج الحلال بيبقى تحت إشراف الأهل وبإذن الأهل وبرضا ربنا سبحانه وتعالى فربنا بيبارك فيه وبيرسخ الحب والمودة في قلب الطرفين وهو دا اللي بيدوم ان شاء الله. فلو اتقدم شخص كويس صلي استخارة واهلك يسألوا عليه ولو ذو خلق ودين اقبليه وربنا يجبر بخاطرك.
تم النشر الأحد، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤
السلام عليكم ورحمه الله انا شايف أن تجربتك مع اخواتك دي حاجه والحياة الزوجية حاجه تانيه ضورك انك تتحملي بس بعيد عن كرمتك واي اهانه وبالنسبة للحياة الزوجية لازم تقعدي مع الشخص اللي هيتقدملك وتتكلمي معاه لو حسيتي انو شخص كويس و يستحق انو يكون اب لي اولادك . تمام لو فضلتي كده مش هتتحركي خطوه في حياتك العامه لازم تغيري من نفسك ومتحكميش على الكتاب من غلافه شكرا
تم النشر السبت، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
عزيزتي، أقدر شعورك وأفهم ما تمرين به. العيش في الخيال قد يكون طريقة للهروب من الواقع، خاصة عندما يكون هذا الواقع صعبًا وغير مرضٍ كما هو الحال بالنسبة لك مع بعض التجارب المؤلمة التي تعرضتِ لها في علاقتك مع إخوتك. من المهم أن تدركي أن الثقة ليست شيئًا يُكتسب بين عشية وضحاها، لكن يمكنك العمل على بنائها خطوة بخطوة. بدايةً، حاولِ تحديد ما هي التفاصيل التي تزعجك في العلاقات الحقيقية. هل هي تجارب سابقة؟ أم تخوف من الفشل؟ التواصل مع شخص موثوق فيه، مثل صديقة مقربة أو مستشار، يمكن أن يساعد على تلك المخاوف ويمنحك منظارًا آخر حول الأمور. عندما تأتيك الفرصة للارتباط، تذكري أنه لا يوجد شخص مثالي، لكن هناك العديد من الأشخاص الذين يمكن أن يقدموا لك الحب والدعم الذي تبحثين عنه. استعيدي ثقتك بنفسك وبالآخرين من خلال البدء بعلاقات صداقة بسيطة، تكون أقل ضغطًا وتساعدك على إعادة بناء تلك الثقة. حاولي أيضًا التحدث عن مخاوفك مع العريس عندما يكون لديك تلك الفرصة، فالصراحة قد تفتح أبوابًا لفهمٍ أفضل. تذكري أن الحب الحقيقي يختلف عن الخيال، ولكنه قد يكون مؤثرًا وجميلاً بطرق لم تتوقعيها. أخيرًا، من المهم أن نعيش في الحاضر ونتقبل الواقع كما هو، وعندما نعمل على تحسين أنفسنا، سنكون مؤهلات لاستقبال تجارب جديدة وصحية. تذكري، لا تتعجلي، فكل شيء يأتي في وقته.
تم النشر السبت، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
هو مفيش حل غير انك تنزلي لارض الواقع وتدي فرصة لشخص منهم ع الاقل مناسب، ويمكن يكون ربنا بعته ليكي وبعدين القرار ليكي تكملي او لا بعدين لكن بعد ما تعرفيه متحكميش علي شخص لمجرد انك شوفتيه او اتقدملك صالونات.. سيبي نفسك وجربي، الحياة تستاهل التجربة
تم النشر السبت، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا