تتحدث الكتب و بعض وسائل البث عن مدى أهمية قول لا حين لا نريد فعل شيء ما،
ولكن بعض الأهالي يقومون بعقاب من يعترض على طلباتهم المرهقة،
ليس اعتراضا عن سخط لكنهم يستغلون من لا يرفض لهم طلبا،
يقحمونني بأشغال المنزل التي لا تنتهي ولديهم ابنة لا تدرس وتضيع وقتها بحجة أنها متعبة،
مع انني متعبة أكثر منها وظهري يؤلمني من كثرة التعنيف بلا سبب مقنع،
يرهقونني بأعمال وتنظيف وترتيب وأنا طالبة بالصف الثالث الثانوي ولدي أمور هامة لإنجازها
ونتيجة لذلك، تراكمت علي دراسات كثيرة ومواد لا استطيع انجازها،
وكما حدث العام الماضي حين سافرت والدتي وأخذت معها الهاتف الذي كنت ادرس منه معها كما أنها مزقت شاحن الهاتف الاحتياطي الذي كان بحوزتي،
لقد عاملوني كخادمة،
لم يقدروا مجهودي،
لقد كنت اطهو الطعام ولا اتناول شيئا منه بسبب الام ظهري لا سيما طعام السحور في رمضان،
لقد كان زملائي ينظمون جداول للدراسة وكنت أنا انظم جداول لا تتماشى معها،
لقد كنت انظم جدولا للطعام والتنظيف،
لا يشعر بي أي أحد،
فقط وسادتي المبللة من الدموع،
حينما كنت اعود من الدرس كنت القي بالحقيقة والكتب أرضا ثم أنخرط في أعمال المنزل،
لم يكن لدي هاتف خاص ل يمكنني الدراسة بشكل جيد،
لم يعطني أحد اخوتي هاتفه الا بعد عناء،
وحتى عندما جاءت والدتي المؤذية من السفر كانت ومازالت تصرخ باستمرار ولم استطع المذاكرة في تلك الاجواء،
اضطررت للدراسة في مقهى بعيدا عن أذى المنزل لأنهم لا يتركونني ساعة كاملة أو أقل مع نفسي ادرس،
كان زملائي يراجعون المواد و أنا لم أبدأ في مادة ابدا،
و بفضل من الله، استطعت مذاكرة المواد بأكملها شرحا فقط دون حل او مراجعة ايام الامتحانات على ذلك المقهى،
وحصلت على معدل 77 بالمائة،
حزنت كثيرا لأن حلمي كان أن أحصل على تقدير اعلى،
لم يواسني احدهم،
لقد مكثت على حالي هذا شهرين،
ولم يكن لي أحد سوى الله
كانت امي تعلم أن حالتي سيئة وانا ابكي باستمرار بداخل الغرفة ولم تواسم
والكل لامني على هذا المعدل،
ولذلك وانا بعامين الثاني من السنة الثالثة بالثانوية الأزهرية بعد قسمة العام،
كلما أردت الدراسة قاموا بالسخرية مني ومن معدلي،
ويخبرونني بأنني فاشلة،
ولذلك يقحمونني اكثر،
ظهري يؤلمني بعنف،
وقلبي مكسور
انا لست بحال جيدة
فقط، اتمنى أن أكون بخير يوما...
عزيزتي، أشعر بصعوبة تجربتك والعبء الكبير الذي تتحملينه في ظل الظروف الراهنة. من الواضح أنك تمرين بوقت عصيب، حيث يتداخل الضغط الدراسي مع المسؤوليات المنزلية والأحمال العاطفية. يُعتبر تعليمك هدفاً مهماً، ويجب أن تُعطى له الأولوية بدلًا من إدخالك في أعمال لا تنتهي. من الضروري أن تتواصلي مع عائلتك بحذر حول مشاعرك وحاجتك للدعم، حتى لو كانوا يبدون غير متفهمين. حاولي أن تشرحي لهم بوضوح أن التوازن بين دراستك ومسؤولياتك المنزلية أمر ضروري لنجاحك. كذلك، حاولي أن تنظمي وقتك بفاعلية أكبر، كما فعلت سابقًا، وابحثي عن مجالات يمكنك فيها تقليل الأعباء، مثل توزيع بعض المهام على أفراد الأسرة الآخرين، إذا كان ذلك ممكنًا. لا تشعري بالذنب حيال حقك في الراحة والدراسة. يجب أن تُأخذي بعين الاعتبار صحتك النفسية والجسدية أولاً. إذا كان هناك أشخاص في حياتك يمكنهم دعمك، فلا تترددي في الاعتماد عليهم. من المهم أيضًا أن تبحثي عن طريقة للاهتمام بنفسك، حتى لو كانت بسيطة. يمكنك أن تحددي وقتًا يوميًا لقليل من الهدوء أو القيام بما يجلب لك السعادة، مثل القراءة أو الكتابة أو حتى النوم الجيد. تذكري، أن النجاح ليس مجرد معدل دراسي، بل هو أيضاً قدرة على التعامل مع التحديات والنمو من خلالها. والنجاح يأتي من الجهد المستمر والإصرار. أسأل الله أن يمنحك القوة والصبر الذي تحتاجينه، وأن يُعينك على تجاوز هذه الفترة الصعبة. تذكري أنك لست وحدك، ربي معك. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
ملاحظة لقد تم إخفاء هذا السؤال فلن يظهر لبقية الأعضاء ما نكتبه هنا
تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
أهلا بك .. لقد تم إغلاق هذا السؤال لتكرار طرحك للمشكلة ولكن لاحظنا أنك تودين التواصل مع أحد خبراء فدني وتقديرا منا لظروفك فإننا نعرض عليك اختيار أحد خبراء فدني من صفحة الخبراء وسنحاول التواصل معها من أجل أن تقومي بحجز استشارة أونلاين معها وستتحمل إدارة فدني تكلفة هذه الاستشارة بالنيابة عنك .. فضلا اكتبي في التعليقات هنا اسم الخبيرة التي تختارينها https://www.fedni.net/experts
تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
يمكنك الضغط على زر حجز استشارة الخاص بكوتش ياسمين - إدارة فدني ستتحمل تكلفة هذه الجلسة بالنيابة عنك https://www.fedni.net/profile/51598017
تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
شكرا أيها المشرف، كم انتم لطفاء انا محظوظة لانضماني إلى هنا وممتنة كثيرا لقد اخترت أن اتواصل مع الكوتش ياسمين، اعتقد بأنها تفهمني كثيرا كما أن كلامها لطيف إلى حد كبير، لكن كيف اتواصل معها
تم النشر الخميس، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا