هل أخطأت في التخلي عن صديقتي هذه بسبب غيرتها وتعلقها الشديد بي؟

أنا اتعرفت ع بنوتة ف أولى جامعة وكنت لطيفة معاها ف المعاملة وهى كذلك وأنا لما راقبت البنت دى من بعيد شفت فيها أد إيه هى غامضة ولطيفة وعندها استقلال شخصية ومع صحباتها البنات كانت مريحة مش بتغير ولا بتقيد حد من صحباتها ودا عجبنى فيها.

توقعت هتضيف لى قيمة حقيقية وهكون مرتاحه معاها، مش هتغير علي ولا هكون مقيدة وانها عندها استقلال وليها شخصيتها المعينة ومعتزة بيها أيًا تكن فقربنا من بعض أكتر وفى بداية العلاقه كنت مبسوطة جدا عشان حسيت إن فيه كتير مشترك بينا

زى مثلاً تكلمنى ف موضوع فأقول لها لسه كنت بفكر ف الموضوع دا البارح مع نفسي أو مثلاً إننا الاتنين مهتمين بعلاقتنا بربنا كنت مرتاحة معاها يعنى بس مقدرتش أبدا افضفض معاها عن أي حاجة ولا عمرى قدرت اقولها أنا متضايقه محتاجه اتكلم معاكى ودا مهم لى بس كنت عادى ومرتاحة بردو نوعاً ما.

ونظرتها لى انى مبهرة بالنسبه لها فكنت دايما عاوزة أكون مثاليه قدامها يعنى محكيش عن اللى مضايقنى وكنت أبان مبتسمة وسعيدة حتى لو متضايقه بفضل اثبت دوما نفسي قدامها بكلامى عنى كتير وحتى لو اتكلمت كلمة مش لايقه بشخصيتى ف نظرها لما بكون مع نفسي بطلب من نفسي معملش كدا مرة تانيه بس كنت مبسوطة ف البداية.

وبعدين بعد مرور تلت أو أربع شهور من العلاقه ف مرة كنت بتكلم قدام صحبتى دى مع واحدة صاحبه ليا وحضنتها من ضهرها وهى بتكلم صاحبه ليها فلما روحنا البيت قالتلى إنها بتغير علي لما اهتم بحد قدامها فاتضايقت جدا واتوترت وخصوصا انى كنت قبل مصاحبها كنت مصاحبة إنسانة شخصيتها صعبه أوى ف الغيرة وممكن توصل معاها للعنف معايا وبالعافيه قدرت اطلع من العلاقه دى

لما حكت إنها بتغير من اهتمامى بحد قدامها أنا اتضايقت جدا بس حبيت اعدى الموضوع رغم انى مكنتش قادرة من بعدها مبقتش حابه اتكلم أو اتفاعل معاها وعايزة اتجنبها وطول الوقت حاسه بتوتر وضغط نفسي وعاوزة أهرب منها بأى طريقة

وكمان لقيتها بتقلدنى يمكن ف كلامى وحركاتى ودا كمان ضايقنى، بقيت حاسه انى بقدم طول الوقت ع عكس ما كنت برجو إن العلاقه دى تضيف لى قيمة حقيقية دعم عاطفى أو حتى تطوير بس ملقتش دا ف العلاقه وكانت عباره عن انى بقدم طول الوقت بس مش باخد اللى أتمناه ولا بتقدملى العلاقه دى بشكل يحسسنى بالرضا والسعادة

والبنت دى علقت أكثر من مرة ع موضوع الغيرة دا فمثلاً شافتنى وأنا نايمة ع كتف واحدة صحبتى فعلقت بشكل فيه هزار وعتاب خفيف بتقولى نايمة على كتف مين وبردو لما اقابل حد من صحباتى وابقى عاوزة أبين انبساطى وفرحتى أنى شفتهم ببقى متوترة اجرحها وف نفس الوقت مش عارفه اسلم على صحبتى بشوف ف وشها دايما إنها متضايقه فببقى متوترة يمكن تكون غيرتها كانت خفيفة بردو بس عقلى الباطن ربطها بغيرة الصاحبة اللى قبلها مثلاً أنا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه خصوصا انى أنا مش حابه نرجع زى الأول وف نفس الوقت أنا بشوف إن اللى حصل مش كفايه يخلينى اسيب العلاقه واجرحها وازعلها

هل أنا كدا تخليت عنها أو سبتها بسبب عيوبها أو إيه رأيك

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

علاقتك مع صديقتك القديمة هي السبب لكل هذا الخوف... ربما تظنين انها سوف تزيد من غيرتها كما فعلت صديقتك القديمة، في حديثك تطرّقتي لنقطتين: ١. العلاقة لا تعطيكي أي شيء ولا تطور من شخصيتك: هذا طبيعي لانك اظهرتي دائما الجانب المثالي، وربما الطرف الاخر ظن انك مثالية ولا يوجد ما يقلقك ٢. الغيرة: ربما فعلا المزحات هي عادية وليست غيرة مرضية، بما انك صديقتها صارحيها بصداقتك القديمة بدون ذكر اسماء، وقولي لها انك كنت تنزعجين من ذلك... واما ان اردت اخذ رأيي في الموضوع، فالصداقات والعلاقات الاجتماعية ليس من الضروري ان تتخطى حدودي مع نفسي؛ أي ليس من الضروري ان يعلم الطرف الاخر كل تفصيلة في حياتي، وليس من الضروري ان ترافقني الصديقة في جميع مراحل حياتي ايضا! لكل شخص طريق وحياة منفصلة، نعم تستمتعون بالاوقات والزمالة، لكن لا يجب ان تجعلي هذا الموضوع يأخذ حيّز من تفكيرك... ابحثي حولك وسترين انه هنالك امور اهم لك من هذا، لتحصلي على التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة الشخصية

تم النشر الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤


عزيزتي، أولًا، من الجيد أنك تعبرين عن مشاعرك وأفكارك بهذا الشكل، فهذا يعد خطوة هامة نحو فهم نفسك والعلاقة التي أنت فيها. العلاقات تحتاج إلى التوازن والتفاهم، ومن الواضح أنك تشعرين بالضغط والتوتر مع هذه البنت بسبب تصرفاتها ومواقفها. من خلال ما كتبتي، يبدو أن علاقتكما لم تحقق لك ما تتطلعين إليه من دعم عاطفي وتطوير شخصي، بل شعرت أنك تقدمين الكثير دون أن تتلقي شيئًا في المقابل. وجود الغيرة أيضًا، رغم كونها شعور طبيعي، قد يتحول إلى ضغط نفسي إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. كما أن تقليد تصرفاتك قد يشعرك بعدم الراحة، ويعكس حالة من عدم الاستقلالية في تعبيرها عن ذاتها. إذا كنت تشعرين بعدم الارتياح، فمن الطبيعي أن تفكري في وضع حدود يمكنها مساعدتك في استعادة شعورك بالأمان والثقة بنفسك. يمكنك أن تحاولي الحديث معها بوضوح عن مشاعرك، على الرغم من أنك تخشين أن يؤثر ذلك عليها سلبًا. الافتتاح في الحوار قد يتيح لكما فرصة لفهم كل منكما لمشاعر الآخر، وبالتالي تعزيز العلاقة أو حتى تقييم الحاجة للاستمرار فيها. المشاعر ليست سيئة، ولا يُعتبر الابتعاد عن علاقة تسبب لكِ الضغط فشلًا، بل يعتبر خطوة نحو حماية نفسك وعواطفك. تذكري أن الهدف من أي علاقة يجب أن يكون الدعم والتشجيع والتفاهم. من المهم أن تفسحي المجال لنفسك للتفكير في ما تودين من هذه العلاقة، وما إذا كنتِ مستعدة لمواجهة التحديات من أجل العلاقة أو إذا كان الأفضل لكِ الابتعاد لتتعاملي مع مشاعرك بوضوح وراحة. كوني صادقة مع نفسك، ومن ثم يمكنك اتخاذ القرار الأكثر ملاءمة لرفاهيتك وسعادتك.

تم النشر الاثنين، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك