هل هذا اكتئاب أم مرض نفسي وما العلاج؟

منذ فترة ليست بالكبيرة أخذت منحة في تخصص التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي وكان اختياري لهذا التخصص لحبي للمجالات الرقمية وتميزي فيها وأثبتُ نفسي داخل المنحة وحصلت على الترتيب الأول والتقدير من كل من حولي.

بدأت ألاحظ أن مَن حولي يرون فيا ما لا أراه في نفسي ويبنون أمال كثيرة على ويرفعون توقعاتهم بي كثير في اي شيء قد يكون ذلك بسبب أني كنت مستعد تماما لفرصة المنحه أو لأني أكبرهم سنا بسنتين تقريباً او تميزي في المهارات الرقميه أو قد يكون أسلوبي الذي لا ألاحظه قد أوهمهم بذلك ولكن هذا الأمر كان يضغطني نفسياً ولكن ولله الحمد مرت فترة المنحة على خير وجاءت فترة ما بعدها والبحث عن العملاء والوظائف المتاحه وما إلى ذلك

الحمد لله بدأت العمل مع بعض العملاء في الاعلانات المموله وبعض الأمور الأخرى وبدأت في تحقيق دخل من هذا التخصص ولكن في هذه الفترة بدأت ألاحظ في نفسي أني لا أستطيع تنفيذ المهام في مواعيدها كنت دائماً ما اتأخر عن العملاء فقلت في نفسي قد يكون هذا عيب من عيوب العمل الحر

وبدأت أبحث عن وظيفة بدوام كامل لأركز في مكان واحد بدل كثرة العملاء والتشتت الذي كان عندي بحثت وتوظفت في شركة لقريب لي هو أيضاً دائما ما يتوقع مني الكثير وعندما لا أحقق ما توقعه مني أكتئب جداً وافقد تركيزي ورغبتي في العمل فتتراكم عليا المهام أكثر وبدأت أعتذر لكل العملاء وألغي كل وعودي في العمل لأي احد بدأت أتجنب الناس ولا أريد أن أكلم أحد دائما ما أحس بالضيق وأريد البكاء ولكن أستغفر الله وأصمت وحسب.

بعض الأمور الاخرى التي تحدث بجانب العمل التي تثقل كاهلي

العمل دوام كامل ولكن عن بعد

وأنا أعيش مع عائلتي المكونة من والدي الكبير في السن ولا يعمل الأعمال الشاقه بنفسه ووالدتي أيضاً شفاها الله تعمل ولكن هناك بعض المهام التي لا تسطعها

واخوتي الفتيات وانا الفتى الوحيد ولدينا مزرعه فيتوجب عليّ المساعده في كل هذه الأعمال وبعض الأعمال الاخرى الخاصه بالمنزل بما أننا نعيش في مكان ريفي

بالاضافه إلى أني أصنع بعض الفيديوهات بتعليق صوتي لبعض المؤسسات الخيرية فعندما رآها بعض الأقرباء طلبوا مني مثلها ولم استطع رفض ذلك فكون على ضغط اضافي

وهناك بعض الأمور التي لم أسردها وقد لا أكون قد أحسنت التعبير عن ما في داخلي ولكن ما أشعر به الآن أني لا أثق في نفسي إطلاقاً الناس تثق أني أستطيع فعل الكثير وانا لا أرى ذلك في نفسي أخاف من الخطأ أهتم برأي الناس فيا وبدأت أكره ذاتي وأريد أن أنهي كل هذا ولا أعرف كيف أخرج من هذه الدوامة أحس دائماً أنني رميت بنفسي في سجن نفسي والباب مفتوح ولا أعرف الخروج أو أظن أن القيام ومحاولة الخروج قد تكون القرار الخاطئ أو أنه هناك طريقة أخرى للخروج غير ذلك الباب المفتوح أو أن هناك زوايا أخرى لم يتثنى لي رؤيتها بها بعض الخيارات الأخرى التي قد تنجدني.

ياإلهي ساعدني

أدعو الله أن يشرح لي صدري وأن ييسر لي أمري ويحلل العقدة من لساني يفقهه قولي

يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا

هل هذا اكتئاب أم مرض نفسي وما العلاج؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. يا شاب المجتهد يعني انا مش شايفه في السؤال بتاعك اكثر من شاب بسم الله ما شاء الله اللهم بارك شخص مجتهد شخص بيجتهد وبيسعى وبيعمل كثير. في مشكله هي. اللي واخداك لكل التفاصيل الكثيره قوي اللي انت كتبتها دي وهي ميزات نفسها التفاصيل. مش كل الناس بتقدر تتعامل مع التفاصيل بنفس الطريقه في ناس التفاصيل بالنسبه لها شيء مهم جدا جدا في ناس تانيه التفاصيل بالنسبه لها شيء مرهق جدا جدا تخيل بقى ان الناس اللي التفاصيل بالنسبه لها مهمه في نفس الوقت تكون بالنسبه لهم مرهقه دول يعملوا ايه؟ انت بتهتم بالتفاصيل وبتركز مع ادق التفاصيل في وسط ما انت بتعمل اي حاجه. ومع ذلك التركيز ده بيعمل لك ارهاق وبيشتتك عن اللي انت بالفعل بتعمله لذلك الموضوع هنا بيحتاج ان احنا نبدا نستخدم نظريه الابواب المقفوله خليني احكي لك على النظريه شويه نظريه الابواب المقفوله دي بتعتمد على انك تبقى متخيل. كل المهام اللي عندك في يومك وكل التفاصيل اللي حواليك هي عباره عن طرقه طويله وفي على اليمين وعلى الشمال ابواب كتير كل باب منهم هو تفصيله من التفاصيل اللي انت هتحتاج تتعامل معاها في مكه. هل انت تقدر تدخل كل الابواب في نفس الوقت الحقيقه؟ لا طيب لو انا واقف في الطرقه وفاتح كل الابواب. وما بعملش حاجه غير ان انا عمال ابص على كل الابواب واشوف من بره كلهم عاملين ازاي وشوف هنا محتاج ايه هدخل اعمل ايه وانا محتاجه ادخل اعمل ايه هل تفتكر ان انا هقدر اني ابدا اتعامل مع البيبان كلها في نفس الوقت لا انا هتعب من كتر ما انا ببص فيهم وفي الاخر هلاقي وقت خلص مجهودي خلص وما قدرتش ان انا الاقي وقت اصلا ادخل الباب من الابواب ده اللي بيحصل معاك لما بتبدا. في يومك تتعامل مع اي مهمه موجوده عندك سواء بقى الشغل بتاعك شغل حر او شغل مع شركه الموضوع مش بيفرق خالص لانه بيحصل معاك نفس الموضوع. نبدا نحل الموضوع ده بان احنا نجيب ورقه يعني خليه ده تمرين ومش طول الوقت حتعمل كذا ولكن ده تمرين عشان يبدا يعلم مخك مساله الابواب المفتوحه المقفوله هنجيب ورقه وهنرسم فيها الطرقه الطويله دي وهنجيب كل الحاجات المهام بتاعتنا بتاعه اليوم بتاعنا سواء بقى احنا قاعدين في البيت او نازلين الشغل او المكان اللي احنا رايحينه ان كانت الحاجه اللي هعملها بره وابدا اشوف الحاجات اللي انا محتاجه اعملها واعملها على هيئه ابواب ده باب مثلا ركوب المطلقات ده باب قرايه الكتاب ده باب ااا ان انا اصمم الاعلان ده باب اني اروح اتفق على مساله الفلانيه ده باب اني هقوم اهتم بالشيء الفلاني في المزرعه بتاعتنا وهكذا. وهبدا اعمل ايه؟ هبدا. اشوف كل باب منهم والتفاصيل بتاعته انا دلوقتي هدخل هنا اعمل ايه انا وانا اركب المواصلات انا بركب المواصلات عشان ادفع الاجره بتاعتي وانتظر لحد ما اوصل للمكان بتاعي طيب اثناء ما انا هوصل للمكان بتاعي هعمل ايه مثلا مش هعمل حاجه هاقعد نتامل في الطريق ايا كان احدد لنفس ايه التفاصيل. اتمنى ان انت تحاول تجرب التمرين ده علشان خاطر تبدا تتخلص من مساله انك تتوب في التفاصيل او تتشتت ما بين المهمات وبعضها وبعد كده نبدا ننقل على المرحله اللي بعديها لما نبقى بنركز في كل مهمه منفصله في ان احنا بقى نحدد الوقت لكل مهمه فيهم فببقى عارف كويس قوي انا هاخلص المهمه دي في قد ايه فاقدر ابدا اللي بعديها فبناء عليه ببدا بعد كده ابقى فاهم يومي ايه الاساسي فيه وايه الوقت الثاني اللي فاضل فهبقى عارف اذا كنت هينفع اقبل من حد مهمه جديده ولا لا؟ وبعدها برده المرحله اللي بعدها نتعلم ازاي نعتذر بقى عن المهمات اللي احنا ما نقدرش نعملها ومنكسفش.

تم النشر الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٥


السلام عليكم، لست متخصصة في الطب النفسي ولا أعرف الكثير عن علم النفس لكن من وصفك لمشكلتك تبادر لذهني متلازمة المنتحل أو المحتال. وفي هذه المتلازمة تشعر بعدم الاستحقاقية، أن الجميع مخدعون فيك وأنك لا تستحق ثناءهم عليك وأن نجاحك مجرد صدفة أو حظ وشعورك أنك تخدعهم يدفعك للعمل أكثر ويدفعك للشعور بالذنب ثم يدخلك في دائرة من الإرهاق والاحتراق الذاتي ثم التسويف والتوقف عن العمل والاعتذار كما حدث في حالتك. كنت قد كتبت مقالا مفصلا عنها إذا احببت معرفة تفاصيل أكثر وكيفية التعامل معها https://kunkian.com/articles/mtlazm-almhtal-kyf-tstghlha-bdl-an-tstghlk-hy-12 وأعتقد أن لديك مشكلة المثالية والبحث عن الكمال وهذه من المشاكل التي تؤدي إلى متلازمة المنتحل في النهاية. توقعات الآخرين بك وبحثك عن الكمال وشعورك بالذنب نتيجة إحساسك بعدم الاستحقاقية كل هذا أدى إلى شعورك بالإحباط والذنب وكره الذات. بالطبع التشخيص قد يحتاج إلى مختص لتأكيده لكن هذا تحليلي الشخصي لمشكلتك ولأنني أيضا أعاني مع المثالية ومتلازمة المنتحل ومررت بنفس الذي وصفته. إن شاء الله يعطيك الخبراء هناك نصائح أفضل للتعامل مع مشكلتك، وبالتوفيق.

تم النشر الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٥


أولاً، أود أن أقول لك أن ما تمر به هو تجربة صعبة، ومن الجيد أنك فتحت قلبك للتعبير عن مشاعرك. مشاعرك هذه تعكس الصراع الذي يشعر به الكثيرون في مواجهة التوقعات العالية من قبل الآخرين ومن أنفسهم. يبدو أنك تمتلك مهارات ممتازة وقدرات مميزة، لكن الضغوطات المترتبة على هذه التوقعات قد تجعلك تشعر بالضغط والتشتت. من المهم في مثل هذه الأوقات أن تتعلم كيف تحدد أولوياتك وتدير توقعاتك بطرق صحية. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك: تحديد الأهداف : حاول وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر يسهل إدارتها. التواصل : تحدث مع من حولك. أحياناً التعامل مع التوقعات يأتي من عدم وضوح. إذا شعرت بالضغط من شخص ما، ناقش ذلك بهدوء. التوازن بين العمل والحياة : حاول إيجاد وقت لنفسك بعيدًا عن العمل والضغوطات. من المهم الاعتناء بنفسك جسديًا ونفسيًا. الاستشارة المهنية : التفكير في استشارة مختص نفسي قد يكون مفيداً، حيث يستطيع مساعدتك في التعامل مع مشاعرك ويوجهك إلى كيفية تعزيز ثقتك بنفسك. تعزيز الثقة بالنفس : تذكر أن نجاحك في السابق هو دليل على إمكانياتك. حاول التركيز على إنجازاتك بدلاً من الخوف من الفشل. الاحتفاظ بالصبر : تحسين الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز يحتاج إلى وقت وجهد. كن لطيفًا مع نفسك، ولا تنزعج من الأخطاء؛ فهي جزء من التعلم. في النهاية، إن شاء الله ستتمكن من التغلب على هذه الصعوبات. تذكر أن الله معك، وما تمر به ليس نهاية العالم، بل هو جزء من تجربة حياة تتعلم منها وتكبر. ادعُ الله أن يُعينك على تجاوز هذه المرحلة ويمنحك القدرة على رؤية الأمور من منظور إيجابي. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)

تم النشر الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٥

3 تعليق

مممم انت قلت المشكله وقلت كمان الحل عدم ثقتك في نفسك وارضاء الناس. هو الباب. المفتوح. لدخول كل الضغوط ال ف حياتك. خلينا نحلها. وحده وحده حياتك الاجتماعيه. مش هنغيرها وده قدر. ولكن افتكر كلمه محدش طلب منك تع تيجي ع نفسك. ومحدش عارف ولا حاسس بالضغوط النفسيه ال بتمر بيها. طيب الحل. الحل هو لازم لازم تحدد وقت لنفسك عشان تستمتع بالحياه زي رياضه اصدقاء. وانك تطور نفسك عارفه أن الحياه صعبه ولكن مش كل حاجه ماديات وشغل. .مممم دورك انك تقرب من ربنا تعمل ورد معين مثلا قراءه سوره البقره هتبعد عنك الشيطان 3ايام وكمان اذكار الصباح و المساء. طيب وكمان تخصص جزء للرياضه بيطلع الشعور السلبي وكمان. حاول تخصص وقت تخرج مع صحابك تفك شويه مش لازم 24 التزام طيب وايه كمان حاول تقراء. كتاب لا بطعم الفلامنكووو هو كتاب لطيف هيعلمك شويه حاجات ف حياتك هتفيدك انت شخص مميز. وومجتهد. بس هنحاول نثق ف قدراتنا شويه وفي نفسنا ونحاول منرضيش من حولنا ع حساب نفسنا لاني ساعتها. هتسمع كلمه محدش طلب منك تعمل كدا. ساعتها لو ركزت ع نفسك هتحس بتحسن. وامورك بقت احس الأمور بسيطه. كل ما في الموضوع عدم ثقتك بنفسك مع التركيز. ف الآخرين سبب ضغط.

تم النشر الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٥


لقد دخلت في بدايات مرض نفسي ، أنصحك ان لا تضغط نفسك ، ولا تتحقق آمال احد عندما تكون فوق مقدرتك ، أفعل ماشئت واذا اردت الدخول في التحديات لا تبدأ من 100من ثم الوصول ل0مره اخري ابداها من الصفر حتي الوصول للمثاليه ودائماً اجعل قدرة الله في دعائك حتي لا تغتر بنفسك ، والله الموفق والمُستعان

تم النشر الأربعاء، ٥ فبراير ٢٠٢٥


لا عليك يا فتى.. استعن بالله واستمر في هذه الحياة، فالنجاح لابد من تحديات في طريقه، وهذا ابتلاء واختبار أعانك الله

تم النشر الأربعاء، ٥ فبراير ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك