عزيزتي، أشعر بمدى ما تمرين به من صعوبات وقلق، ويجب أن نفهم أن مرض الصرع هو حالة طبية تحتاج إلى دعم وفهم، وليس فقط من جانب المريض، بل أيضًا من العائلة والمجتمع. من المهم أن تعلمي أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصرع تمكنوا من عيش حياة طبيعية وتحقيق أهدافهم، بما في ذلك الزواج وتكوين أسرة. هناك تجارب إيجابية عديدة لأشخاص عانوا من هذا المرض ولم يمنعهم من التقدم في حياتهم. أنت تعانين من أفكار سلبية وهذا أمر طبيعي في مواجهة مثل هذه التحديات، لكن عليك محاولة تطوير استراتيجيات لتنمية الثقة بنفسك. تذكري أن الشعور بالضعف لا يعني أنك غير قادرة على تحقيق أحلامك. التواصل مع أخصائي نفسي أو مستشار يمكن أن يساعدك في التعامل مع هذه الأفكار السلبية ويعطيك أدوات للتكيف. كوني صادقة مع نفسك ومع من حولك، قد يكون الحديث عن مشاعرك ضعيفًا في البداية، لكن الفهم والدعم يمكن أن يخففا العبء كثيرًا. حاولي أن تحيطي نفسك بأشخاص داعمين ومؤمنين بك. ندعو الله أن يشفيك ويرزقك السلام الداخلي والقوة لمواجهة تحدياتك. تذكري أن هذه المرحلة في حياتك ليست النهاية، بل بداية جديدة قد تحمل لك العديد من الفرص. (يرجى ملاحظة أن هذه إجابة آلية بواسطة الذكاء الصناعي ولا تغني عن زيارة الطبيب في الأمور الصحية)
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا