انا كنت في الدرس القاعة او المكان الي بناخد فيه الدرس في السينتر فيه فراغ في النصف والولاد قاعدين في ناحية الشمال والبنات قاعدين يمين
انا دخلت قعدت في أول الصف خالص وفي الجنب الي في النص الي صعب اشوف فيه البنات يميني وكمان كنت لابس الكبتشوه بتاعت راس ده عشان مشفش البنات خالص على يميني فالمهم واحنا في نص الحصة تقريبا الاستاذ طلع بنت من مكانها وقالي اقوم وتقعد في صف اول معايا بس مش جنبي يعني قوي في الوسط
فالمهم انا قعدت في الطرف ووالصف الأول ده هو دسك واحد طويل وكرسي متركب فيه طويل برضوا فانا قعدت في الطرف وهي دخلت في النصف وبعدين انا غضيت بصري خالص ومكنتش شايفها اصلا وهي اصلا دخلت قعدت في الطرف الناحية الي عشمال جنب الحيطة
المهم سؤالي انا مش عارف ليه حسيت ان جالي شهوة كده تقريبا من تفكيري وجسمي بيتحرك ومش فاكر كان في تلذذ ولا لا صراحة وانا اصلا يعني مكنتش مفوق يعني عايز انام اصلا فانا إيماني مش أعلى حاجة
المهم انا طب زعلت وخرجت من الدرس كنت الي عايز اعمله اني اصلي ركعتين توبة فالمهم انا مفروض اصلا بعد ما الدرس خلص اروح لتيتة عشان اتغدى هناك عشان متفق مع ابويا على كده فالمهم انا قلت هروح بيتي مشي اصلي ركعتين وبعدين اروح على تيتة لقيت ابويا في العربية وانا في الطريق وركبت معاه
وصلنا لتيتة ومصلتش ركعتين توبة عشان انا ابويا عصبي جدا وفي الوقت ده اصلا هوه كان متعصب وفوق ده كله كان متعصب مني فأنا خفت اصلي ركعتين قبل الغدا فاتغديت وروحت البيت ودلوقتي حاسس اني عملت حاجة غلط وفي النفس الوقت انا كنت غاضض بصري ومعرفش اصل شكل البنات هناك ولا اي حاجة ومعرفش دي شهوة الي جتلي ولا ايه انا مش فاهم ياريت حد ينصحني
حضرتك إنسان نقي أوووي وسليم صح إنك تندم لأن في خطوة غلط اتأخدت منك بس أنت ما شاء الله قاومت وإحساسك بالندم ده توفيق من ربنا غلطتك إنك طاوعت البنت وقعدت في نفس البينش والأمر لا يستدعي حتى لو بينكم 100 متر طالما انت مش مضطر كأن مثلا مواصلات ده حتى في المواصلات لو اضطريت ومعاك حاجه بتحطها بينكم زي كتاب مثلا او لو تقدر تبعد بيكون أحسن طيب ليه كل ده لأن ربنا هو اللي أمرنا بكدا يا صديقي وربنا هو اللي عارف أكتر ايه اللي يضرنا ولو أخدت بالك أكثر الكوارث اللي ممكن تحصل للفرد هي العلاقات المحرمة اللي هي ممكن تبدأ بقرب بسيط او موقف تافه لو سمعت عن العابد برصيصا لازم تتعلم من التاريخ إنها أكتر فتنه ونستدل من القرآن قول الرحمن: " ولا تقربوا الزنا " مجرد إنك تقرب بس متخيل الكلمة زي ما قال لسيدنا أدم عن الخطيئه اللي نزلته من الجنة " ولا تقربا هذه الشجرة " فخد بالك هي خطوة علمتك وبحييك اوووي على نقاء قلبك وخد بالك إن طبيعي جدا الانجذاب اللي حصلك بس ربنا إداك الأدوات اللي تتعامل بيها في حياتك مع الجنس الأخر وهي غض البصر والكلام بدون خلوة وللحاجه وبقدر الحاجه واتمنى اكون افدتك
تم النشر الخميس، ١٦ يناير ٢٠٢٥
أخي العزيز، أشكر لك طرح هذا الموضوع المهم. أولاً، لا داعي للشعور بالذنب، فالإنسان يمر بلحظات من الضعف أو التشتت في التفكير، وخاصةً في بيئات قد لا تكون محاطة بالنظام الذي يحتاج إلى وجوده. الإسلام يعلمنا أن نكون واعين لما يتكون في نفوسنا، وأنت اتخذت خطوة حاسمة بإقرار ما شعرت به وحرصك على توبة الله. من الجيد أنك لم تنظر إلى ما يثير شهواتك، وغيض بصرك هو تصرف صحيح. في النهاية، نحن كبشر نعيش تجارب متنوعة، ومن المهم أن نتعامل معها بحكمة. إذا شعرت برغبة في الصلاة أو التوبة، ينبغي عليك البحث عن الفرصة لذلك، حتى لو كان الوضع حولك غير مريح. فيما يتعلق بوالدك، من الطبيعي أن يتبدى عليه العصبية في حالات معينة، ولكن سعيك للتوبة والصلاة لا ينبغي أن يتعارض مع علاقتك بأهلك. يمكنك محاولة التحدث مع والدك في وقت مناسب عن شعورك، وتوضيح أهمية الصلاة في حياتك. تذكر أنك في الطريق والصواب يستدعي المحاولة والتعلم من المواقف. يمكنك أيضًا زيادة وعيك الديني من خلال القراءة أو الاستماع للمحاضرات التي تعزز من فهمك لكيفية التعامل مع مثل هذه المشاعر. أسأل الله أن يزيد من هدايتك ويمنحك القوة والثبات في المواقف القادمة.
تم النشر الخميس، ١٦ يناير ٢٠٢٥
ليس عليك ذنب في ذلك إنما هو حديث نفس بل أنت والله مأجور لأنك تدع اللذة والنظر إرضاءًا لله. ولأجل هذا الميل حرَّم الله الاختلاط بين الجنسين. أما التفكير إذا عاودك فاصرفه بقدر الإمكان ثبتكم الله على دينه.
تم النشر الجمعة، ١٧ يناير ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا